من ضمن علامات الظهور المبارك التي وردت عن أهل البيت عليهم السلام .
عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أسد الله الغالب عليه السلام
(العجب كل العجب ما بين جمادى و رجب)
جاء في الحديث عن أهل البيت عليهم السلام أن المطر والعواصف والكوارث الطبيعية ستبدأ في العشرين من جمادى الأول وإلى العاشر من رجب من نفس السنة بسبب مرور المذنب والسنة التي تليها ستكون سنة الظهور المقدس ، وان من كثرة هذه الأمطار سوف تهلك الثمار والأراضي الزراعية وسيفيض الفرات حتى يدخل أزقة الكوفة .
وقد ذكر الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام على منبر الكوفة في خطبته (اللؤلؤة ) علامات ظهور الإمام المهدي عليه السلام بقوله ، ( وفي عقبها قائم الحق يسفر عن وجهه بين الأقاليم كالقمر المضيء بين الكواكب الدرية ، ألا وإن لخروجه علامات عشرة ، أولها طلوع الكوكب ذي الذنب ) .(البحار:36/355).
وعن الصادق عليه السلام قال : إذا آن قيام القائم مطر الناس جمادى الآخرة و عشرة أيام من رجب مطرا لم ير الخلائق مثله فينبت الله به لحوم المؤمنين و أبدانهم في قبورهم فكأني أنظر إليهم مقبلين من قبل جهينة ينفضون شعورهم من التراب.
وعن سعد عن البرقي عن محمد بن علي الكوفي عن سفيان عن فراس عن الشعبي قال قال ابن الكواء لعلي صلى الله عليه يا أمير المؤمنين أ رأيت قولك العجب كل العجب بين جمادى و رجب قال ويحك يا أعور هو جمع أشتات و نشر أموات و حصد نبات و هنات بعد هنات مهلكات مبيرات لست أنا و لا أنت هناك .
وعن محمد بن العباس عن علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن محمد بن صالح بن مسعود عن أبي الجارود عمن سمع عليا عليه السلام يقول العجب كل العجب بين جمادى و رجب فقام رجل فقال يا أمير المؤمنين ما هذا العجب الذي لا تزال تعجب منه فقال ثكلتك أمك وأي عجب أعجب من أموات يضربون كل عدو لله و لرسوله و لأهل بيته و ذلك تأويل هذه الآية(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآَخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُور)