يقبل الكثير من الناس على قراءة ما تقوله الأبراج في الصحف والمجلات أو متابعة البرامج التلفزيونية أو الإذاعية التي يتم فيها استضافة بعض المتخصصين في هذا الميدان ليطلعوا الناس على ما ينتظرهم من سعادة أو تعاسة ، وربح أو خسارة حسب برج كل منهم.
من الناس من يعتبر الأمر مجرد تسلية، ومنهم من يؤمن إيمانا مطلقا بما تقوله الأبراج ويبني علاقاته مع الآخرين على هذا الأساس، فيما هناك فئة ثالثة ترفض الاطلاع على هذه التوقعات المستقبلية وتدخلها في خانة الشرك لما فيها من تكهن بالغيب الذي لا يعلمه إلا الله.
في استطلاعنا لهذا العدد من فرح، سنحاول مقاربة هذا الموضوع من خلال طرح مجموعة من التساؤلات:
ما سر هذا الاهتمام بصفحة الأبراج؟لماذا تعتبر ركنا ضروريا في العديد من الصحف والمجلات؟
كيف يفسر علم النفس الهوس بمعرفة التوقعات المستقبلية؟ ما موقف الدين ممن يؤمن بما تقوله الأبراج؟
وهل يمكن أن يصل الاعتقاد بتوافق أو تنافر الأبراج بالفرد إلى درجة الاحتكام إليها قبل الإقدام على الارتباط عاطفيا أو الزواج ؟
هناك مسافة طويلة وبون شاسع بين علم الفلك والتنجيم ...كدراسة اكاديمية وعلمية عملية .وبين ماموجود بين اشباه الاعلام والمنجمين والصغار ....
وكذا يجب الحذر والترقب للحالة من الانجرار وراء هكذا طرق ...
وهذا الموضوع دائما يتكرر بسبب بعض القضايا التي تحصل بسبب الابراج وغيرة
الموضوع بأعتقادي هو قناعات والتصنيف في مقدمة الموضوع صحيح فهم 3 فئات
وهو علم يدرس ويُدرس وان لم يقبل البعض اطلاق عليه انة علم ولكنة بالواقع هو علم وله مختصون وله واقعيتة من خلال التجارب الواضحة
ولكن ليس كل علم لابد ان نتخذه مثل القرآن وكلام اهل البيت عليهم السلام
ونبني عليه حياتنا ومستقبلنا بشكل قطعي جازم ف الامور كلها بالله والمسببات كثيرة
يصدق في امور ولا يصدق في امور عده
ولكن السب الذي جعل كثير من الناس تنفر منة بسبب مبالغة البعض وخصوصاً البنات بهذا الخصوص وتوقفت حياتهم او استمرت بالاعتماد على الابراج بعيدا عن الواقع ومسبباتة
وهذا كلة تكون بسبب البعد عن الله وعلوم اهل البيت عليهم السلام
فيتم التعلق ب اي شيء يظهر فيه الصدق لتعويض النقص النفسي الناتج من البعد الروحي عن فهم حقيقة الحياه الواقعية
لذلك الشيء زاد عن حده بالنسبة للبعض وفي المقابل البعض الاخر نفر ونسف كل هذا العلم بسبب مبالغة البعض وتمسكهم فيه على انة القدر المحتوم !!!!
وهذا سر الخلاف في هذا الموضوع
وفي النهاية الابراج يبقى علم لايؤخذ بكل ما يقولة ولا يترك كل مايقولة لمن يحب هذا النوع من العلوم
ونقيس على ذلك مثل علم الطاقة الذي ظهر في السنوات الاخيرة البعض لا يؤمن به اطلاقاً ولا يعتقد بوجوده طاقة لكل انسان وماشابة
ولكنة بالفعل موجود ولة علمائة ومتخصصون ومعالجين وهكذا
ولا ننسى من اذهاننا وفي امور حياتنا ككل قول امير المؤمنين الامام علي عليه السلام (( المرء عدو ماجهلة ))
بصراحة في ناس يتابعون الابراج اول بأول بحيث يأمنون ويتوقعون حدوثه لكن هذا الشئ غير صحيح منهم
في ناس من تتطلع بس مجرد لمعرفة اخر الاخبار والاحداث وما يحصل وغيرها لكن مجرد انتها البرنامج نسى كل شئ
وفي ناس من لايحب ان يسمع اصلا سيرة الابراج بحيث لايؤمن بها اطلاقا واكيد هم الافضل