قال الحافظ ابن عساكر:
( أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي و أبو عبد الله الحسين بن علي بن أحمد المقرئ و أبو البركات يحيى بن الحسن بن الحسين المدائني و أبو بكر محمد وأبو عمرو عثمان ابنا أحمد بن عبيد الله بن دحروج قالوا أنا أبو الحسين بن النقور نا عيسى بن علي قال قرئ على أبي الحسن بن نوح وأنا أسمع قيل له حدثكم جعفر بن أحمد العوسجي نا أبو بلال الأشعري نا يعقوب التيمي عن جعفر بن أبي المغيرة عن أبن أبزى عن عائشة قالت:
أقبل علي بن أبي طالب يوما فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا سيد المسلمين فقلت ألست سيد المسلمين يا رسول الله فقال أنا خاتم النبيين ورسول رب العالمين ) تاريخ دمشق ج42-ص305
قلتُ: كنت أظن أن هذا الإسناد معلول بأمور ، لكن كأن الأمر على غير ما كنت أظن.
- أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي شيخ ابن عساكر وثقه ابن عساكر وغيره. والبقية ممن قبل ابن النقور متابعين له لا حاجة لمعرفة حالهم.
- ابن النقور أحمد بن محمد بن أحمد ، قال الخطيب: (كان صدوقا) ونقل الذهبي توثيقه عن ابن خيرون.
- عيسى بن علي بن عيسى بن داود المعروف بابن الوزير ، قال الخطيب: (كان ثبت السماع) وهذا اصطلاح المتأخرين في التوثيق
- أبو الحسن بن نوح اسمه محمد الجنديسابوري الفارسي ، وثقه الدارقطني وابن يونس المصري.
- جعفر بن أحمد العوسجي ، ذكر الذهبي هذا الحديث في تذكرة الحفاظ تحت عنوان محمد بن نوح وقال: (هذا حديث منكر ولعل البلاء من العوسجي)
قلتُ: فكأنه لم يعرفه ، والعوسجي نسبة إلى عوسجة كما قال السمعاني في الأنساب ج4-ص257 ، فالأشبه أنه هو جعفر بن أحمد بن عوسجة الذي ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج2-ص474 وقال هو ووالده: (صدوق)
- أبو بلال الأشعري. قال الدارقطني: (ضعيف) ولم يرد فيه شيء شديد ولا شيء مفسر ، غير أنني وقفت على روايات لإبن عدي عنه في الكامل ولم يذكره في جملة الضعفاء فهو عنده على ما اشترطه في مقدمة كتابه ثقة أو صدوق، وذكره ابن حبان في الثقات، فالرجل حينئذ لا ينزل حديثه عن الحسن.
- يعقوب التيمي. التيمي تصحيف والصواب "القمي" وهو يعقوب بن عبد الله، وثقه يحيى والطبراني وقال النسائي: (ليس به بأس) ، ولينه الدارقطني وقال: ليس بالقوي. فهو صدوق إن لم يكن ثقة.
- جعفر بن أبي المغيرة ، وثقه يحيى وأحمد.
- ابن أبزى ، لا أدري هل هو عبد الرحمن بن أبزى أو ولده سعيد، فإن جعفر بن أبي المغيرة يروي عن الإثنين. وعبد الرحمن صحابي وولده تابعي ثقة ذكره ابن حجر في الطبقة الثالثة وأهل هذه الطبقة أدركوا عائشة كمحمد بن سيرين والحسن البصري
قال الحافظ ابن عساكر:
( أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي و أبو عبد الله الحسين بن علي بن أحمد المقرئ و أبو البركات يحيى بن الحسن بن الحسين المدائني و أبو بكر محمد وأبو عمرو عثمان ابنا أحمد بن عبيد الله بن دحروج قالوا أنا أبو الحسين بن النقور نا عيسى بن علي قال قرئ على أبي الحسن بن نوح وأنا أسمع قيل له حدثكم جعفر بن أحمد العوسجي نا أبو بلال الأشعري نا يعقوب التيمي عن جعفر بن أبي المغيرة عن أبن أبزى عن عائشة قالت:
أقبل علي بن أبي طالب يوما فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا سيد المسلمين فقلت ألست سيد المسلمين يا رسول الله فقال أنا خاتم النبيين ورسول رب العالمين ) تاريخ دمشق ج42-ص305
قلتُ: كنت أظن أن هذا الإسناد معلول بأمور ، لكن كأن الأمر على غير ما كنت أظن.
- أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي شيخ ابن عساكر وثقه ابن عساكر وغيره. والبقية ممن قبل ابن النقور متابعين له لا حاجة لمعرفة حالهم.
- ابن النقور أحمد بن محمد بن أحمد ، قال الخطيب: (كان صدوقا) ونقل الذهبي توثيقه عن ابن خيرون.
- عيسى بن علي بن عيسى بن داود المعروف بابن الوزير ، قال الخطيب: (كان ثبت السماع) وهذا اصطلاح المتأخرين في التوثيق
- أبو الحسن بن نوح اسمه محمد الجنديسابوري الفارسي ، وثقه الدارقطني وابن يونس المصري.
- جعفر بن أحمد العوسجي ، ذكر الذهبي هذا الحديث في تذكرة الحفاظ تحت عنوان محمد بن نوح وقال: (هذا حديث منكر ولعل البلاء من العوسجي)
قلتُ: فكأنه لم يعرفه ، والعوسجي نسبة إلى عوسجة كما قال السمعاني في الأنساب ج4-ص257 ، فالأشبه أنه هو جعفر بن أحمد بن عوسجة الذي ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ج2-ص474 وقال هو ووالده: (صدوق)
- أبو بلال الأشعري. قال الدارقطني: (ضعيف) ولم يرد فيه شيء شديد ولا شيء مفسر ، غير أنني وقفت على روايات لإبن عدي عنه في الكامل ولم يذكره في جملة الضعفاء فهو عنده على ما اشترطه في مقدمة كتابه ثقة أو صدوق، وذكره ابن حبان في الثقات، فالرجل حينئذ لا ينزل حديثه عن الحسن.
- يعقوب التيمي. التيمي تصحيف والصواب "القمي" وهو يعقوب بن عبد الله، وثقه يحيى والطبراني وقال النسائي: (ليس به بأس) ، ولينه الدارقطني وقال: ليس بالقوي. فهو صدوق إن لم يكن ثقة.
- جعفر بن أبي المغيرة ، وثقه يحيى وأحمد.
- ابن أبزى ، لا أدري هل هو عبد الرحمن بن أبزى أو ولده سعيد، فإن جعفر بن أبي المغيرة يروي عن الإثنين. وعبد الرحمن صحابي وولده تابعي ثقة ذكره ابن حجر في الطبقة الثالثة وأهل هذه الطبقة أدركوا عائشة كمحمد بن سيرين والحسن البصري
فما رأي الاخوة الأعزاء ؟
استاذي الغالي ناصر الحسين بارك الله فيك وسدد خطاكم للفائدة العامة حول هذا الرواي ؟ !!
- أبو بلال الأشعري. قال الدارقطني: (ضعيف) ولم يرد فيه شيء شديد ولا شيء مفسر ، غير أنني وقفت على روايات لإبن عدي عنه في الكامل ولم يذكره في جملة الضعفاء فهو عنده على ما اشترطه في مقدمة كتابه ثقة أو صدوق، وذكره ابن حبان في الثقات، فالرجل حينئذ لا ينزل حديثه عن الحسن
ذكره الذهبي بكنيه آخرى كما يلاحظ ان رواياته ليست بالقليلة في كتب الاحاديث ؟؟
من جهة اخرى جزء سيد المسلمين كما ذكر اخونا بنو هاشم بالشواهد صحيح الا ان من ناحية الاسناد حسب بحثي المتواضع وجدت هذا :
أحسنتم مولانا ، فالحديث معتبر ، وذلك على عدة مسالك :
1. أنه معتبر لذاته ، وذلك لِلسند الذي ذكره ابن عساكر ، وقد صحّح الحاكم النيسابوري رواية أسعد بن زرارة .
2. معتبر لغيره ، فقد ورد أنه (سيد المسلمين) عن سبعة من الصحابة ، في المستدرك وحلية الأولياء والمناقب للمغازلي ومعجم الصحابة لابن قانع موضح أوهام الجمع والتفريق للخطيب وتاريخ دمشق وأسد الغابة وفرائد السمطين وكفاية الطالب وغيرها .
3. معتبر لشواهده ، كرواية (علي سيد العرب) المرويّة عن ثمانية من الصحابة ورواية (علي سيد المؤمنين) المروية عن ثلاثة من الصحابة ورواية (علي خير البشر) المروية عن سبعة من الصحابة ، وغير ذلك .