الآداب الشرعية
الآداب الشرعية والمنح المرعية
محمد بن مفلح بن محمد المقدسي
فصل في حكم التداوي مع التوكل على الله » فصل في خواص الطين وأنواعه
ص37
وأما الطين ففيه أخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم ضعيفة أو موضوعة وهو مذكور في الفقه في الأطعمة يصفر اللون ، ويسد مجاري العروق بارد يابس مجفف يعقل ويوجب نفث الدم وقروح الأمعاء ويطلى به المستسقون والمطحولون فينفعون به .
اقول انا الطالب313 تابعوا نهاية مداخلتي ليحل الاشكال م كتاب ابن حزم
وهو أنواع فمنه الطين الأرمني بارد في الأولى يابس في الثانية يحبس الدم ، وينفع من الطواعين شربا وطلاء ، وينفع من الجراحات والقلاع ، ويمنع النزلة والسل ، وينفع من الحمى الوبائية وهو علاج ضيق النفس من النوازل وقدر ما يتداوى به مثقال ، فإن كان هناك حمى فليؤخذ بماء بارد وماء ورد ، وينفع من كسر العظام مع الأفانيا طلاء ،
ومنهالطين القبرسي فيه قبض معتدل يمنع من جميع أنواع الحرارة والأورام طلاء ويجبر العظام ، وينفعها عند السقوط من موضع مرتفع ، وقدر ما يؤخذ منه إلى ثلاثة دراهم ، وينفع من الثجج المعائي والكبد ومن نفث الدم وقروح المعى شربا واحتقانا ومن الأدوية القتالة إذا شرب منه درهم بماء بارد مطبوخ .
طين خراساني . هو الطين المأكول بارد يابس وقيل : حار لملوحته يقوي فم المعدة ، ويذهب بوخامة الطعام وله خاصية في منع القيء ، وينفع من بلة المعدة وقدر ما يؤخذ منه درهم وأكثره مثقال وما زاد على ذلك فهو مفسد للمزاج مسدد يحدث حصى في الكلى ويقلل ضرره الأنيسون وبزر الكرفس ، والأصوب ترك أكله ; لأن إفساده أكثر من إصلاحه وما يقال من تطييبه النفس فهو للمشتاقين إليه لما يحدث من الظفر بالشهوة .
طين مختوم : مبرد ليس دواء أقطع منه للدم حتى إن الأعضاء لا تحتمل قوته إذا كان بها وهن وورم . حار وخصوصا الناعم وهو يدمل الجراحات الطرية والقروح العسرة ، ويمنع الحرق من التقريح ، ويحفظ الأعضاء عند السقط ، وينفع من السل ونفث الدم وثجج الأمعاء شربا وحقنا وقدر ما يؤخذ منه إلى درهمين ويقاوم السموم والنهوش شربا وطلاء بالخل .
والحامض منه إذا سقي لا يزال يغثي
، ويقذف السم ومن عضة الكلب الكلب قال بعضهم : الطين المختوم إذا استعمل في موضع يرتاب فيه بسقي شيء من السموم لم يؤثر في بدن متناوله شيء من السموم ، فإن من أخذ منه وزن درهم إلى مثقال ثم أكل طعاما مسموما أو شرابا تقيأه في الحال ، وإن لم يكن طعاما مسموما أجاد هضمه .
والوثيقه
واقول انا الطالب313 في بدايه كلامه ممكن ان يشتبه القارئ انه يقصد في ان التراب وردت فيه احاديث ضعيفه او موضوعه لايقصد اكل التراب بل المنع من اكله وهذا الدليل
المحلى لابن حزم
الجزءالسابع
ص430
مسأله-1030 مسأله-وأكل الطين لمن لايستضر به حلال وقدر روى في تحريم الطين اثار كاذبه
والوثيقه
اذن اقول انا الطالب313 يحرمون تربه كربلاء ونحن نقول اننا نستشفى بها بمقدار العدس
فقط وعند الحاجه لكن الوهابيه
لالالالالالالالالالالالالالالا
جعلوا له انواع واطعمه وتداوي والحكم لكم