بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محد وعجل فرجهم الشريف
هذه القصه حقيقيه حدثت في احدى البلدان العربيه
كان هناك تلميذ يدرس في احدى المدارس الابتدائيه وكانت والدته تعمل في هذه المدرسه
وكانت كريمة العين ( اي بعين واحده ) وفي احد الايام ذهبت الى المدير المدرسه لكي تسأل
عن مستوى ولدها فرؤها اصدقائه . واخذو يصيحون عليه و يعيرونه بوالدته بانها كريمه العين
فحز في نفسه ذلك وعندما عاد الى المنزل اخذ يصيح في وجه والدته وقال لها بأنها قد
احرجته امام اصدقائه وانه يستعر منها واصبح غاضبا جدا منها . واستمر الحل هكذا لعده
سنين حتى كبر واكمل دراسته وقد حصل على منحه دراسيه في احدى دول الخارج .
حيث سافر واكمل دراسته وحصل على وظيفه جيده في هذه الدوله . واستقر فيها وتزوج
ورزق باولاد . واستمر هذا الحال عدة سنوات وقد نسيه والدته تماما . وبعد مده من الزمن
قامت والدته بالسؤال عليه والتحري عن اخباره حتى علمت اين يسكن . ومن شدة فرحها
قامت بتدبير امورها وسافرت الى الدوله التي يسكن فيها . وحين وصلت الى العنوان المنشود
طرقت الباب فخرج اليها احد احفاذها وحين رئاها اخذ يضحك عليها ويستهزء بها .وهنا المفاجئه
حيث خرج ابنها وحين رئاها اخذ يصرخ بوجهها ويقول ماذا تريدين ؟ وماذا تفعلين هنا ؟
وقام بطردها .فمكان منها الى ان عادت الى بيتها وهي حزينه جدا .
وبعد مده من الزمن تم استدعاء ابنها بحسب وظيفته الى دولته الاصليه حيث قضى فيها مده .
ثم اخذه الفضول فذهب الى دار والدته . فلم يجد احدا بالدار فسأل عنها فقال له احد الجيران
بانها توفيت قبل مده .وحين عرفه الجار بأنه ولدها قال له
لقد كانت والدتك سعيده جدا حين عرفت بمجيئك الى الوطن ولكنها بسبب المرض لم تستطع
لقائك . وقد تركت لك هذه الرساله والتي جاء فيها
(((( ولدي العزيز لقد اشتقت اليك كثيرا لكن المرض منعني من ان استقبلك في المطار
ولدي اني اسفه جدا لاني سببت لك الاحراج بين اصدقائك وزملائك ولم اكن اريد ان اخيف
ابنائك الذين هم احفاذي حين سافرت اليك .
ولدي هل تذكر انك تعرضت لحادثه حين كنت صغير وقد فقدت احدى عينيك فما كان مني كما
تفعل اي ام الا ان اعطيتك احدى عيني لكي تكبر وانت سليم معافى وانا ارى العالم من خللال عيني التي معك ))))
بسم الله الرحمن الرحيم
(( رب اغفر لي ولوالداي وارحمني وارحمهما كما ربياني صغيرا ))