|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 68565
|
الإنتساب : Oct 2011
|
المشاركات : 4
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
مدح الأمام المهدي المنتظر عجل تعالى فرجه الشريف
بتاريخ : 16-09-2013 الساعة : 01:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل اللهم فرجهم وأهلك أعدائهم
عن الأمام أمير المؤمنين عليه السلام في كتاب الجفر
( والله لو شئت أن أُسمي أعداء المهدي بأسمائهم لسمّيت وأنْ أوميء إليهم بأعيانهم يوم يبعثه الله فيبعث به الدين لأومات فأعلموا معاشر الناس أنه هدية الله لأمة حبيب الله محمد (صلى الله عليه وآله )فأعلموا معاشر الناس ذلك فيه وأفهمه واعلموا أنّ الله قد نصبه لكم ولياً وعلى الأرض ملكاً وخليفة وللدين إماماً فرض طاعته على البادي والحاضر وعلى الأعجمي والعربي ويتبعه من الأولين كثر ويحاربه كثر ويتبعه منكم ويحاربه كثر ألا أنه سيد على العجم والديلم والسند والهند الأمارك والأجلز والصغيروالكبير والأسود والأبيض جاد قوله نافذ أمره ملعون من خالفه مرحوم من تبعه وصدّقه قد غفر الله له ولمن سمع منه وأطاع اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله والعن من أنكره واغضب على من جحد حقه
النور من الله عز وجلّ مسلوك فيه وفي حكمه يهدي الله به ويأخذ بحق الله من كلّ خلق الله وبكل حق هو لآل محمد ( صلوات الله تعالى وسلامه عليهم أجمعين ) ويجعه الله حجة على الجاحدين والآثمين والخائنين والظالمين والغاصبين والمعاندين والمغضوب عليهم والضالين من جميع العالمين حتى لا تخلوا أرض الله من راية له مرفوعة ولم يكن الله ليذركم على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما من قرية في أرض الله مصدقها وعده عطاء بإيمان أو هلاكاً بتكذيب معشر آل البيت إني أبيّن لكم وأفهمكم يبعث الله مهدينا عدواً لمن ذمّه ولعنه ألا إنه لمنتقم من الظالمين فاتح الحصون وغالب كلّ قبيلة من أهل الشرك وهاديها لدين الله ولا غالب له ولا منصور عليه فافهموا إنه رشيد سديد مشيد لأمر الله آياته
يزلزل الله له الأرض زلزالاً عظيماً ويقذف باطنها ناراً وترمي السماء شهباً وجبالاً ونحاساً وحديداً ( ويل يومئذ للمكذبين ) بالجانبالغربي من مشرق الإ سلام يرى أهل المغرب هولاً وتسمع الإنس والجن قرقعة وصداماً تهتز له الدوائر وتنحرف المحاور وتخرج العذراء من خدرها ويبكي الجنين في جوفها وتصم أسماعها وتنثقب طبولها وتحشد نسائها وتهرب رجالها فقد أعذر الله للأرض إعذارها وأنذرها إنذارها وبدا النجم الثاقب يرونه أهل المشارق وأهل المغارب واقروا إن شئتم ( يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم يوم يرونها تذهل كلّ مرضعة عما أرضعت وتضع كلّ ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وماهم بسكارى ولكن عذاب الله شديدومن الناس من يجادل الله بغير علم ويتبع كلّ شيطان مريد كتب عليه أنه من تولاه فانّه يضله ويهديه إلى عذاب السعير )
هنالك يخنسُ المجادل الكذاب ويتحير أولو الألباب فلا تشكّوا ولا تجحدوا فقد جاءكم الفرج يمحوا الله بالمهدي كلّ الهرج والمرج ومن بايع فإنّما يبايع الله تراه الأرض في كلّ زواياها في وقت واحد ليّل أو نهار وتطوى له الأرض ولأصحابه يرفع الله له كلّ منخفض من الأرض وينخفض له كلّ مرتفع حتى النملةُ في جحرها تعلم أنه جاء زمن وليُّ الله
وما يكون من باب مغلق إلا يفتحه الله للمهدي عليه السلام ولو كانت وراء الباب بحار وأنهار وجيوش وقعاقع سلاح لاتعرفون مثله اليوم أترون النسر والصقر والبوم وكل طير مثلها وبأسمائها تقذف السحاب ناراً وأهوالاً وما كان من سحاب صعب فيه رعد وبرق فصاحبكم يركبه يعلّمه الله فوق ما تعلّمه الذي عنده علم من الكتاب ويكذب الكذاب في الكتاب ودعاوى رؤوس على أبواب جهنم كلام كثير يسمعه الناس في كلّ مكان يرون المتكلم به وقال يقول العالم الجديد وماهو بجديد وداع من أرض يقال لها الجديدة وماهي بجديدةلكنها قديمة سكنها أصحاب الوجوه الحمراء واسم الرجل منهم احمر يعرفهم بعوث يسلم ملوكهم لله يعبرون بحر الظلمات ويزرعون الشجرة الطيبة التي يحرق فروعها المسيخ الدجال ولا يقلع جذورها ولكن يحارب من الأرض العظيمة كلّ بذور غرسها صالحون إلا ماشاء الله ذليلاً يعيش ليعلم أنه مقهور وكذاب وأن لله جميعاً لكنه جلّ جلاله يضل من يشاء فيعلم أقواماً لا يتأثّم أحدهم من الذنب ولا يتحرّج من لمس العورة وعمل صنم لها يسيرون وراء كذاب إسرائيل ويكون منهم أئمةالضلالة والدعاة إلى جهنم يركب مركبهم ملوك وأمراء جعلوهم حكاماً على رقاب فأكلوا بهم الدنيا والله لو شئت لسميّتهم بأسمائهم وآل فلان وآل النون وآل العود والمتبرك والمتعرف والمتيمن والمتمصر والقاذف بالكلام والصادم بالنار والفاتن بالفتن ومنهم الملك والقيل وألامير والرأس والوالي والزعيم
في زمنهم يضيع المسجد الأقصى ويعود مع صحابي مصر وجمع ابن مصر قبله لقاضي إسرائيل مع قاضي القدس لكن أسرائيل تعلو بالفساد والنفير والنار والعرب غثاء كغثاء السيل كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيخرج صاحب مصر منخفاء وصمت طويل ويفتح كهف الأسرار وينادي بالثار الثار ويمهد للمهدي عليه السلام وإنما الناس مع الملوك والدنيا والدين مع الغرباء فطوبى لهم حتى لهم مهدي آل البيت سلام الله عليهم بعد ما يزلزل الله أرض الحمر المسروقة ويتمنى الناس العدل
ويُعلّي الله شأن محمد
يظهر (( بلال )) ومن تحنف في نجوم خمسين ليست في السماء إنما هي بالأرض العظيمة لكن نجمة بني إسرائيل المرسومة في خطوط الدرع تبلعهم جميعاً زمان وعد الآخرة لهم الذي يسؤون فيه وجوه كلّ العرب وتبكي أمة خالفت رسولها وأطفأت بيدها مصباحها
( ملاحظة حسب مارأته في بعض الافلام والمنقوله من كتاب الجفر المقصود بـ ( بلال ) هو ( أوباما الرئيس الأمريكي الحالي )
|
|
|
|
|