سؤال حول حديث إذا انتصف شعبان فلا صيام حتّى يكون رمضان
بتاريخ : 29-07-2014 الساعة : 10:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ما مدى اعتبار هذا الحديث؟
فيما رواه البخاري (5/14) ومسلم (465/2473) وأبو داود (7/11) والترمذي (2/4) والنسائي (13) وأحمد (1/221). ونقل النووي في شرح مسلم (465/2473) قوله عليه السلام: "إذا انتصف شعبان فلا صيام حتّى يكون رمضان".
وجدته يتعارض مع هذا الحديث:
ورد عن الإمام الرضا عليه السّلام: مَن صام ثلاثة أيّام من آخر شعبان، ووَصَلها بشهر رمضان، كتب الله تعالى له صيامَ شهرينِ متتابعين.
و أيضا يتعارض مع استحباب صيام يوم 15 و هو من ايام الليالي البيض.
- - هل صُمْتَ مِنَ سَرَرِ هذا الشهْرِ شيئًا ؟ يعني شعبانَ . قال : لا . قال فقال له : إذا أفطَرْتَ رمضانَ ، فصم يومًا أوْ يومينِ ( شعبةُ الذي شكَّ فيه ) قال : وظُنُّهُ قال يومينِ .
الراوي: أبو قتادة الأنصاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1162
خلاصة حكم المحدث: صحيح
يمكن الجمع بين هذه الأحاديث فيحصل بينهم الاتفاق وتنتفي المعارضه بهذا الحديث فمن اعتاد على صيام سرر الشهر
( على اختلاف المعنى من أن سرة الشيئ وسطه ( فهنا على الحث على صيام البيض ) وماورد بأن سرر الشهرأوله وأيضآ آخره
فمن اعتاد على الصيام لايقطع هذه العاده بل فيه دلاله على قضاء هذا الصوم ان فاته وفيه الحث على صيام التطوع
ومنه نستنتج إعتياد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والأئمه عليهم السلام على الصيام فالصوم لديهم عاده وتمام عباده ولنا فيهم أسوه حسنه فلايستطيع أن ينكر علينا أحد محتجآ بأحاديث فيها النهي عن صيام وسط شعبان وآخره
مولاتنتا الفاضلة وهج الايمان
شكرا على التعليق و لكن ليس فيه زوال الالتباس
بالنسبة الى حديث
اقتباس :
إذا انتصف شعبان فلا صيام حتّى يكون رمضان".
لم اجد له مصدر في احاديث مذهب اهل البيت عليهم السلام و لكنه مذكور في مصادر اهل السنة كما ورد - و انا لست من اهل العلم في علم الحديث للتوضيح.
و لا خلاف في ان النبي صلى الله عليه و آله يصوم و يحث على فضل الصوم في شعبان في مصادر أهل السنة و الشيعة سواء. و هنا التناقض مع هذا الحديث في كلا المذهبين.
الذي دعاني الى التساؤل هو اني وجدت الحديث المذكور في بعض المواقع المحسوبة على أهل السنة. كثغرة في الطعن في صيام الايام الثلاثة الاخيرة من شهر شعبان كما يفعل بعض الشيعة هذا على وجه الخصوص و في بعضها الطعن في صيام الاحتياط و هو يوم قبل رمضان و هذا على وجه العموم. رغم التعارض الواضح في هذا الحديث مع فضل الصيام في شهر شعبان كما هو معروف في كلا المذهبين.
يبقى الاشكال قبل التبرير هو هل هذا الحديث معتبر في مصادر أهل البيت عليهم السلام.
الحديث ينص بوضوح على انه لا فضل للصيام في النصف الثاني من شعبان و هذا هو الغريب.
مولاتنتا الفاضلة وهج الايمان
شكرا على التعليق و لكن ليس فيه زوال الالتباس
بالنسبة الى حديث
لم اجد له مصدر في احاديث مذهب اهل البيت عليهم السلام و لكنه مذكور في مصادر اهل السنة كما ورد - و انا لست من اهل العلم في علم الحديث للتوضيح.
و لا خلاف في ان النبي صلى الله عليه و آله يصوم و يحث على فضل الصوم في شعبان في مصادر أهل السنة و الشيعة سواء. و هنا التناقض مع هذا الحديث في كلا المذهبين.
الذي دعاني الى التساؤل هو اني وجدت الحديث المذكور في بعض المواقع المحسوبة على أهل السنة. كثغرة في الطعن في صيام الايام الثلاثة الاخيرة من شهر شعبان كما يفعل بعض الشيعة هذا على وجه الخصوص و في بعضها الطعن في صيام الاحتياط و هو يوم قبل رمضان و هذا على وجه العموم. رغم التعارض الواضح في هذا الحديث مع فضل الصيام في شهر شعبان كما هو معروف في كلا المذهبين.
يبقى الاشكال قبل التبرير هو هل هذا الحديث معتبر في مصادر أهل البيت عليهم السلام.
الحديث ينص بوضوح على انه لا فضل للصيام في النصف الثاني من شعبان و هذا هو الغريب.
حياك الباري
لو أنك تأملت ردي جيدآ لزال الإلتباس لأنني قلت فيه أن الأحاديث التي وردت لدينا معارضه بهذا الحديث من كتبهم بل هذا الحديث الذي جلبته أنا معارض لأحاديث أخرى تنهى عن الصيام في النصف من شعبان وقبل رمضان بيومين وعندما يوفقون بين الأدله لينفون تعارضها يحملون هذا الحديث الذي جلبته أنا مع غيره من الأحاديث التي فيها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم أكثر شعبان بل يتمه بأن هذا الصوم صيام الإعتياد أي أن من إعتاد صيام النصف من أي شهر ومن اعتاد صيام الأثنين والخميس ووافق ذلك آخر يومين من شهر شعبان يصح صيامه ولايدخل في باب النهي بل عليه أن يقضي الصوم ان فاته كما في الحديث الذي جلبته انا وفيه احتججت عليهم بإختلاف معنى السرر فتشمل الوسط وآخر شعبان ممن اعتاد على هذا الصيام وعليه أحاديثنا صحيحه توافق أحاديثهم بنفس قاعدتهم مما يعني أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأئمتنا عليهم السلام صاموا النصف
وآخر شعر شعبان وحثوا على ذلك وبينوا فضله ، ولم اقف على حديثهم الذي تسأل عنه عندنا ولايضرنا حتى وجوده
لم أقف عليه عندنا أحاديثنا معروفه في فضل الصيام في شهر شعبان ، وعندهم أيضآ هذا الحديث الذي تفضلت به
من الإشكالات التي تعرضوا بها لسؤال المشايخ لورود أحاديث يظهر منها المعارضه له فلايمكن إلا الجمع بينهما لنفي المعارضه بما بينته ، فنقول لهم اذا أخذتم بهذا الحديث عليكم أن تصوموا للعاده فلاتدخلون في باب النهي المزعوم !!