|
المراقب العام
|
رقم العضوية : 51892
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 1,731
|
بمعدل : 0.33 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حسين كاظم 0
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 16-06-2014 الساعة : 02:42 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين كاظم 0
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ....
موضوع تم نقاشه من قبل وكان هناك تباين في الآراء فمنهم من تمسك بفكرة خروج اليماني من اليمن ومنهم من تبنى الاطروحة الجديدة التي تقول ان اليماني يخرج من العراق . والعلم عند الله ...
لكن الذي لفتني اليوم هو ما يحدث في الشارع الشيعي العراقي من هيجان وتحمس الالووف من الشباب للجهاد من اجل الوطن وتلبيتة لفتوى المرجعية الرشيدة . عندما احتل الدواعش محافظة الموصل .
والكل يعلم ان غالبية سكان الموصل هم من السنة . فما بالكم اذا احتل السفياني بغداد والحلة والكوفة .
وهذه المحافظات غالبية سكانها من الشيعة . فهل ينتظر هذا الشعب الغيور منقذهم من اليمن ؟؟
وهل تقف المرجعية الرشيدة متفرجة من دون اصدار فتوى تحث الشيعة على حمل السلاح والجهاد
ضد الغزو السفياني . فاليوم ظهرت قوة المرجعية الحقيقي وسلاحها الفتاك . هذه المرجعية التي افتت
بالجهاد ضد الاحتلال الانكليزي في العشرينيات من القرن العشرين . وسحقت المحتل بأبسط الاسلحة
اخوان لا يتهمني احد بأني المح لاحد من الاشخاص . ولكن هناك مستجدات حدثت اظهرت قوة الشيعة الحقيقي في العراق وتمسكها بالوطن والمرجعية . تجبرنا ان نعيد التفكير بمسألة خروج اليماني من اليمن ... واترك الحكم للاخوة الباحثين فهم اعلم مني بحسب اطلاعهم على الاحاديث الموثوقة من قبل اهل البيت ( عليهم السلام )
والعلم بيد الله .
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الطاهر حسين كاظم باركه الله تعالى ..
جزاك الله خيراً يا ابن الصالحين على هذه النفس الولائيّة المتحرّقة الطاهرة ..؛ قلوبنا معك ومع ما تقول أعلاه ، لكن ثمّة أمران لو سمحت ..
الأول : لم تعلن المرجعيّة الجهاد ، سواء مرجعيّة السيّد السستاني دام ظله أو غيره دام ظلهم الشريف ، ودون إعلان الجهاد خرط القتاد !!!!!
وإنّما هو دفاع مقدس عن حرمات الدين وأهله يا مولاي ، وهو واجب شرعاً وجوباً كفائياً بإجماع أهل القبلة ، وقد يكون عينيّاً بحسب الظرف ..
وننبّه إلى أنّ حكم المقتول في هذا الدفاع المقدّس ، كحكم الشهيد مع المعصوم في الثواب والدرجة ، لا فرق في ذلك سوى أنّه يغسل ويكفّن ..
ثانياً -وأعتذر من هذا الكلام- : في كلامكم الطاهر خلط أخي الكريم ؛ فانتظار خروج المهدي صلوات الله عليه ، أو خروج راية اليماني الأهدى ، وقول المعصوم : (كونوا أحلاس بيوتكم) لا يعني بأيّ وجه ترك الدفاع عن حرمات أهل الدين ، ومقدسات الشريعة ، بإجماع فقهائنا عبر القرون ، لم يخالف في ذلك أيّ فقيه ، سواء كان الفقيه قائلاً بولاية الفقيه كالسيد الخميني ، أم غير قائل كالسيد السستاني ..، وهذا معلوم ضرورة من مذهب التشيع ورجالاته رضوان الله عليهم ..
الدفاع عن حرمات أهل الدين ومقدساته ، واجب في كلّ زمن يا مولاي ، نصّاً وإجماعاً وضرورة ، وكلّ من يقتل في هذا الدفاع فهو كالشهيد مع المعصوم في الثواب والدرجة ، سوى أنه يغسل ويكفن ..
وإنّما المقصود من الانتظار، وحرمة الخروج قبل المهدي ، والتزام أحلاس البيوت ، وانتظار راية اليماني وغير ذلك ، فإنّما هو ترك اتّباع من يدعي أنّه القائم مقام المهدي عليه السلام المطلق ، في فتوى الجهاد المطلقة لبناء دولة العدل العالميّة ، فكل من يخرج بهذا الدعوى ؛ ليقوم مقام المهدي المطلق ، فهو ضال كذاب مفتر أشر ملعون ..
فحتى السيّد الخميني القائل بولاية الفقيه رضوان الله تعالى عليه ، وقدّس روحه الطاهرة ، لم يتخطّ ذلك قيد شعرة ؛ لذلك لم يقل السيد الخميني أنا الإمام العالمي القائد للبشريّة من بعد المعصوم ، أفتي بالجهاد المطلق ؛ لبناء دولة العدل العالميّة...
حاشاه؛ إذ هو قدس سره لم يفت بالجهاد طيلة حياته ، بل قد أفتى صريحاً صريحاً في كتبه الاستدلاليّة العاليّة، بأنّه لا جهاد مطلقاً قبل خروج المهدي صلوات الله عليه ..، غاية ما عند السيد الخميني رضوان الله عليه : أنّه مرشد لنهوض الشيعة والدفاع عن حرماتهم في العالم ..
وإلى الآن -كما تعلم ونعلم- فإنه في أدبيات الثورة الإسلاميّة في إيران يقولون عن السيد الخامنئي حفظه الله : المرشد الروحي ، وليس القائم المطلق مقام المهدي صلوات الله عليه .
الزبدة : الإنتظار بأنواعه ، انتظار المهدي عليه السلام أو اليماني أو الصيحة ، أو خروج السفياني ، لا علاقة له ، بوجوب الدفاع عن حرمات الدين وأهله ، فهذا غير ذاك ..
وإذا كان هناك من يترك الدفاع عن مقدسات الدين ، مع أنّه ؛ أي الدفاع، مجمع عليه بين الفقهاء ، تحت ذريعة حرمة الخروج ، فهذا جاهل جدّاً ، وهو أقل ما يقال فيه ...؛ هاك دليل يقيني بسيط على هذا ..
فلقد ورد في الروايات المتواترة الصحيحة أنّ من قتل دون عرضه أو ماله فهو شهيد ..
فكيف بمن قتل دون الدفاع عن كل أعراض الشيعة ، ومقدساتهم ككربلاء والنجف ؟!!!!!!!!!!
ولك منا جزيل الشكر ، وأجرك على أبي عبد الله الحسين عليه السلام ، أعني شفاعته يوم لا ينفع مال ولا بنون إلاّ من أتى الله منادياً : يا حسين ..
|
|
|
|
|