[ قراءة: 6141 | طباعة: 121 | إرسال لصديق: 0 ]
السؤال
سمعت بحديث نبوي غريب علي، وهو: أن هناك صحابيًا شرب دم أو بول النبي عليه السلام. فهل هذا صحيح؟ الرجاء الرد بسرعة. وجزاكم الله ألف خير.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
فروى الدارقطني في سننه والحاكم في مستدركه عن عامر بن عبد الله بن الزبير أن أباه عبد الله حدثه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحتجم فلما فرغ قال: "يا عبد الله اذهب بهذا الدم فأهرقه حيث لا يراه أحد فلما برزت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عمدت إلى الدم فحسوته فلما رجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : "ما صنعت يا عبد الله؟" قال: جعلته في مكان ظننت أنه خافٍ على الناس ، قال:" فلعلك شربته؟" قال : نعم ، قال: " ومن أمرك أن تشرب الدم ، ويل لك من الناس وويل للناس منك". وفي رواية: " لا تمسك النار ومسح على رأسه ". والحديث رواه البزار في مسنده وأبو يعلى كما في المطالب العالية وأبو نعم في الحلية والبيهقي في سننه ، وقال البيهقي في مجمع الزوائد : ورجال البزار رجال الصحيح غير حنيد بن القاسم وهو ثقة ، وحسن البوصيري إسناده . وروى البيهيقي في سننه عن أميمة بنت رقيقة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول في قدح من عيدان ثم يوضع تحت سريره فبال فوضع تحت سريره فجاء فإذا القدح ليس فيه شيء ، فقال لامرأة يقال لها بركة كانت تخدمه لأم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة : "أين البول الذي كان في القدح؟" ، قالت :شربته يا رسول الله ، وفي رواية عبد الرزاق عن ابن جريج مثله وفيه قال:" صحة يا أم يوسف". وكانت تكنى أم يوسف ، فما مرضت قط حتى كان مرضها الذي ماتت فيه ، وروى نحوه الحاكم والدارقطني والطبراني وأبو نعيم . والله أعلم .
شكرا لك عزيزي على هذا الموضوع القيم
صلى الله عليك يارسول الله وعلى ال بيتك الأطهار
الأغلب الأعم من الأحاديث التي ترويها كتب اهل السنة ولا سيما المؤرخين المتعصبين للسقيفة يفصلون الأحاديث على مقاسات رجالهم .جعلوا ابن الزبير وهو عدو لآل بيت النبوة لاتمسه النار والسبب شربه لدم الحجامة العائد للنبي الكريم.حتى يحكموا على ابن الزبير من كونه في الجنة..أما قصة البول ووصفهم لصاحب مكارم الأخلاق من انه يتبول ويضع بوله تحت السرير..؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
ومع ذلك جعلوا شربه حلالاً ومقدسا..ان كان الأمر كذلك لماذا يرمون الشيعة واي مسلم يتبرك بتراب قبر نبي الرحمة من الأعمال الشركية ويكفرون المسلمين على ذلك.بل حتى الجسد الطاهر لرسول الله -صلى الله عليه وآله- حكموا عليه بعد شهادته بانه اصبح لايذر ولاينفع....
قبح الله عقول الوهابية...اما علموا ان رسول الله يرد السلام على من يسلم عليه كما لو كان حيا
احسنتم كثيرا خي الجليل والمعنى واضح فهل سيفهم بغال الوهابية ذلك ؟؟
اكيد سيقول احدهم نعم تراب النبي صلى الله عليه وآله مبارك ؟ ولكن في حال حياته
وليس بعد مماته لانه لايضر ولاينفع فكيف بالتراب !!!
وبلينا بقوم لايفقهون
حياك الله ايها الغيور البطل ابا اسد البغدادي
وهذا هو السؤال بعينه
هل بركة النبي تزول بممات النبي ووفاته
ام تبقى هي هي
وبقي السؤال معلقا هنا وهنالك في منتديات يا حسين
بالانتظار
حميد الغانم