|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مصحح المسار
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 04-07-2014 الساعة : 03:05 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة س البغدادي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
حياكم الله اخ مصحح المسار ورافق الأوسي ،،
اخوتي وأخواتي ،،
لا ننسى ان هؤلاء (القادة الشيعة ) لم يأتوا الى الكرسي من الشباك ،،بل عن طريق الأصبع الإسفنجي ،اي باختيار العراقيين الشيعة ،،،
اي من اختارهم وأوصلهم للقمة هم شيعة عراقيين ،،
المرجعية في الفترة الاخيرة وحتى قبل ذلك نادت بالاختيار الصحيح ،،ونادت اخيراً بالتغيير وصحة اختبار العضو ،،
لكن ما النتيجة ،،
هذه اخر انتخابات جرت بعد الدعوة من المرجعية بالتغيير وقبلها حسن الاختيار ،،
ما النتيجة ،،
نفس الأسماء والعناوين والأشخاص ،،
ونفس المعاناة والمآسي ،،
وهذه الكتلة تدعوا لصاحبها وتلك تدعو لزعيمها الأوحد وذينك القائمة لأهم لها سوى قائدها الضرورة ،،،
وهذه الألقاب هي نفسها لاشخاص مرت علينا ولعشر سنين خلت ،،،
إذن الخلل هو في الشيعة ،،،
|
،،
نعم الخلل في الشيعة و لنكن أكثر تحديداً ،، الخلل في شيعة العراق ،، و لنكن أكثر صدقاً مع أنفسنا ،، الخلل في قياداتنا السياسية و الدينية و ليس فقط بأولاد الفقراء الذين يتزاحمون اليوم على مراكز التطوع للدفاع عن الدين و الأرض و العرض التي تنتهك منذ عقد من الزمان ،، الذي يدعو للتغيير وجب عليه صنع البديل الأفضل أو فليصمت إذا ماكان الكل على صعيد السوء سواء ،، تعذر عشاق التقديس بأن صمت القيادات الدينية لإختلاف المدارس الفقهية ،، و لتغاير البيئة الديموغرافية عن غيرنا من شيعة العالم ،، تحملنا عشر سنين من الذبح و القتل و التهجير ،، و اليوم الكل بدأ ينادي بالجهاد ،، حتى بات مفهوم الجهاد مخلوقاً هجيناً بين أوساط الشعب و ليس كأنه ( باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه ) اليوم نتحدث بالجهاد ،، جهاد عراقي و كأن الله سبحانه يعطي أهمية لإتفاقية سايكس بيكو ( سبحان ربك رب العزة عما يصفون) ،، هنالك شيعة في إيران ،، و شيعة في لبنان و شيعة في اليمن ،، لكن ما لدينا كشيعة في العراق هو أننا ساحة معركة ،، ساحة تصفية حسابات ،، ساحة إنهزام مرة و دفاع عن النفس مرة أخرى ،، بينما في إيران و لبنان و اليمن ساحات عز و إباء و تحدٍ و بناء لأمة التشيع ،، و الفارق بكل بساطة القيادات الدينية و السياسية ،، ليس فيها من يستيقظ متأخراً ليسمع ناعق كلاب التكفير يهدد بذبحه كما تذبح الأضحية يوم العيد .
|
|
|
|
|