عندما مات المأمون لعنه الله جاء بعده اخوه المعتصم لعنه الله فأمر فوراً بألقاء القبض على الأمام الجواد ( عليه السلام ) فجلبوه من المدينة الى بغداد فحرض ابنة اخيه وهي زوجة الامام (عليه السلام ) على قتله فوضعت له السم في افطاره حيث كان الامام صائماً (غيرةً وحسداً من ضرتها ام الامام الهادي عليهما السلام ) وقفلت باب الدار عليه ثلاثة ايام .. في اليوم الثالث اخبرت عمها بأنها سمّت زوجها وأغلقت الباب عليه فوجدوا الأمام في سطح البيت شهيداً .. وحضر ولدهُ الهادي ( عليه السلام ) لتجهيزه .