احد الايام ذهب احد الملوك الى ريف احدى مدنه ,
دخل احد البيوت , وجد أمراة وحدهآ جآلسة .
سألها : الا يوجد لديك احد معك ,؟
قآلت : لا يوجد سوى ولدي , وهو الان ذآهب في احدى الغآبآت لكي يجلب لنآ الطعام , أن وجد طعآماً.
قآل : وأن لم يجد طعآم ؟ قآلت : هذه الشآة التي أمآمك , نحلبهآ ونأكل من لبنهآ .
دخل الشآب الى البيت : ووجد الرجل جالساً مع أمه , سلم عليه وكآنت الهيبة التي على الملك وآضحة .
قآلت أمه : أوجدت طعآماً ؟ قآل الشآب : لا!!
قرروا أن يطعموا هذا الرجل ( الملك ).
نظر الشآب الى الرجل وقآل في نفسه , من العيب أن أطعم هذا الرجل ذو الهيبة لبن الشآة فقط ,!
وقآم بذبح الشآة أكراماً للـرجل .
ولم يبقى لهم طعآماً , عندمآ أكمل الملك من الاكل, قال للشآب , غداً تعال الى القصر الفلاني لكي أكرمك ,,
ذهب الشآب في اليوم الثآني , وأجلسه الملك عنده , ونآدى الملك المستشارين اللذين لديه , وسألهم : أن هذا الشآب أعطآني كل مآ يملك , وأكرمني في منزله , مآذا اعطيه الان , ؟؟
اختلفت الاراء , وقآل احدهم أعطه 1000 درهم , وقآل الاخر اعطه خمسً من الشاة ....
قال أحدهم , عندمآ أعطآك كل مآ يملك , لقد أصبح كريماً ,, يجب عليك أن تعطيه كل مآ تملك حتى تصبح أكرم منه , لانك الـملك ,,!!!
..... حديث عن احد ألأئمة ( ان الله ينظر الى زوار الامآم الحسين يوم عرفه قبل أن ينظر الى الحجيج في مكة ) ..
.
.
أختلفت الارآء حول هذا الحديث ,
كيـــف لا يكون ذلك ؟؟ وأن الحسين أعطى كل مآ يملك من مآل وأهل , وروحه سلام الله عليه , لاجل الله , ولأجل ثبآت الدين ,, ؟
وان الله اكرم من ان يوصـف , .. أكرم الله الامآم الحسين بهذآ اليوم لأن الامآم الحسين أهلٌ لهذه المنزلة وهذا الشأن عند الله ,
نسأل الله ان يكتبنآ من زوار عرفه عند قبر المظلوم ,