رغم ان الوهابية اتباع ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب لايعترفون بالقندوزي الحنفي ويرمونه بالتشيع الا اني وضعته لاثبات ان هناك مصادر سنية تذكر الائمة باسمائهم ولايهمنا رأي الوهابية النواصب
رَوَى سليمان بن إبراهيم القندوزي الحنفي ، المتوفى سنة : 1294 هجرية ، بالإسناد إلى جابر بن عبد الله ، قال : قال رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) : " يا جابر إن أوصيائي و أئمة المسلمين من بعدي أولهم علي ، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي المعروف بالباقر ـ ستدركه يا جابر ، فإذا لقيته فأقرأه مني السلام ـ ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم القائم ، اسمه اسمي و كنيته كنيتي ، محمد بن الحسن بن علي ذاك الذي يفتح الله تبارك و تعالى على يديه مشارق الأرض و مغاربها ، ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلا من إمتحن الله قلبه للإيمان " ينابيع المودة : 2 / 593 ، طبعة المطبعة الحيدرية ، النجف / العراق .
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 291 )
- وعن عباية بن ربعي ، عن جابر قال : قال رسول الله (ص) : أنا سيد النبيين ، وعلي سيد الوصيين ، وإن أوصيائي بعدي إثنا عشر ، أولهم علي ، وآخرهم القائم المهدي.
- وعن إبن عباس (ر) قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : أنا وعلي والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهرون معصومون ، أيضاً أخرجه الحمويني.
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 398 )
- ( 54 ) وفي المناقب : ، حدثنا : أصحابنا وقالوا : ، حدثنا : محمد بن همام ، قال : ، حدثنا : جعفر إبن محمد بن مالك الفزاري ، قال : ، حدثني : الحسين بن محمد بن سماعة قال : ، حدثني : أحمد بن الحارث ، قال : ، حدثني : المفضل بن عمر ، عن يونس بن ظبيان ، عن جابر بن يزيد الجعفي قال : سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول : قال لي رسول الله (ص) : يا جابر : أن أوصيائي وأئمة المسلمين من بعدي أولهم علي ، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي المعروف بالباقر ستدركه يا جابر فإذا لقيته فإقرأه مني السلام ، ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم القائم إسمه إسمي وكنيته كنيتي محمد بن الحسن بن علي ، ذاك الذي يفتح الله - تبارك وتعالى - على يديه مشارق الأرض ومغاربها ، ذاك الذي يغيب ، عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلاّ من إمتحن الله قلبه للإيمان ، قال جابر : فقلت : يا رسول الله فهل للناس الأنتفاع به في غيبته ؟ ، فقال : إي والذي بعثني بالنبوة ، إنهم يستضيئون بنور ولايته في غيبته كإنتفاع الناس بالشمس وإن سترها سحاب ، هذا من مكنون سر الله ، ومخزون علم الله ، فإكتمه إلاّ عن أهل