عن عائشة رضي ا لله عنها قالت: لما توفيت خديجة قالت خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون: يا رسول الله ألا تتزوج ؟ قال: "نعم فما عندك"؟ قالت: بكر وثيب، البكر بنت أحب خلق الله إليك عائشة والثيب سودة بنت زمعة، قال: فاذهبي فاذكريهما علي فدخلت على أبي بكر فقال: إنما هي بنت أخيه، قال قولي له: أنت أخي في الإسلام وابنتك تصلح لي. فجاء فأنكحه ثم دخلت على سودة فقالت لها: أخبري أبي فذكرت له فزوجه".
يقولون ان علي كان صبي
طيب
ابو بكر ماله
الم يكن كبيرا بالسن
فلما لم يات لرسول الله
ويقول
هذا بنتي
او بنت فلان
او
سوده
---------
قد يقول قائل ما يعرف
زين
ما به ام رومان
فلماذا
امتازت
خولة بنت حكيم
بهذا الشرف
وهو قيامها بالخطبة لرسول الله
واي خطبة
نعم هي خطبة عائشة
ونكمل
رسول الله بزعمهم
ان صديقه المقرب
هو ابو بكر
فلماذا
اذا رسول الله يفكر بالزواج لم يذهب لابي بكر
ويطلب منه ان يخطب له من بنات العالم الموجودين المؤمنين في حينها
ام
لم يكن صديقه اصلا
من باب الزموهم بما الزموا به انفسهم
الطريف في الامر
ان اي احد من المؤمنين لم يكن
يتقرب لله
بتزويج بنته من رسول الله
حتى
حتى ابو بكر
نفسه
لم يكن ليزوج رسول الله
بنته بنت اخيه من عشيرته
وظل
رسول الله فترة بلا زواج
بلا امراة
وابو بكر
صافن
يعني مشغول عنه
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
فجاءت
خوله لتكون هي من فكرت برسول الله بزعمهم
هي من بالها مشغول برسول الله
هي من تريد راحه رسول الله
لهذا السبب
خطبتله
حبيبته
عائشة
وصارت
خوله
اقرب
للرسول
بزعمهم
من
ام رومان
ومن
ابي بكر
------------
حميد الغانم