من حوالي سنتين او ثلاث، قامت مجموعة من المسلمين في الهند بتصوير مقاطع لأحداث كربلاء بغرض تجميعها لانتاج فيلم مصور متكامل.
و بعد تصوير معظم الاحداث و صل الدور الى تصوير مصرع الرضيع. حيث يرفع الامام سلام الله عليه الرضيع بيديه امام جيوش يزيد طالبا الماء له، فيسقوه بدل الماء سهما في نحره.
رفض جميع الممثلين المسلمين تمثيل دور حرملة في ذلك المشهد. فلم يكن أمام المخرج الا ان يلتجأ الى ممثل هندوسي حتى يقوم بالدور.
و فعلا اختير الممثل و رويت له الاحداث و قرأ النص و وافق عليه.
و عند التصوير برز الممثل الذي يقوم بدور الامام حاملا الطفل الرضيع ( دمية ) و رفعه و اخذ يطلب له الماء، عندها برز حرملة ( الممثل الهندوسي ) و اخذ قوسه و بدأ يصوبه الى الرضيع ( الدمية )، و فجأة رمى القوس من يده و جرى الى الرضيع ( الدمية ) و احتضنه و اخذ يبكي.
و رفض ان يكمل الدور.
هندوسي (غير مسلم) لم يطاوعه قلبه ان يصوب سهما الى دمية.
لعنة الله عليك يا حرملة.
اي حجر (قلب) حواه صدرك حتى قمت بما قمت يوم ذاك.
اللهم العن قتلة الامام الحسين ع