الرأي(ضوء):لا أحد يحب الانتقاد، خاصة عندما يتكرر كثيرا، وتشعرين من بعض الأشخاص أنهم يتعمدون انتقادك وإحراجك أمام الآخرين، فتجدين من ينتقد كلامك، وطريقة ملابسك، حتى ماكياجك، وطريقة عملك، وحتى أسلوبك في الحياة، ولكن هل فكرتي كيف تتجنبين هؤلاء النقاد، وكيف تتعاملين معهم.
"التجاهل"
تشير الدكتورة عبلة إبراهيم أستاذ التربية إلى أن مسألة الانتقاد لا بد أن نتحقق من مغزاها أولا، فإن لاحظتي أن من ينتقدك يتعمد فقط إحراجك أمام الآخرين، فلتجعلي ردك بالتجاهل، واحذري أن تنفعلي، وتجنبي النقاش مع هؤلاء.
"النقاش"
تضيف الدكتورة عبلة أنه في حال لمستي أن من ينتقدك يهدف مصلحتك، ونقاشك في آرائك أو سلوكياتك، فلتتناقشي معه بهدوء وعقلانية بعيدا عن الهجوم، أو العصبية، ولا تقفي في موقع الدفاع عن النفس، بل حاولي إقناع من ينتقدك برأيك دون تبرير، من خلال عرض وجهة نظرك فقط.
"مراجعة النفس"
وتنصحك الدكتورة عبلة بعدم إهمال آراء منتقديك، فلا بد أن تأخذي آراءهم بعين الاعتبار، وأن تفكري فيها جيدا، ولتراجعي نفسك، ولتحاولي تصحيح سلوكياتك أو معتقداتك الخاطئة، أو حتى التعديل من مظهرك، فالمكابرة في الخطأ، لن تنفعك، بل ستزيد من أخطائك، وبالتالي من نقادك.
الانتقاد اذا وجب فيه حسن النية والمقصد يكون قد اصاب الهدف منه ،،،
لكن هذا اذا توفرت فينا المنتقد والمتلقي والمستمع والشاهد صفاء النية والمقصد وحسن العشرة والعلاقة السليمة ،،،،
اما غير ذلك ،،،
فحتى لو وجدت سلامة النية عند المنتقد نرى ان المتلقي اما ينفعل لاحساسه بانكشاف امر سريرته امام الاخرين وهذا مما يوجب الانفعال وردة الفعل الى المنتقد ،،،
فالاساس عند الانتقاد هو وجود حسن النية والعلاقة السليمة وسلامة المقصد ،،،
ودي وتقديري
"مراجعة النفس"
وتنصحك الدكتورة عبلة بعدم إهمال آراء منتقديك، فلا بد أن تأخذي آراءهم بعين الاعتبار، وأن تفكري فيها جيدا، ولتراجعي نفسك، ولتحاولي تصحيح سلوكياتك أو معتقداتك الخاطئة، أو حتى التعديل من مظهرك، فالمكابرة في الخطأ، لن تنفعك، بل ستزيد من أخطائك، وبالتالي من نقادك
هذه اهداف الانتقاد..هذا ان كان المقابل صادق بطرحه وليس نابع من حقد يبطنه او غل يسره