شهد 2013 العديد من الاكتشافات العلمية الأكثر غرابة.. ومع التطور التكنولوجي السريع فمن المتوقع تحقيق المزيد من هذه الاكتشافات العلمية الغريبة.
أول الاكتشافات العلمية الغريبة التي شهدها 2013 هو حل «لغز الجدود».. فقد اكتشف العلماء أن البشر البدائيين كانوا يعيشون مع بعضهم في مجتمعات، وكانوا يعلمون أنهم أقارب نوعاً ما، وأغلب الزيجات كانت من قبائل بعيدة وهو ما يفسر الاختلافات الجسمانية التي يوضحها تحليل الحمض النووي لبعض الحفريات التي يرجع تاريخها لحوالي 30 ألف سنة.
ثانياً: «الثقوب الكمية».. وهو أغرب الاكتشافات الفيزيائية حتى الآن.. حيث اكتشف العلماء عن طريق ميكانيكا الكم إمكانية حدوث ظواهر غير عادية خلال بعض الثقوب الموجودة.. ومن هذه الظواهر نظرية نسبية عامة ليست علمية.. إنه يمكن الاتصال عبر الزمن أو المكان.. وهو ما يفسر سلوك جزيئات الذرة دون النظر لأي مسافة في الفضاء، وتفترض تلك النظرية الحديثة أن تشابك الثقوب الكمية وراء حدوث الظواهر الغريبة في الثقوب السوداء في الفضاء الخارجي.
ثالثاً: نوع جديد من الملل.. وكأن الملل الموجود غير كاف.. فقد اكتشف العلماء نوعاً جديداً من الملل.. حيث يقولون إن هناك أشكالا كثيرة من هذا الملل.. منها الملل الذي يجعلك كسولاً ومتعباً، وهناك ملل يجعلك أكثر سلبية مثل حضور محاضرة دراسية تثير النعاس أحياناً.
يقول العلماء أيضاً إن الملل الجديد هو عبارة عن اللامبالاة.. وهو أقرب لمحاولة فك الارتباط.. وهو يجعلك سطحيا وغير قادر علي العطاء ومتبلد المشاعر ولا تمتلك عاطفة، أي أنه مجموعة من المشاعر السلبية مع بعضها تجعلك تتوقف عن العمل أو الوقوع في حالة من الأداء الممل.
رابعاً: اكتشاف ما هو «اليتي».. كان هناك العديد من التكهنات والأحاديث عن وحش أو شخص كان يمشي بين الناس ليلاً.. وكان يثير الذعر.. ويقول الباحثون إنهم عثروا علي أدلة جينية وعينة من الحمض النووي.. مأخوذة من وحش غريب قبل 40 عاماً ويرجع لنوع من أنواع الدب القطبي وأخطأ الكثيرون وظنوا أنهم من ذوي القدمين.
خامساً: «الطاقة البولية» يقول بعض العلماء إن مستقبل الطاقة سيكون للبول.. حيث إن الباحثين قد طوروا خلايا جديدة لتوليد الطاقة عن طريق البول.
سادساً: اكتشاف «جزء جديد من الجسم».. بعد قرون من معرفة البشرية لعلم التشريح اكتشف العلماء أنهم لا يزالون يكتشفون الجسم البشري.. حيث تم العثور مؤخراً على نوع جديد من الأنسجة في العين.. ويطلق عليها اسم HARMINDER.. واكتشفها البروفسيور «سينغ دوا» أستاذ طب وجراحة العيون والعلوم البصرية في جامعة نوتنغهام.. حيث يقول إن هذا الجزء يساعد على تركيز الضوء.
سابعاً: سلوك «نحل العسل» يثير الضحك.. حيث إن النحل العامل الذي يقوم بجمع الرحيق يفقد عزيمته خلال فترة الظهر.. فيقوم بالذهاب للأزهار الحمضيات وأشجار الكافيين للحصول على ما يكفيهم من الكافيين والسكريات.. حتى يستعيد نشاطه ويكمل عمله بحيوية ومهارة.