بانوراما الشرق الاوسط
لماذا لم نقرأ وثائقهم ولماذا ننفي للأن حقيقة المؤامره
بقلم هشام الهبيشان
رغم الادله الملموسه والحسيه لحقيقة المؤامره وحقيقة الواقع المعا ش لمخطط تقسيم الوطن العربي جغرافيآ وديمغرافيآ مازال هناك بعض المثقفين ورجال الدين العرب المسلمين ينفون للأن هذه الحقيقه المره وهؤلاء لا اعرف لماذا للأن ينكرون هذه الحقائق المره,,,
فلقد وضع بعض قادة العالم بالغرب الذين ينتمون للحركه الصهيو –ماسونيه خططهم لتقسيم الوطن العربي منذ أمد بعيد لتتوارثها الاجيال الصهيو – ماسونيه جيلآ بعد جيل فهذا المتصهين “برنارد لويس ” قد وضع خططه منذ عقود خلت لتنفيذ مشروعه بتفكيك الوحدة الدستورية لجميع الدول العربية والإسلامية، وتفتيت كل منها إلي مجموعة من الكانتونات والدويلات العرقية والدينية والمذهبية والطائفية، وأوضح ذلك بالخرائط التى اوضح فيها التجمعات العرقية والمذهبية والدينية والتى على اساسها يتم التقسيم وسلم المشروع إلى بريجنسكي مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس الصهيو امريكي جيمي كارتر ,,,,
والذى قام بدوره بإشعال حرب الخليج الثانية حتى تستطيع الولايات المتحدة “تصحيح حد ود سايكس – بيكو ليكون متسقا مع المصالح الصهيو – أمريكية بالمنطقه العربيه، وفي هذا السياق يقول “لويس “لا مانع عند إعادة احتلالنا للعرب و أن تكون مهمتنا المعلنة هي تدريب شعوب المنطقة علي الحياة الديمقراطية، وخلال هذا الاستعمار الجديد لا ما نع أن تقو م أمريكا بالضغط علي قياد تهم الإسلامية – دون مجاملة ولا لين ولا هوادة – ليخلصوا شعوبهم من المعتقدات الإسلامية الفاسدة، ولذلك يجب تضييق الخناق علي هذه الشعوب ومحاصرتها، واستثمار التناقضات العرقية، والعصبيات القبلية والطائفية فيها، قبل أن تغزوها أمريكا وأوروبا لتدمر الحضارة فيها,,,
وفي ذات السياق فقد طرحت وثيقه صهيونيه قبل ثلاثة عقود تتحدث عن واقع نعيشه اليوم وتقول هذه الوثيقه التي طرحت فى نشرة كيفونيم في فبراير من عام 1982 التى تصدر فى القدس عن المنظمه اليهوديه العالميه تحت عنوان: خطط اسرائيل الاستراتيجيه حيث تطالب بتفتيت كل الدول المجاوره لاسرائيل من النيل الى الفرات وفيما يلى أؤرد الفقرات المهمة من هذه الوثيقه وتقول هذه الوثيقه بفصلها الاول ,,,
“لقد غدت مصر باعتبارها كيانا مركزيا مجرد جثه هامده لا سيما اذا اخذنا فى الاعتبار المواجهات التى تزداد حدة بين المسلمين والمسيحيين وينبغى أن يكون تقسيم مصر الى دويلات منفصلة جغرافيا هو هدفنا السيا سى على الجبهة الغربية خلال السنوات القادمه، وبمجرد أن تتفكك أوصال مصر وتتلاشى سلطتها المركزيه فسوف تتفكك بالمثل بلدان أخرى مثل ليبيا والسودان وغيرهما من البلدان الأبعد ومن ثم فان تشكيل دولة قبطية فى صعيد مصر بالاضافةالى كيانات اقليميه أصغر وأقل أهمية من شأنه أن يفتح الباب لتطور تاريخى لا مناص من تحقيقه على المدى البعيد وان كانت معاهدة السلام قد أعاقته فى الوقت الراهن”
وتكمل هذه الوثيقه طرحها لمجموع خططها المستقبليه وتقول :
“وتعد تجزئة لبنان الى خمس دويلات .. بمثابة نموذج لما سيحد ث فى العالم العربى بأسره وينبغى أن يكون تقسيم كل من العراق وسوريا الى مناطق منفصله على أسا س عرقى أو دينى أحد الأهداف الأساسيه لاسرائيل على المدى البعيد والخطوة الأولى لتحقيق هذا الهدف هى تحطيم القدره العسكرية لهذين البلدين”
وبالنسبه لسوريا والعراق فهذه الوثيقه تقول :
“اما بالنسبه لسوريا فالبناء العرقى لسوريا يجعلها عرضة للتفكك مما قد يؤدى الى قيام دولة شيعية على طول الساحل، دولة سنية فى منطقة حلب وأخرى فى د مشق بالاضافة الى كيان درزى قد ينشأ فى الجولان الخاضعة لنا وقد يطمح هو الاخر الى تشكيل دولة خاصة ولن يكون ذلك على أية حال الا اذا انضمت اليه منطقتا حوران وشمالى الأردن. ويمكن لمثل هذه الدولة على المدى البعيد ان تكون ضمانا للسلام والأمن فى المنطقة وتحقيق هذا الهدف فى متناول أيدينا
أما العراق ذلك البلد الغنى بموارده النفطية والذى تتنازعه صراعات داخليه فهو على خط المواجهة مع إسرائيل ويعد تفكيكه أمرا مهما بالنسبة لاسرائيل بل انه أكثر أهمية من تفكيك سوريا لأن العراق يمثل على المدى القريب أخطر تهد يد لاسرائيل)) تنتهي هنا بعض فصول الوثيقه(((
ومن الجدير بالذكر هنا أن مجلس الشيوخ الأمريكي صوت كشرط لانسحاب القوات الأمريكية من العراق في 29/9/2007 على تقسيم العراق إلى ثلاث دويلات المذ كوره أدناه وطالب مسعود برزاني بعمل استفتاء لتقرير مصير إقليم كردستان العراق واعتبار عاصمته محافظة (كركوك) الغنية بالنفط محافظة كردية ونال مباركة عراقية وأمريكية في أكتوبر 2010 والمعروف أن دستور “بريمر” وحلفائه من العراقيين قد أقر الفيدرالية التي تشمل الدويلات الثلاث على أسس طائفية: شيعية في (الجنوب) / سنية في (الوسط) / كردية في (الشمال)، عقب احتلال العراق في مارس – إبريل عام 2003،،،،،
وهذه الحقيقه التي لاتقبل التشكيك الان فالوقائع على الارض وتغير العامل الديمغرافي على الارض العراقيه يوضح كل هذه الحقائق”
فهذا الحديث وهذه الادله وكلام هؤلاء ووثائقهم موجه للذ ين لم يقرؤا التاريخ وينفون بشكل قاطع “حقيقة المؤامره” ويظنون أن ما صنعته امريكا الصهيو- ماسونيه بالعراق من احتلال وتقسيم هو امر مفاجىء جاء وليد الاحداث التي انتجته، وينفون حقيقة المؤامره التي تعصف بنا للأن ويبررون ماجرى بجنوب السودان باسباب ونزاعات عرقيه داخليه ،,,،
ولكن الحقيقة الكبري انهم نسوا ان ما يحدث الان هو تحقيق وتنفيذ للمخطط الاستعماري الذي خططته وصاغته واعلنته الصهيونية والمسيحيه الصهيونيه المتطرفه وبدعم من ماسونيي العالم لتفتيت العالم الاسلامي والشرقي العربي بالاخص منه وتجزئته وتحويله الي فسيفساء ورقية يكون فيه الكيان الصهيوني المسخ المدعو بدولة اسرائيل هو السيد المطاع وذلك منذ انشاء هذا الكيان الصهيوني علي ارض فلسطين عام 1948,,,
وعندما ننشر هذه المخططات والوثائق “لبرنارد لويس” “وللصهاينه” ،، فاننا نهدف الي تعريف العرب بالمشروع التقسيمي الذي يفتك بنا الان واخص منهم فئة الشباب الذين هم عماد الامة وصانعو قوتها وحضارتها ونهضتها والذين تعرضوا لأكبر عملية غسيل أدمغه يقوم به فريق يعمل بدأب لخدمة المشروع الصهيوني الامريكي بالمنطقه العربيه،،
وبعد توضيح هذه الحقائق حول نؤايا هذا المشروع والدور الصهيوني فيه وحقيقة أن هذا المشروع الان هو قيد التنفيذ ويتم التمهيد لفصوله واهدفه المستقبليه بشكل متسارع وأن العمل فيه يسير ألان بشكل واسع وقد تم فعلآ خلق بيئه ديمغرافيه وبؤر جغرافيه على ارض الواقع لاقامة هذا المشروع على ارض الواقع في الوطن العربي ,,فانه لابد أن يكون هناك قناعه مطلقه عند الجميع مثقفين عرب ورجا ل دين أن مايعصف بنا اليوم هو الخطر بحد ذاته
وهو البدايه الاكثر خطوره على مصير الدول العربيه وسكانها والتي أن استمر الحال كما هو عليه اليوم قريبآ سوف نرئ ثلاثين كيان عربي وغير عربي عرقي ومذهبي وديني بحلول عام2018
الاخت الكريمة ام جنى ، السلام عليكم
شكرا لكم على نقل هذه المعلومات المهمة للاطلاع ،
واقتبس المقطع التالي:
أما العراق ذلك البلد الغنى بموارده النفطية والذى تتنازعه صراعات داخليه فهو على خط المواجهة مع إسرائيل ويعد تفكيكه أمرا مهما بالنسبة لاسرائيل بل انه أكثر أهمية من تفكيك سوريا لأن العراق يمثل على المدى القريب أخطر تهديد لاسرائيل
واقول: هذه نقطة مهمة جدا وتتعلق بنا نحن كعراقيين شعبا موالي لآل البيت ودولة.
اذن نحن دولة غنية بالنفط ونملك مقومات كافية لان نكون دولة قوية فاعلة في المنطقة والعالم وخطر حقيقي على كيان اسرائيل لما نحمله من عقيدة راسخة ثابته لا يمكن تطويعها واحرافها لارتباطها بالخط الاصيل للدين المحمدي الخاتم.
فلذالك احسن طريقة للتعامل مع العراق وخطره هو استغلال الصراعات الطائفية والسياسية وغيرها ومن ثم تقسيمه لاضعافه. ( وما فُعل بالعراق على الاقل منذ عهد صدام البعث وليومكم هذا لدليل مشهود يؤكد ويؤيد نيتهم الخبيثة)
هذا من جهة
ومن جهة اخرى قد يحمل مع الجهة الاولى فهم اخر لا يقل اهمية بالنسبة لليهود الصهاينة فيما يتعلق بالعراق ، وهو علمهم مما وصل اليهم بان نهايتهم او معركتهم المصيرية الاخيرة ستكون مع القائد الذي ياتيهم من ارض بابل( العراق) .
ولعلهم وفي عصرنا الحاضر يعتبرون ووفق حساباتهم الخاصة بان عهد هذا الامر سيكون قريب ويتطلب الاستعداد له وان كل ما يجري في العراق من تدمير واضعاف ومحاولات تقسيم داخلة في مصلحة هدفهم( ويمكن لعله استنتاج هذا ايضا وتحميله على فهم قولهم" ان العراق يمثل على المدى القريب اخطرتهديد على اسرائيل" ) .
*****
بسم الله الرحمن الرحيم ، لتجدن اشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين اشركوا.
فأذا كان مصداق الذين امنوا في عصرنا هذا هم شيعة ال البيت ع. فان اليهود والذين اشركوا بنص القران هم اشد الناس عداوة لهم.
فلذالك هؤلاء الذين احيانا يستغربون نظرية المؤامرة نقول لهم نحن لدينا دليل قرآني عليه ، وادلة روائية ، وتاريخية ، وواقعية حاضرة مشهودة متكررة مستمرة في عصرنا الحاضر.
ولعل كل ما دونها او غيرها هي تعتبر ادوات بيد الشيطان الاكبر ألا وهو الصهيو امريكي (في عصرنا الحاضر)
لذالك فان السيد الامام الخميني رحمه الله كان دقيقا وعالما وواقعيا جدا في توصيفه امريكا بالشيطان الاكبر
واضيف عليه بان امريكا هي جسد الشيطان الاكبر واليهود الصهاينة هي روحها الخبيثة . فتأمل
وعليه هذا الصراع الازلي المستمر بين خط الرحمن وخط الشيطان سوف يصل الى معركته الاخيرة وهو ما تسميه الروايات بيوم الظهور / القيام المقدس للامام المذخور لاخر الزمان ليقود معركته الاخيرة مع خط الشيطان المذكور اعلاه
وإن حقيقة هذه المعركة هي بين القوتين الاساسيتين ، اي خط الرحمن بقيادة الامام الحجة ع ومن معه وبين خط الشيطان الذي يتراسه في عصرنا الحاضر اليهود والذي اشركوا اي الصهيوامريكية ومن معها من النواصب والغواصب والكفار.
وما السفياني الملعون الا راية منحرفة مبغضة تستقطب الاعداء وهي امتداد للخط المنحرف المعادي لخط الرسالة المحمدية.وهو احد اذرع الصهيو امريكية التي تدعمه وتكون خلفه وحليفته في معركتهم الاخيرة
وهذا يعني لما ندرس حركة السفياني في عصر الظهور وعلى اساس هذا الفهم ، يجب ان يؤخذ بنظر الاباعتبار علاقته الاساسية باشد الاعداء للذين امنوا وهم اليهود والذين اشركوا ، ولا يمكن الفصل لاشتراك الاهداف وتطرف الناس يوم الظهور وتوزعهم على كلا الخطين ( خط الرحمن وخط الشيطان) وهذه نرها بشكل او بآخر تنعكس في استراتيجية حرب السفياني مع الامام الحجة ع واتباعه في منطقة الظهور.
الأستاذة الحاجة أم ناجي باركها الله تعالى ..
أحسنتم بحق على هذا النقل الموفق ، جزاكم الله تعالى خيراً ..
كما أشيد بتعليقة الأستاذ الباحث الطائي العلميّة زاد الله شرفه ..
يثبت لفترة بعد إذنكم
أم جنى ،،
أحييك على هذا النقل الممتاز ،،
المؤامرة كبيرة و خطيرة و لم تكن وليدة اليوم ،،
لي تساؤل هنا ،، أين هو دور المثقفين العراقيين ،، أين الأكاديميين و السياسيين ،، و الأهم اين الحوزويين ،، أيعقل ان تحاك لنا كل تلك المؤامرات و الدين كل تلك الفترة مجرد وجود تراثي كهنوتي لا يكترث لما يجري ؟؟.. أيعقل أن إتفاقية سايكس بيكو قد تسللت إلى العقلية الدينية في العراق فقسمتها إلى عقلية دينية ثورية تتصدى للدفاع عن البلاد و تحامي عن حرمات الشعب و عقلية تقليدية يذبح الملايين على يد المجرم صدام و مؤامرات الغرب الكافر و يكمل التكفيريون مسيرة الذبح و لا يصدر منها أي مشروع ينهض بواقع الأمة ،، بل وصلت سايكس بيكو إلى الجهاد فصار الجهاد ينقسم إلى جهاد ،، و جهاد عراقي خالص لوجه الله .
الاخ المشرف الغدادي ،، هنالك شيء اسمه الحوار ،، و الحوار اخذ ورد ،، لك مبادئ و لغيرك مبادئ تختلف،، اثبت رؤاك بعلمية و منطق بدلا من اتهامات الجرجرة للمواضيع و ليكن كلامك مباشرا افضل ،، تساؤلي ليس في الذات الالهية كي يثير حفيظة احد ..
تقبل تقديري لكم واحترامي
اخي المحترم ابو الحسن -- انا معك الكل مقصر في هذا المجال ولم يعطى حقه من الاهتمام و تقدير الخطوره
لكن ياخي ارجو ان تجبني على سؤالين
اولا ان من حسن الاخلاق والايمان ان الانسان لا يطلب من الاخرين مالم يفعله وهو قادر ولو بنسبه معينه -- فاسمح لي وانا اختك وتعرف اني اكن لك الكثير من الاحترام والتقدير على اعتبار ماحباك الله به من الثقافه وموهبه الكتابه واذهنيه الراقيه مالذي فعلته في هذا المجال -- وكم مقال نوهت به لمثل هكذا مواضيع -- صحيح اني حديثت عهد معكم لكن متابعه جيدا لما تكتب من سنه تقريبا لم الحظ لك ذلك
ثانيا وهذا سؤال محيرني جدا مالهدف من هجومك الدائم على اعلام لها مالها من الاحترام وربما القدسيه عند الكثير -- يااخي الناس قناعات لرب ماتقدسه انت لا يراه غيرك كذلك -- نحن ان كتبنا نكتب بهدف الفائده فما الفائده من اثاره سايكس بيكو واقول لك
وفقا لسايكس بيكو جميع الدول تفكر وتعمل لمصالحها ثم مصالح الجيران اخوان المذهب ولا اجده عيبا
واخيرا عتبي شديد وانت الاخ المقدر الموضوع منذو اسبوع ولم تعلق عليه الاعندما يثبت لا لاضافه نقطه تنفع بها الناس بل لتفرض علينا نظريه ساكس بيكوبالجهاد
احترامي وتقديري للجميع
التعديل الأخير تم بواسطة am-jana ; 10-07-2014 الساعة 11:27 PM.
الاخوة الكرام الشيخ الهاد ، والاستاذ س البغدادي حياكم الله ورعاكم. وإشادتكما اتفاق على توافق قبول الكلام
ولو بالعموم. فنحمد الله على ذالك.
الاخت ام جنى رعاها الله ،
بعض المنطق التصوري لحدود عقل الانسان العلمي و الفلسفي في قصور عن ادراك حكمة الله والمعصوم الديني العقدي
وإلا مثلا ، انا عتبي على سيدي وامامي جعفر ابن محمد الصادق ع الذي طلابه تُعد بالالف فضلا عن اتباعه ومريديه ، وقد سنحت له فرصة ذهبية في زمانه لمّا كانت دولة الامويين في نهايتها وبداية دولة العباسيين.
فلماذا سيدي ومولاي وامامي لم يحرك ساكنا ويستنهض طلابه واتباعه وشيعته بثورة تحرك الجماهير على من غصب حقه الذي نصبه الله فيه وياخذ بثائر اجداده الشهداء من الأئمة المعصومين وقد عاش هو وآبائه الطاهرين ظلم النواصب والغواصب وقتلوهم وشردوهم وفعلوا بالقياس الحقيقي لا الظاهري(1) افجع مما فُعِل
وسيفعل بالعراق الان الى يوم الدين في عالم الامكان.
هنا القياس العقلي والمنطقي والفلسفي لا يمكن له او يختفي عنه بعض الحقائق الاساسية في حكمة الله والمعصوم في اقل تقدير ،
ولذالك في زمن الغيبة ورغم الفارق الكبير بين مقام المعصوم ومقام الفقيه المرجع الثقة ، الا ان افضل سبيل للنجاة ودفع الاوهام هو التقيد بنصائح المرجعيات واتباعهم ، لانهم اقرب للصواب بلا جزم ونحن اقرب للخطاء اذا عارضناهم بلا جزم ايضا. ولكن من يملك الوقوف على العلم الواقعي حتى يجزم بصحت رايه ..ولكن على ان لا نجعل صحت او خطأ الاجتهاد من الفقيه تساوي في المقام كلام المقلد .
.......
(1) : هنا اعني بالقياس الحقيقي لان مقام المعصوم وخاصة مقام الاطهار من ال البيت ع لا يدانيه مرتبة من القدسية والحرمة في الوجود شيئ اخر ، وبالتالي انتهاك هذه الحرمة قتلا وظلما وتشريدا اعظم عند الله من ان تتفطر السموات وتنهد الجبال التي هي اثر لو قالوا ان لله ولدا فكيف بقتلهم سادات الكون. فتامل ثم تامل حتى تصل.
والله اعلم واحكم
والسلام على من اتبع الهدى فاهتدى ، ثم سّلم بعد ان اسلم .