العراقيون الان مخيرون بين الاشتراك بقوة في الانتخابات وتغيير الواقع المر ،،،،
او القيام بثورة أشبه بانتفاضة شعبية لكي يزيح هؤلاء عن رقابهم ويمحوا المنطقة الملعونة (الخضراء) من على الوجود ،،،
لكن مأهو الاستعداد النفسي والشعبي للقيام بهذا التغيير على شقيه أعلاه لدى العراقيين أنفسهم ،،،،
المرجعية الفاضلة المباركة في النجف الأشرف تشجع وبقوة الاشتراك في الانتخابات واختيار الافضل والإحسن وعدم اعادة انتخاب الا سوء ،،،،
لكن ،،،،
هل ان العراقيين وصلوا الى مستوى من الإدراك والوعي والإحساس حتى بها يمكن ان يختاروا الأحسن والأفضل من بين الأسماء والعناوين المطروحة أمامه ،،،
وحتى يصل الى ذلك ،،،
ماذا عليه ان يعمل ،،،،
يكون الاختيار بغض النظر عن القرابة او العلاقة او المصلحة الخاصة او المناطقة او الطائفة او القومية او الحزبية او العشيرة ،،،
فمتى ما نظر الى الصندوق الانتخابي وهو مكبل بتلك السلاسل أعلاه فالاكيد ان التغيير المنشود سوف لن يحدث ،،وستبقى الوجوه والعناوين نفسها ،،،وتبقى الأزمات والكوارث والصراعات ،،،وستكون العملية السياسية اكثر عرجاء وصماء وبكماء ،،،
وسبقى العراقيون يندبون حظهم ويعنون الانامل بسبب ذلك ،،،
متى ما تحرر العراقي من تلك القيود ،،،فهو على خير ،،،
متى ما أخذ بنصيحة المرجعية باختيار الأكفا والإحسن والذي ينظر الى خير شعبه ،،،
متى ماسعى الى الصندوق الانتخابي لأجل صلاح بلده وشعبه ووطنه ،،،
متى ماكان همه شعبه وآمن بلده وأمانه ،،،
متى ما احرز في نفسه الغاية في الإصلاح والتغيير ،،،
متى ،،،،متى ،،،،متى
لكن متى تحين وقت المتى ،،،
ام ان ساعة الصفر لانطلاق الانتفاضة الشعبية قد حانت ،،،
ربما هذه ،،،
او ،،،،
ربما تلك ،،،
ما علينا سوى الانتظار والترقب ،،،
التعديل الأخير تم بواسطة س البغدادي ; 06-03-2014 الساعة 11:37 PM.