بعد اطلاعي وقرأتي لمذكرات احد قياديي البعث في الستينات واحد منفذي ثورة السابع عشر من تموز وهو وزير الدفاع حردان التكريتي بعد ثورة 68 والذي اغتيل على يد رفاق الدرب الطويل تفأجئت واستغربت من حجم الموأمرة الاميرالية العالمية على عراقنا المظلوم والتي كانت على يد حزب البعث الكافر واوضحت المذكرات ان الطائفية كانت ممارسة فعلية في ادبيات الحزب الحاكم وقد حاول البكر بحكم موقعه كرئيس للجمهورية الاصطدام بالمرجعية والتي كانت ممثلة يومئذ بالمرجع الكبير اية الله العظمى محسن الحكيم قدس سره وقد عانت الحوزة العلمية كثيرا من ظلم البعثيين يومئذً وكيف زرع البعثيين رجال الامن والعملاء بدعوة انهم رجال دين للتجسس على الحوزة من الداخل وكيف اغتالوا رجال الدين من امثال عبد العزيز البدري واية الله شبر وغيرهم من الشهداء رحمة الله عليهم .اذاً الطائفية ليست وليدة الاحتلال وسقوط النظام بل هي متأصلة بفكر البعث ولفت انتباهي مدى ارتباط ثورة البعثيين بشركات النفط والقوى الامبريالية وعلى رأسها امريكا وبريطانيا كان الله بعون هذا البلد من من البلايا والمصائب التي مرت به من سنة 1963 ولحد هذه اللحظة .