بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
يحكى ان هناك فتاة صغيره كانت تبيع الازهار وكانت دائمه الابتسامه . في احد الايام وفي طريق عودتها وجدت امرأه جميله جالسه في احدى الحدائق وهي
تبكي فوقفت بقربها واخذت تكلمها واعطتها بعض الازهار .فأرادت المرأه ان تعطي النقود للفتاة واخذت تبحث في حقيبتها عن النقود في هذي اللحظه ذهبت الفتاة
فحين رفعت رأسها لم تجد الفتاة فأبتسمت واخرجت هاتفها واتصلت بزوجها حيث كانا متخاصمين واعتذرت منه وطلبت منه ان يسامحها . حيث كان الزوج
حزين جدا وكان في احد البارات يحتسي الخمر.عندما سمع اعتذار زوجته ابتسم وفرح فقام بأعطاء اكراميه كبيره للكرسون وخرج متوجهأ الى بيته .
فرح الكرسون بهذه الاكراميه الكبيره فذهب الى بيته. وفي طريق عودته وجد امرأه عجوز تبيع طعام الحمام فأشترى كيس ضغير واعطاها مبلغ من المال
كبير اكثر من ثمنه الحقيقي فأبتسمت العجوز وذهبت الى القصاب واشترت اللحم المحرومه منه منذ زمن لتردي احوالها الماليه . وعندما وصلت الى البيت
قامت بطبخ اللحم لكي تتشاركه مع من في البيت . وعند الغداء جاء من كان يسكن
معها وللمفاجئه كانت الفتاة بائعه الازهار حفيذتها التي ادخلت الفرح و
السرور على المرأه في الحديقه ............
في هذه القصه مثال على انه من يقوم بمساعده الناس ويدخل الفرح على قلوبهم فأن الله سبحانه وتعالى سيدخل الفرح والسرور على قلبه
قال تعالى (( وقل اعملو فسيرا الله اعمالكم ورسوله والمؤمنيين ))