بسمه تعالى
(( اكمال ردي عليه ))
طالما عجزت و أصبحت تكرر كلامك و لا تجاوب على طلبي المشروع
فلابد من انهاء هذا الجدال العقيم معك و أرجو أن لا تزعجنا بعد الآن ...فلست على شيء سوى الشوشرة و الخربشة ...
هل سكت عثمان على من سبه و شتمه ..؟؟؟
لنتابع :
البداية و النهاية - ابن كثير - الجزء 7 الصفحة 221
دخل رومان بن سودان رجل أزرق قصير محدد عداده من مراد معه حرف من حديد فاستقبله فقال: على أي ملة أنت يا نعثل ؟ فقال عثمان: لست بنعثل ولكني عثمان بن عفان، وأنا على ملة إبراهيم حنيفا مسلما وما أنا من المشركين
~~~~~~~~~~
مختصر تاريخ المدينة الجزء 5 الصفحة 222
أن محمد بن أبي بكر تسور إلى عثمان من دار عمرو بن حزم ومعه كنانة ابن بشر بن عتاب وسودان بن حمران وعمرو بن الحمق، فوجروا عثمان عند امرأته نائلة، وهو يقرأ في المصحف في سورة البقرة، فتقدمهم محمد بن أبي بكر فأخذ بلحية عثمان فقال: قد أخزاك الله يا نعثل، فقال عثمان: لست بنعثل ولكني عبد الله وأمير المؤمنين.
+ نفس المصدر +
وعن عائشة قالت: دخل محمد بن أبي بكر على عثمان متأبطاً سيفه، قد علق كنانته في همياته حتى جلس بين يديه فقال: يا نعثل، فقال: لست بنعثل ولكني عثمان أمير المؤمنين. فأهوى بيده إلى لحيته، فقال: مه يا بن أخي! كف يدك عن لحية عمك وأجلها، فإن أباك كان يجلها
~~~~~~~~~~~
ناريخ الرسل و الملوك - الطبري - جزء 2 صفحة 497
وذكر محمد بن عمر، أنّ عبد الرحمن بن عبد العزيز حدّثه عن عبد الرحمن ابن محمد، أنّ محمد بن أبي بكر تسوّر على عثمان من دار عمرو بن حزم، ومعه كنانة بن بشر بن عتّاب، وسودان بن حمران، وعمرو بن الحمق؛ فوجدوا عثمان عند امرأته نائلة وهو يقرأ في المصحف في سورة البقرة، فتقدّمهم محمد بن أبي بكر؛ فأخذ بلحية عثمان، فقال: قد أخزاك الله يا نعثل! فقال عثمان: لست بنعثل؛ ولكني عبد الله وأمير المؤمنين. قال محمد: ما أغنى عنك معاوية وفلان وفلان! فقال عثمان: يا بن أخي، دع عنك لحيتي؛ فما كان أبوك ليقبض على ما قبضت عليه. فقال محمد: لو رآك أبي تعمل هذه الأعمال أنكرها عليك؛
~~~~~~~~
الكامل في التاريخ - ابن الأثير الجزء الجزء 2 الصفحة 18
وكان آخر من دخل عليه ممن رجع محمد بن أبي بكر، فقال له عثمان: ويلك أعلى الله تغضب؟ هل لي إليك جرم إلا حقه أخذته منك؟.
فأخذ محمد لحيته وقال: قد أخزاك الله يا نعثل! فقال: لست بنعثل ولكني عثمان وأمير المؤمنين، وكانوا يلقبون به عثمان. فقال محمد: ما أعنى عنك معاوية وفلان وفلان! فقال عثمان: يا ابن أخي فما كان أبوك ليقبض عليها. فقال محمد: لو رآك أبي تعمل هذه الأعمال أنكرها عليك، والذي أريد بك أشد من قبضي عليها! فقال عثمان: أستنصر الله عليك واستعين به! فتركه وخرج.
وقيل: بل طعن جبينه بمشقص كان في يده. والأول أصح.
قال: فلما خرج محمد وعرفوا انكساره ثار قتيرة وسودان بن حمران والغافقي، فضربه الغافقي بحديدة معه وضرب المصحف برجله، فاستدار المصحف واستقر بين يديه وسالت عليه الدماء، وجاء سودان ليضربه، فأكبت عليه امرأته واتقت السيف بيدها، فنفح أصابعها فأطن أصابع يدها وولت، فغمز أوراكها وقال: إنها لكبيرة العجز! وضرب عثمان فقتله.
~~~~~~~~~~~~~~
تاريخ الإسلام للذهبي الجزء الثالث الصفحة 456
يا نعثل قد أخزاك الله، فقال: لست بنعثل ولكنني عبد الله، وأمير المؤمنين، فقال محمد: ما أغنى عنك معاوية وفلان وفلان، قال: يا بن أخي دع لحيتي،، فما كان أبوك ليقبض على ما قبضت، فقال: ما يراد بك أشد من قبضتي،
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
قصة الفتنة د. راغب السرجاني جزء1 صفحة 119
فدخل رجل يُسمى كنانة بن بشر التجيبي، وكان من رءوس الفتنة بشعلة من نار، وحرق بابَ بيتِ عثمان رضي الله عنه، ودخل ومعه بعض رجال الفتنة، ثم دخل رجل آخر يسمونه الموت الأسود، قيل إنه عبد الله بن سبأ وقيل غيره، فخنق عثمان بن عفان رضي الله عنه خنقًا شديدًا حتى ظن أنه مات، فتركه، وانصرف، ودخل بعد ذلك محمد بن أبي بكر الصديق، وكما ذكرنا أنه كان الوحيد من الصحابة الذي شارك في هذه الفتنة في هذا الوقت، فدخل عليه، وكان يظنه قد مات، فوجده حيًّا فقال له:
على أي دين أنت يا نعثل؟!
ونعثل هذه سُبّة تُقال للشيخ الأحمق، وللظبي كثير الشعر، فقال عثمان رضي الله عنه وأرضاه: على دين الإسلام، ولست بنعثل، ولكني أمير المؤمنين.
فقال: غيّرت كتابَ الله.
فقال عثمان رضي الله عنه: كتاب الله بيني وبينكم.
فتقدم إليه وأخذ بلحيته وهزّه منها وقال: إنا لا نقبل أن نكون يوم القيامة مما يقول: [رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا] {الأحزاب:67}.
فإلى هذه اللحظة، ومحمد بن أبي بكر الصديق، وبعض أفراد الفتنة يظنون أنهم يفعلون الخير بقتلهم، أو خلعهم لعثمان رضي الله عنه، فهو يحاول القتل أو الخلع للخليفة طاعة لله، ونجاة من النار، وهذا بلا شك من تلبيس إبليس عليهم.
فقال عثمان رضي الله عنه: يا ابن أخي إنك أمسكت لحية كان أبوك يكرمها.
~~~~~~~~
أكتفي
لم يسكت عثمان على من سبه بل رد عليهم
الصبر على الأذى أن لا يرد و يسكت كما فعل رسول الله .. هذا هو الصبر على الأذى ,,,
و لكن عثمان لم يصبر بل رد عليهم
فإذا زال احتمال الزميل نواف ...
و عجز عن الاتيان بدليل واحد على صحة مدعاه و بقي متمسك باحتمال لم يستطيع تدعيمه بدليل ...
كما عجز عن اثبات سب و شتم عمار لعثمان ساعة مقتل عثمان ...
|
و ننتهي إلى أن كلام بن تيمية موجه نجو النيل من عرضه نائلة بنت الفرافصة ...
الصبر على الأذى أن لا يرد بالمثل ليس بشرط أنه يسكت
و ليس بشرط أن يرد بالمثل >>> احتمال وارد
و طالما الاحتمال وارد في الاستدلال و لا راد لهذا الاحتمال فلاستدلال باطل أليس هذا كلامك ؟
ما أسرع ما نسيت كلامك ..!!
فطالما تكلم عثمان فهو رد و لم يصبر
رسول الله كانوا يسبونه و يسكت و لا يرد بكلمة واحدة
الإمام علي كانوا يسبونه و يسكت و لا يرد بكلمة واحدة
هذا هو الصبر على الأذى الذي يعد فضيلة ....
بينما عثمان رد على من سبه...
و لكنه لم يفعل شيء للدفاع عن زوجته و عرضه وقف يتفرج ...
سبحان الله بكل شيء تشككون و تختلقون ألف ألف اشكال من لا شيء فقط لتطعنوا بأمير المؤمنين ,.,,
شكرا لمحاولاتك الكثيرة الغير موفقة في الرد على كلام ابن تيمية الواضح وضوح الشمس .. ^___^
أما قولك أنني عجزت هذا الكلام يحدده القارئ و ليس أنت
فهو يرى من يدعم كلامه بالأدلة العقلية و النقلية و من يخربش فقط ...
و عجز عن اثبات أي ادعاء ادعاه فقط شوشورة على الفاضي
تحيتي ^__^
القضايا التاريخية بالوثوق و لا يشترط بها صحة السند
و عندما ياأي الباحث في التاريخ يريد الوصول لأثر تاريخي ما يقوم بتجميع القرائن و الشواهد و المؤيدات حتى من الضعيف سندا و لولا ذلك لما بقي أي أثر تاريخي
كما أن المبحث التاريخي مناط بالكتب التاريخية و الاعتماد على دقة المؤرخ فما كتبه في كتبه التاريخية حجة و أما من يريد تطبيق أحكام قبول الرواية في الشريعة و العقائد على المرويات التاريخية لهو في قمة الجهل ...!!
كما أننا لنتعجب مطالبتهم بسند صحيح على ضرب نائلة و اهانتها ثم يحتجون بسند متهالك لاثبات شتم عثمان ..!!!
فنعود و نقول الحوادث التاريخية لا تحتاج سند صحيح و لتقريب المعنى نسأل هذا السؤال
هل تستطيعون اثبات وجود شخصية اسمها جيفارا بسند صحيح ...؟؟
بالتأكيد لا ..
نستخلص مما سبق كله أن شتم عثمان المدعم بسند صحيح لم يكون في يوم قتل عثمان بل بمسجد قباء
بينما سب عثمان بالآثار الأخرى ضعيفة السند قد رد عليهم عثمان و لم يسكت عن شتمه و إنما ردهم و لم يسكت ..
فتنتفي الحجة الهزيلة بأن (( من نال من عرض عثمان )) تعني شتمه ...
الأمر الثاني
ضرب نائلة لم يكون على عجيزتها فقط بل قبلها قطعوا أصابعها و عثمان على قيد الحياة
عندما كانت تدافع عنه
البداية و النهاية - ابن كثير - الجزء 7 الصفحة 210
فكان أول من دخل عليه رجل يقال له الموت الاسود فخنقه خنقا شديدا حتى غشي عليه، وجعلت نفسه تتردد في حلقه، فتركه وهو يظن أنه قد قتله، ودخل ابن أبي بكر فمسك بلحيته ثم ند وخرج، ثم دخل عليه آخر ومعه سيف فضربه به فاتقاه بيده فقطعها، فقيل: إنه أبانها: وقيل: بل قطعها ولم يبنها، إلا أن عثمان قال: والله إنها أول يد كتبت المفصل، فكان أول قطرة دم منها سقطت على هذه الآية * (فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم) * [ البقرة: 137 ] ثم جاء آخر شاهرا سيفه فاستقبلته نائلة بنت الفرافصة لتمنعه منه، وأخذت السيف فانتزعه منها فقطع أصابعها.
ثم إنه تقدم إليه فوضع السيف في بطنه فتحامل عليه، رضي الله عن عثمان وفي رواية أن الغافقي بن حرب تقدم إليه بعد محمد بن أبي بكر فضربه بحديدة في فيه، ورفس المصحف الذي بين يديه برجله فاستدار المصحف ثم استقر بين يدي عثمان رضي الله عنه.
وسالت عليه الدماء، ثم تقدم سودان بن حمران بالسيف فمانعته نائلة فقطع أصابعها فولت فضرب عجيزتها بيده وقال: إنها لكبيرة العجيزة.
وضرب عثمان فقتله، فجاء غلام عثمان فضرب سودان فقتله، فضرب الغلام رجل يقال له قترة فقتله.
-------
تاريخ الإسلام للذهبي الجزء الثالث الصفحة 455
( .. ارجعوا. قالت: وجاء رجل من خلف عثمان بسعفة رطبة، فضرب بها جبهته فرأيت الدم يسيل، وهو يمسحه ويقول: اللهم لا يطلب بدمي غيرك، وجاء آخر فضربه بالسيف على صدره فأقعصه، وتعاوروه بأسيافهم، فرأيتهم ينتهبون بيته. وقال مجالد، عن الشعبي قال: جاء رجل من تجيب من المصريين، والناس حول عثمان، فاستل سيفه، ثم قال: افرجوا، ففرجوا له، فوضع ذباب سيفه في بطن عثمان، فأمسكت نائلة بنت الفرافصة زوجة عثمان بالسيف لتمنع عنه، فحز السيف أصابعها. وقيل: الذي قتله رجل يقال له حمار. ..)
-------------
تاريخ ابن خلدون الجزء 2 الصفحة 150
((.. فدخل على عثمان في البيت فحاوره في الخلع فأبى فخرج ودخل آخر ثم آخر كلهم يعظه فيخرج ويفارق القوم وجاء ابن سلام فوعظهم فهموا بقتله ودخل عليه محمد بن أبى بكر فحاوره طويلا بما لا حاجه إلى ذكره ثم استحيا وخرج ثم دخل عليه السفهاء فضربه أحدهم وأكبت عليه نائلة امرأته تتقى الضرب بيدها فنفحها أحدهم بالسيف في أصابعها ثم قتلوه وسال دمه على المصحف ..))
فإن رفضوا الضرب على العجيزة مع أنه ثابت لا يستطيعون انكاره
نلزمهم بقطع الأصابع
و يبقى كلام بن تيمية ملزما لكل من طعن بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ...
لنثري البحث أضيف هذه المصادر و التعليق سيكون بعدها ...
الدر المنثور في طبقات ربات الخدور - زينب فواز -المجلد الأول صفحة 670
وروى عن أبي الجراح مولى أم حبيبة أنه قال: كنت مع عثمان في الدار فما شعرت إلا وقد خرج محمد بن أبي بكر ونائلة تقول: هم في الصلح. وإذا بالناس قد دخلوا من الخوخة ونزلوا برأس الحبال من سور الدار ومعهم السيوف فرميت بنفسي وجلست عليه, وسمعت صياحهم, فنشرت نائلة بنت الفرافصة شعرها فقال لها عثمان: خذي خمارك. فلعمري لدخولهم علي أعظم من حرمة شعرك, وأهوى رجل إليه بالسيف فاتقته بيدها فقطع إصبعين من أصابعها, ثم قتلوه وخرجوا يكبرون, ولما قتل عثمان قالت نائلة:
ألا إن خير النـاس بـعـد ثـلاثة قتيل الذي جـاء مـن مـصـر
ومالي لا أبكي وتبكي قرابـتـي وقد غيبت عنا فضول أبي عمرو
--------------
تاريخ المدينة 0 الجزء 4 - الصفحة 1300
* حدثنا علي بن محمد، عن عيسى بن يزيد، عن عبد الواحد ابن عمير، عن ابن الجراح مولى أم حبيبة قال: كنت مع عثمان رضي الله عنه في الدار.
فما شعرت وقد خرج محمد بن أبي بكر ونحن نقول هم في الصلح، إذا بالناس قد دخلوا من الخوخة وتدلوا بأمراس الحبال من سور الدار ومعهم السيوف، فرميت بسيفي وجلست عليه، وسمعت صياحهم، فإني لانظر إلى مصحف في يد عثمان رضي الله عنه: إلى حمرة أديمه، ونشرت نائلة بنت الفرافصة شعرها، فقال لها عثمان رضي الله عنه: خذي خمارك فلعمري لدخولهم علي أعظم من حرمة شعرك، وأهوى الرجل لعثمان بالسيف، فاتقاه بيده، فقطع إصبعين من أصابعها، ثم قتلوه وخرجوا يكبرون، ومر بي محمد بن أبي بكر فقال: مالك يا عبد أم حبيبة، ومضى فخرجت.
---------------
أعلام النساء - عمر كحالة
من ربات الرأي والعقل والفصاحة والبلاغة والجمال والكمال. تزوجها عثمان بن عفان فلما قدمت على عثمان قعد على سريره ووضع لها سريرا حياله فجلست عليه فوضع عثمان قلنسيته فبدا الصلع فقال: يا بنت الفرافصة لا يهولنك ما ترين من صلعي فإن وراءه ما تحبين. وكانت من أحظى نسائه عنده بما امتازت به من الطاعة والوفاء والإخلاص إليه. ومن شدة وفائها لعثمان أنها عرضت نفسها للقتل لما دخل الناس من خوخة دار عثمان فنزلوا بأمراس الحبال من سور الدار معهم سيوف. فلما رأت نائلة ذلك منهم نشرت شعرها. فقال عثمان خذي خمارك فلعمري لدخولهم علي أعظم من حرمة شعرك. ثم أهوى رجل إلى عثمان بالسيف . فانكبت عليه واتقت السيف بيدها فقطع أناملها. فقالت: يا رباح وكان معه سيف أعن عني هذا. فضربه رباح فقتله. ثم دخل آخر معه سيف فقال: افرجوا لي فوضع ذباب السيف في بطن عثمان. فأمسكت نائلة السيف فحز أصابعها ومضى السيف في بطن عثمان فقتله. فخرجت نائلة وهي تصيح وخرج القوم هاربين من حيث دخلوا. ثم صعدت نائلة إلى الناس فقالت: إن أمير المؤمنين قد قتل فدخل الحسن والحسين ومن كان معهما فوجدوا عثمان مقتولاً قد مثّل به فأكبوا عليه يبكون وخرجوا فدخل الناس فوجدوه مقتولاً فبلغ علياً الخبر وطلحة والزبير وسعداً ومن كان بالمدينة فخرجوا وقد ذهبت عقولهم فدخلوا عليه واسترجعوا وأكبوا عليه يبكون حتى غشي على علي بن أبي طالب. ثم أرسلت نائلة إلى حويطب بن عبد العزى وجبير بن مطعم وأبي جهم بن حذيفة وحكيم بن حزام وغيرهم ليجهزوا عثمان فقالوا: إنا لا نقدر أن نخرج به نهاراً وهؤلاء المصريون على الباب فأمهلوا حتى كان بين المغرب والعشاء فدخل القوم فحيل بينهم وبينه. فقال أبو جهم: والله لا يحول بيني وبينه أحد إلا مت دونه احملوه إلى البقيع. فحملوه وتبعتهم نائلة بسراج استسرجته بالبقيع وغلام لعثمان حتى انتهوا إلى نخلات عليها حائط فدقوا الجدار ثم دفنوه وصلى عليه جبير بن مطعم. ثم كتبت نائلة إلى معاوية بن أبي سفيان تصف دخول القوم على عثمان وأرسلت بقميص عثمان مضرجاً بالدم ممزقاً وبالخصلة التي نتفها محمد بن أبي بكر من لحيته فعقدت الشعر في زر القميص وبعثت بإصبعين من أصابعها المقطوعة مع شيء من الكف وإصبعين مقطوعتين من أصولهما ونصف الإبهام ثم دعت النعمان بن بشير الأنصاري وسلمته كتابها والقميص والأصابع. فمضى النعمان حتى أتى على يزيد بن أسيد الذي بعثه معاوية ممداً في أربعة آلاف فأخبره النعمان بقتل عثمان فانصرفوا إلى الشام. فكان معاوية يضع القميص على المنبر ويعلق منه الأصابع ويشنع به. ثم خطبها معاوية بن أبي سفيان فأبت. وكانت من أحسن الناس ثغراً فأخذت فهراً فدقت به أسنانها فسال الدم على صدرها. فبكى جواريها وقلن لها: ما صنعت بنفسك؟ قالت: إني رأيت الحزن يبلى كما يبلى الثوب وإني خفت أ، يبلى حزني على عثمان فيطلع مني رجل على ما اطلع عثمان وذلك ما لا يكون أبداً.
................
التعليق :
1 - عثمان لم يخرج زوجته من البيت و لم يأمرها بأن تذهب على الأقل لحجرة أخرى مع أنها نشرت شعرها أمامه ...
2 - عندما نشرت شعرها قال لها عليك بخمارك و وصف دخول القوم عليه و قتلهم له أعظم من حرمة شعرها و ظهروه أمامهم و هذا ما ضحى به أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فضرب زوجته صبر عنه لأن حفظ رسالة رسول الله و الحفاظ على الإسلام دين الله هو أعظم و مقدم على كل شيء حتى لو ضربت الزهراء فهي و هو يرخصون دمائمهم من أجل الإسلام ,,
3 - إذا قلنا أن عثمان لا غيرة لديه على نسائه و جبان لأنه فعل ذلك تقولون يا سنة ...؟؟
بسمه تعالى
أحد السقيفيين جائنا يقول يا شيعة أليس لكم عقول كيف يترك الامام علي زوجته تفتح الباب ..؟!!
و أقول : يا سقيفيين أليس لكم عقول فهذا رسول الله يقول لزوجته السيدة خديجة أن تفتح الباب لعمر و هو جالس داخل الدار مع أن عمر جاء مهاجماً له يريد أن يقتله يعني بالضبط كما فعل مع الزهراء هجم على بيتها :
تاريخ دمشق - ابن عساكر - الجزء 44 الصفحة 35 الشاملة
(( [ 9432 ] أخبرنا أبو الحسن كافور بن عبد الله الليثي أنا مالك بن البانياسي أنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو الحسين أحمد بن إسحاق بن نيخاب نا أبو العباس عبد الله بن عبد الله البخاري أخبرني عمر بن محمد بن الحسين نا أبي نا عيسى غنجار أخبرني أبو طيبة عن إبراهيم بن عبيد عن ابن عمر أنه قال اجتمعت قريش فقالوا من يدخل على هذا الصابئ فيرده عما هو عليهفيقتلهفقال عمر بن الخطاب أنا فأتي العين رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقال يا رسول الله إن عمر بن الخطاب يأتيك فكن منه على حذر فلما أن صلى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) صلاة المغرب قرع عمر بن الخطاب الباب وقال افتحي يا خديجة فلما أن دنت قالت من هذا قال عمر قالت يا نبي الله هذا عمر فقال من عنده من المهاجرين وهم تسعة صيام وخديجة عاشرتهم ألا تشتفي يا رسول الله فنضرب عنقه قال لا ثم قال اللهم أعز الدين بعمر بن الخطاب فلما دخل قال ما تقول يا محمد قال أقول أن تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وتؤمن بالجنة والنار والبعث بعد الموت فبايعه وقبل الإسلام وصبوا عليه من الماء حتى اغتسل ثم تعشى مع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وبات يصلي معه فلما أصبح اشتمل على سيفه ورسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يتلوه والمهاجرون خلفه حتى وقف على قريش وقد اجتمعوا فقال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر قال فتفرقت حينئذ قريش عن مجالسها .)) انتهى
_____________________
كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - علاء الدين علي بن حسام الدين المتقي الهندي البرهان فوري - الجزء 12 - الصفحة 604
(( 35887- عن ابن عمر قال: اجتمعت قريش فقالوا: من يدخل على هذا الصابئ فيرده عما هو عليهفيقتله؟ فقال عمر بن الخطاب: أنا، فأتى العين رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله! إن عمر بن الخطاب يأتيك فكن منه على حذر! فلما أن صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة المغرب قرع عمر الباب وقال: افتحي يا خديجة فلما أن دنت قالت: من هذا؟ قال: عمر، قالت: يا نبي الله! هذا عمر، فقال من عنده من المهاجرين وهم تسعة صيام وخديجة عاشرتهم: ألا نشتفي يا رسول الله فنضرب عنقه؟ قال: "لا" ، ثم قال: " اللهم أعز الدين بعمر بن الخطاب" ! فلما دخل قال: ما تقول يا محمد! قال: أقول أن تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك
له وأن محمدا عبده ورسوله وتؤمن بالجنة والنار والبعث بعد الموت فبايعه وقبل الإسلام، وصبوا عليه من الماء حتى اغتسل، ثم تعشى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبات يصلي معه، فلما أصبح اشتمل على سيفه ورسول الله صلى الله عليه وسلم يتلوه والمهاجرون خلفه حتى وقف على قريش وقد اجتمعوا فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر؛ فتفرقت حينئذ قريش عن مجالسها. "كر وابن النجار". ))
_______________
هذه قاعدة اختي المكرمة عند الوهابية بقدر مايكون العالم عدو لمحمد وال محمد صلوات الله وتعالى عليه يكون مقدسا وعلى راسهم الملعون ابن تيمية واسلافه من محمد عبد الوهاب والالباني وابن باز وبن جبرين وبن عثيمين وال الشيك لعنهم الله وبقدر مايكون منصفا يكون رافضيا كالحاكم النيسابوري والحسكاني والشافعي واسلافهعم من الاشعرية والازهرية