اللهم صل على محمد و ال محمد الطيبين الطاهرين و عجل فرجهم الشريف و الهن اعداءهم من الاولين و الاخرين الى يوم الدين
عند اهل السنة اركان الاسلام خمسة و اضيف بعضهم الجهاد كركن سادس
و هذا مفصل على حسب حديث ابن عمر
اقتباس :
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان ) رواه البخاري ومسلم .
و نرى هنا ان الركن الاول و هو الشهادتين هو في الاساس يدخل في ركنين من اركان الايمان عند اهل السنة و الاركان الاربعة تتعلق بالتكليف
اقتباس :
الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره
كما نلاحظ نقطة جوهرية و هو ان فقهاء اهل السنة لم يستطيعوا ادراج لب عقيدتهم لا في اركان الاسلام و لا الايمان و هو ما يدور حول الخلافة و عدالة الصحابة التي هي البديل عن الامامة بعد ان حذفوها كما فصلت بوضوح في حديث الغدير الذي يشتمل بالمقابل على اصول الدين عند الشيعة.
و ان جاءت هذه النقاط الاساسية عند السنة المتعلقة بالخلافة و عدالة الصحابة مفصلة في مساءل جانبية كثيرة و منها شرح العقيدة الطحاوية . لادراكهم من حيث المبدا انها هي القضية المركزية عند فقهاء اهل السنة حيث انه لا خلاف على اركان الايمان الاخرى مع بقية الفرق الاسلامية.
و السؤال هو ما مدى اعتبار حديث ابن عمر اعلاه حول اركان الاسلام . ؟
و جزاكم الله خيرا
بارك الله بك مولانا الهاد على توضيح الفرق بين الامامة و الولاية .
السؤال هو مدى اعتبار حديث ابن عمر من منظور المذهب االشيعي
اقتباس :
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان ) رواه البخاري ومسلم .
و طبعا لا خلاف على مدى قوة الحديث عند فقهاء السنة حيث بنوا عليه اركان الاسلام.
و هناك ايضا سؤال اخر سادرجه هنا بدل افراد موضوع منفصل عنه.
و حيث ان اركان الايمان عند اهل السنة فصلت حسب حديث جبريل في البخاري و مسلم
اقتباس :
عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: بينما نحن عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأسند ركبتيه إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه، وقال: يا محمد، أخبرني عن الإسلام ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم –: ( الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً . قال: صدقت، قال: فعجبنا له يسأله ويصدقه، قال: فأخبرني عن الإيمان ؟ قال: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره . قال: صدقت، قال: فأخبرني عن الإحسان ؟ قال: أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك. قال: فأخبرني عن الساعة ؟ قال: ما المسئول عنها بأعلم من السائل . قال: فأخبرني عن أمارتها ؟ قال: أن تلد الأَمَةُ ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان . قال: ثم انطلق فلبثت مليّاً، ثم قال لي: يا عمر، أتدري من السائل ؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ) رواه مسلم .
و نفس السؤال ما هو اعتبار هذا الحديث في مذهب اهل البيت عليهمالسلام ؟
لانه عندي حدس ان هذه الاحاديث قد اسقط منها ما يشير الى الولاية عمدا و الله اعلم
الحديثان المرويان من طرق أهل السنة عن عبد بن عمر وأبيه عمر صحيحان عندنا مضموناً ، لكنهما مبتوران باتفاق منّا نحن الشيعة ..
وهذا عند سلف أهل النصب دين ، منْهَجَه الخلف عهد أحمد بن حنبل وغيره بمنهج : كرهت ذكره . و: لا تعجبني روايته ، وحسبك قول سفيان الثوري : أكره أن أتحدث بفضائل عليّ . وأمثال ذلك بالعشرات ..
يدلّ على البتر في طرقنا الصحيحة كثرة المرويات فيما رواه الكليني والبرقي في الكافي والمحاسن وغيرهما في غيرهما في أن الولاية من الأركان ..
فعلى سبيل المثال :
روى الكليني علي بن إبراهيم عن أبيه و عبد الله بن الصلت جميعا عن حماد بن عيسى عن حريز بن عبد الله عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال بني الإسلام على خمسة أشياء على الصلاة و الزكاة و الحج و الصوم و الولاية قال زرارة فقلت و أي شي ء من ذلك أفضل فقال الولاية أفضل لأنها مفتاحهن و الوالي هو الدليل عليهن ...، أما لو أن رجلا قام ليله و صام نهاره و تصدق بجميع ماله و حج جميع دهره و لم يعرف ولاية ولي الله فيواليه و يكون جميع أعماله بدلالته إليه ما كان له على الله جل و عز حق في ثوابه و لا كان من أهل الإيمان.
قلت أنا الهاد : إسناده صحيح .
ومما يدل على أنّ سلف أهل السنّة بتروا الولاية قصاً من حديث الدعائم والأركان ..
ما رواه الكليني عن أبي علي الأشعري عن الحسن بن علي الكوفي عن عباس بن عامر عن أبان بن عثمان عن فضيل بن يسار عن أبي جعفر (عليه السلام) قال بني الإسلام على خمس على الصلاة و الزكاة و الصوم و الحج و الولاية و لم يناد بشي ء كما نودي بالولاية فأخذ الناس بأربع و تركوا هذه يعني الولاية.
قلت أنا الهاد : إسناده صحيح ، وهناك طرق أخرى كثيرة ..
التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ الهاد ; 13-09-2013 الساعة 11:07 AM.
و مع الاخذ في الحسبان الاحاديث الكثيرة عن التمسك بالعترة الطاهرة نستنتج ان:
1- فقهاء السنة استبدلوا ولاية ال البيت عليهم السلام بولاية السلاطين و مرجعية عدالة الصحابة و هو اجتهاد فقهي لا اصل له في القران و لا الاحاديث النبوية. و ما عدم استطاعتهم ادراجها ضمن اركان الاسلام او الايمان حسب المنظور السني الا بسبب هشاشة المرتكز و هذا بعد بتر الاحاديث الكثيرة او تحريفها مثل ( كتاب الله و سنتي ) بدل ( كتاب الله و عترتي ) .
2- ان اركان الاسلام و الايمان التي بنى عليها فقهاء السنة المذهب السني جاءت من احاديث نبوية من الاساس ( و بطبيعة الحال لها دلائل في القران) .
و الخلاصة ان احتجاج اهل السنة بعدم ورود نص صريح من القران مباشرة حول الولاية يكون فيه مغالطات. حيث ان اساس المذهب السني بني على الاحاديث النبوية هذا من ناحية ثم ان هذه الاحاديث المبتورة يجب ان تكون موضع تساؤل من ناحية اخرى.
و في الاتجاه الاخر يكون المرادف البديل عند اهل السنة و هو الخلافة و عدالة الصحابة لا اساس له لا في القران و لا في السنة بل مجهود فقهاء سلاطين في عصور متاخرة. و الاسس التي بنيت عليها واهية و ركيكة.
و الادهى ان بعض اهل السنة يحتج على ولاية ال البيت عليهم السلام بعدم ورودها في اركان الايمان او الاسلام في مذهب اهل السنة متناسين ان الاساس الذي بني عليه كانت احاديث مبتورة عمدا.
هذا غيض من فيض و جزاك الله خير الجزاء اخينا الهاد على التوضيح
و مع الاخذ في الحسبان الاحاديث الكثيرة عن التمسك بالعترة الطاهرة نستنتج ان:
1- فقهاء السنة استبدلوا ولاية ال البيت عليهم السلام بولاية السلاطين و مرجعية عدالة الصحابة و هو اجتهاد فقهي لا اصل له في القران و لا الاحاديث النبوية. و ما عدم استطاعتهم ادراجها ضمن اركان الاسلام او الايمان حسب المنظور السني الا بسبب هشاشة المرتكز و هذا بعد بتر الاحاديث الكثيرة او تحريفها مثل ( كتاب الله و سنتي ) بدل ( كتاب الله و عترتي ) .
2- ان اركان الاسلام و الايمان التي بنى عليها فقهاء السنة المذهب السني جاءت من احاديث نبوية من الاساس ( و بطبيعة الحال لها دلائل في القران) .
و الخلاصة ان احتجاج اهل السنة بعدم ورود نص صريح من القران مباشرة حول الولاية يكون فيه مغالطات. حيث ان اساس المذهب السني بني على الاحاديث النبوية هذا من ناحية ثم ان هذه الاحاديث المبتورة يجب ان تكون موضع تساؤل من ناحية اخرى.
و في الاتجاه الاخر يكون المرادف البديل عند اهل السنة و هو الخلافة و عدالة الصحابة لا اساس له لا في القران و لا في السنة بل مجهود فقهاء سلاطين في عصور متاخرة. و الاسس التي بنيت عليها واهية و ركيكة.
و الادهى ان بعض اهل السنة يحتج على ولاية ال البيت عليهم السلام بعدم ورودها في اركان الايمان او الاسلام في مذهب اهل السنة متناسين ان الاساس الذي بني عليه كانت احاديث مبتورة عمدا.
هذا غيض من فيض و جزاك الله خير الجزاء اخينا الهاد على التوضيح
بل أنت من ينبغي أن يشكر أيها الفاضل الكيّس الأديب ..
ما شاء الله لك يراعة مليحة جدا، وفهم متقن، وإلمام محكم، وحكم مستقيم ، فبارك الله فيك