|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 20228
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 3,427
|
بمعدل : 0.58 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كربلائية حسينية
المنتدى :
منتدى الشبهات والردود
بتاريخ : 19-03-2014 الساعة : 03:21 AM
بسمه تعالى
تابعوا هذا النقاش و من خلاله سترون كيف يتناقلون كذبات بعضهم ليلبسوا على عوامهم البسطاء ..
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب أبو بكر
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أخي الطيب الجياشي هداك الله أعطيتكم أدلة من كتبكم بأنها غضبت أيضا على علي رضي الله عنه و أنت تتمسك بحديث من مسلم فإذا كنت تقبل من مصدر من مصادرنا فإقبل أيضا هذا المصدر الذي فيه حدوث الرضى
فقد ثبت عن فاطمة -رضي الله عنها- أنها رضيت عن أبي بكر بعد ذلك، وماتت وهي راضية عنه، على ماروى البيهقي بسنده عن الشعبي أنه قال: (لما مرضت فاطمة أتاها أبو بكر الصديق فاستأذن عليها، فقال علي: يافاطمة هذا أبو بكر يستأذن عليك؟ فقالت: أتحب أن آذن له؟ قال: نعم، فأذنت له فدخل عليها يترضاها، فقال: والله ما تركت الدار والمال، والأهل والعشيرة، إلا إبتغاء مرضاة الله، ومرضاة رسوله، ومرضاتكم أهل البيت، ثم ترضاها حتى رضيت)- السنن الكبرى للبيهقي 6/301-
قال ابن كثير: «وهذا إسناد جيد قوي والظاهر أن عامر الشعبي سمعه من علي أو ممن سمعه من علي»- البداية والنهاية 5/253-
وقال ابن حجر: «وهو وإن كان مرسلاً فاسناده إلى الشعبي صحيح، وبه يزول الإشكال في جواز تمادي فاطمة عليها السلام على هجر أبي بكر»- فتح الباري 6/202-
وقال أيضاً: «فإن ثبت حديث الشعبي أزال الإشكال وأخلق بالأمر أن يكون كذلك، لما علم من وفور عقلها ودينها، عليها الســــلام»- فتح الباري 6/202-
أن أم المؤمنين عائشة لم تعلم بالصلح الذي حدث و الرضا لهذا روت لما تعرف و هو المذكور بالبخاري
فلئن كانت غضبت على أبي بكر في بداية الأمر فقد رضيت عنه بعد ذلك وماتت عليه، ولا يسع أحد صادق في محبته لها، إلا أن يرضي عمن رضيت عنه، ولا يعارض هذا ما ثبت في حديث عائشة المتقدم (أنها وجدت على أبي بكر فلم تكلمه حتى توفيت) فإن هذا بحسب علم عائشة -رضي الله عنها- راوية الحديث، وفي حديث الشعبي زيادة علم، وثبوت زيارة أبي بكر لها وكلامها له ورضاها عنه، فعائشة -رضي الله عنها- نفت والشعبي أثبت، ومعلوم لدى العلماء أن قول المثبت مقدم على قول النافي، لأن احتمال الثبوت قد حصل بغير علم النافي، خصوصاً في مثل هذه المسألة فإن عيادة أبي بكر لفاطمة -رضي الله عنها- ليست من الأحداث الكبيرة التي تشيع في الناس، ويطلع عليها الجميع، وإنما هي من الأمور العادية التي تخفى على من لم يشهدها، والتي لا يعبأ بنقلها لعدم الحاجة لذكرها.
|
بسمه تعالى
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب أبو بكر
[ مشاهدة المشاركة ]
|
مراسيل الشعبي صحيحة فهي ترتفع لدرجة الحسن إذا كان راوى الحديث متفق عليه تابعي ثقة فروايته للحديث تكون صحيحة
|
المرسل لا يرد به الصحيح
المرسل الذي تحتج به و هو عن الشعبي يعارض الصحيح المتصل المروي في الصحيح عن عائشة
فالصحيح المتصل يقدم على المرسل
هذه خليها ببالك ...
أما قولك هذا :
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب أبو بكر
[ مشاهدة المشاركة ]
|
و ما جاء في الصحيح بحديث أم المؤمنين عائشة بأن السيدة فاطمة توفت و هي واجدة و هجرت أبي بكر
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب أبو بكر
[ مشاهدة المشاركة ]
|
هو مما علمته أم المؤمنين عائشة فلم يتناها لعلمها رضى السيدة فاطمة على أبي بكر فحدثت بما تعرف
و تبعا لقاعدة المثبت مقدم على النافي فإننا نأخذ بما رواه الشعبي من إثبات رضا السيدة فاطمة على أبي بكر
|
و هذا :
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب أبو بكر
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أخي الطيب الرجاء بينت لك ما خفي عنك و عن الأخوة و الأخوات الشيعة هداهم الله أن أم المؤمنين عائشة لم تعلم بالصلح الذي حدث و الرضا لهذا روت لما تعرف و هو المذكور بالبخاري
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب أبو بكر
[ مشاهدة المشاركة ]
|
فلئن كانت غضبت على أبي بكر في بداية الأمر فقد رضيت عنه بعد ذلك وماتت عليه، ولا يسع أحد صادق في محبته لها، إلا أن يرضي عمن رضيت عنه، ولا يعارض هذا ما ثبت في حديث عائشة المتقدم (أنها وجدت على أبي بكر فلم تكلمه حتى توفيت) فإن هذا بحسب علم عائشة -رضي الله عنها- راوية الحديث، وفي حديث الشعبي زيادة علم، وثبوت زيارة أبي بكر لها وكلامها له ورضاها عنه، فعائشة -رضي الله عنها- نفت والشعبي أثبت، ومعلوم لدى العلماء أن قول المثبت مقدم على قول النافي، لأن احتمال الثبوت قد حصل بغير علم النافي، خصوصاً في مثل هذه المسألة فإن عيادة أبي بكر لفاطمة -رضي الله عنها- ليست من الأحداث الكبيرة التي تشيع في الناس، ويطلع عليها الجميع، وإنما هي من الأمور العادية التي تخفى على من لم يشهدها، والتي لا يعبأ بنقلها لعدم الحاجة لذكرها.
|
قاعدة المثبت مقدم على النافي ليست بالإطلاق بل لها قيود و شروط ( أنا لا أرى أن هذه القاعدة صالحة للتطبيق هنا ) و
أنت تحتاج لأدلة لكي تثبت ما تحاول إثباته و ترد به النافي لأن من شروط قبول المثبت و رد النافي أن يأتي المثبت بالدليل
أين الدليل من الشعبي و هو مرسل على إثبات حصول الرضى ..؟؟
و ليس هناك أي قرائن تقوي قوله أو تدعم إثباته ( إثبات الرضى ) ...
كما أنك زميلي محب أبو بكر لم تأتي بربع دليل ...
مثال : جاء لنا خبر نافي بأن رئيس اليمن لم يموت في الهجوم عليه ...
و أنت أتيتني تثبت أنه مات بالتفجير و قلت لي نعم هو مات و هلك ...
بأي الخبرين آخذ أنا ؟
هنا أطلب منك الدليل على إثباتك لخبر موته ...
إذا قدمت دليلك قبلت كلامك و إذا لم تقدم دليلك على الإثبات فلا أقبل كلامك
فدليل النفي أقوى و ثابت >> رواية عائشة بعدم رضى مولاتي الزهراء عليها السلام ..
بينما الإثبات لا دليل عليه و هو ضعيف و مرسل >>( الشعبي )
من الجيد أن أعطيك كلام ابن عثيمين ليشرح لك :
ابن العثيمين في الشرح الممتع في الكلام على الأحاديث النافية لرفع اليدين في تكبيرات السجود والمثبتة له ( مثال فقهي لأقرب لك المعنى ) :
وليس هذا من باب تعارض مثبت ومنفي؛ حتى نقول بالقاعدة المشهورة: إن المثبت مقدم على النافي؛ لأن النفي هنا في قوة الإثبات، فإنه رجل يحكي عن عمل واحد فصله، قال: هذا فيه كذا وأثبته، وهذا ليس فيه كذا ونفاه، وفرق بين النفي المطلق وبين النفي المقرون بالتفصيل، فإن النفي المقرون بالتفصيل دليل على أن صاحبه قد ضبط حتى وصل إلى هذه الحال، عرف ما ثبت فيه الرفع وما لم يثبت فيه الرفع ..انتهى/
و للعمل بهذه القاعدة يجب أن تتحقق شروط منها :
قبول سند القول المثبت الذي تريد تقديمه على القول النافي
و سند الشعبي غير مقبول و لا يصح فهو مرسل و الشعبي لعلمائك الكبار كلام كثير عنه في تضعيف مراسيله على سبيل المثال لا الحصر
إليك ما قاله عثمان الخميس عن مراسيل الشعبي :
القسم: متفرقات عامة
عنوان الفتوى: مراسيل الشعبي
بيانات الفتوى
التاريخ 03-04-18
عنوان السؤال مراسيل الشعبي
السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحبك في الله يا شيخ .
سؤالي : هل مراسيل الشعبي رحمه الله مقبولة ؟ وهل تُقبل روايته عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ؟
الإجابة الشعبى لم يدرك عليا ومراسيله ليست صحيحة على المشهور من أقوال أهل العلم
http://www.********.net/fatwaa/fatwaa_detail.php?fatwaa_id=412
الآن نأتي لأقوال أهل العلم الذين تحدث عنهم الخميس لترى أقوالهم بمراسيل الشعبي :
كتاب عمدة القاري لشرح صحيح البخاري
الجزء 12 صفحة 142
قَالَ ابْن حزم: الرِّوَايَة عَن عَليّ بَاطِلَة لِأَنَّهَا عَن دَاوُد بن يزِيد الزعافري الأودي وَهُوَ فِي غَايَة السُّقُوط، ثمَّ هِيَ مُرْسلَة لِأَن الشّعبِيّ لم يسمع من عَليّ حَدِيثا.
( الكتاب عندي بالشاملة و إذا أردت العودة إليه أدخل على الموسوعة الشاملة )
----------
معرفة علوم الحديث
أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري
الجزء 1 صفحة 164
قال أبو عبد الله : هذا باب يطول فليعلم صاحب الحديث أن الحسن لم يسمع من أبي هريرة ولا من جابر و من ابن عمر ولا من ابن عباس شيئا قط وأن الأعمش لم يسمع من أنس وأن الشعبي لم يسمع من صحابي غير أنس وأن الشعبي لم يسمع من عائشة ولا من عبد الله بن مسعود ولا من أسامة بن زيد ولا من علي إنما رآه رؤية ولا من معاذ بن جبل ولا من زيد بن ثابت وأن قتادة لم يسمع من صحابي غير أنس وأن عامة حديث عمرو بن دينار غير مسموعة وأن عامة حديث مكحول عن الصحابة حوالة وأن ذلك كله يخفى إلا على الحافظ للحديث
http://islamport.com/w/mst/Web/3088/28.htm
-------- أكتفي
هذه أقوال علمائك في مراسيل الشعبي ...
فكيف تقبل مراسيله و ترفض الصحيح المتصل السند ...؟؟؟!!!! و عن من ..!! عن عائشة التي تأخذون عنها دينكم و تعتمدون على مروياتها ,,,!!!!
فمما يمنع من العمل بهذه القاعدة ( المثبت مقدم على النافي ) :
أن يكون النافي أعلم من المثبت
مثال : عندما يكون النافي كالبخاري أو مسلم مثلا
و المثبت هو البيهقي
فيكون البخاري أو مسلم أعلم من البيهقي في خصوص المسألة المختلفين فيها ...
و هناك شروط كثيرة للقاعدة التي ذكرتها لا يسعني ذكرها كلها
كما أن هناك أحكام بتقديم النفي على المثبت في حالات معينة أيضا لا يسعني ذكرها
فعلى من يريد مزيدا من التوسع أن يبحث بنفسه ..
أرجو أن أكون وضحت لك الفكرة .....
|
|
|
|
|