|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 77832
|
الإنتساب : Mar 2013
|
المشاركات : 722
|
بمعدل : 0.17 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الفقهي
من كلمات سيد الفقهاء الإمام الشيرازي (أعلى الله درجاته).
بتاريخ : 13-08-2013 الساعة : 08:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
من كلمات سيد الفقهاء الإمام الشيرازي (أعلى الله درجاته).
تناول سيد الفقهاء الإمام المجدد السيد محمد الحسيني الشيرازي أعلى الله درجاته في أطروحته الحضارية الإسلامية شتى مجالات العلم والفكر والإنسان والحياة، والماضي والحاضر والمستقبل، عبر سبره أعماق مختلف العلوم في التفسير والحديث والأخلاق، واللغة والمنطق والكلام، والسياسة، والاقتصاد، والاجتماع، والتاريخ، والقانون، والإدارة، والبيئة، إلى غير ذلك من العلوم، التي جعلت في أطروحته النهضوية الحلول الوافية لكل ما يطرح من استفهامات حول أهلية الإسلام في كونه دين الإنسان والحياة.
ومن كلماته التي توزعت على المئات من مؤلفاته:
* لا ينفع أن يكون الحل بيد الإنسان إذا لم يعمل به، بل العالم غير العامل أسوأ من الجاهل. وإذا لم يعرف الإنسان الأمور حق معرفتها لا يتمكن من التصرف فيها.
* على الذين يريدون التغيير أن يعقلنوا حركتهم وبحسب متطلبات الظروف لا بحسب رد الفعل، حيث إن الإنسان إذا كانت حركته في دائرة رد الفعل سيكون في أزمةٍ يخلقها عدوه له، حيث إن ردّ الفعل يسحب الإنسان حيث أراد صاحب الفعل، لا حيث هو يريد.
* قد يصبر الإنسان على الكثير من أنواع البلاء والمحن، دون أن يجد لذلك حزازة في نفسه، أما أن يخرج إلى الشارع فيفاجأ بالأبواب كلها مؤصدة في وجهه، ويرى النفوس تتغافل عنه والوجوه تتجاهله، فذلك عقاب لا يحتمله ولا يطيقه عادة.
* كما أن الحجر عندما يرتطم بالماء يحدث اضطراباً، كذلك الإنسان عندما ينزل إلى الساحة سيحدث اضطراباً في الوسط.
* قيمة الإنسان ترتبط بروحه ونفسه أولاً، لا ببدنه المادي فحسب. والإنسان الجامد يكون حجر عثرةٍ أمام كل انطلاق.
* لا دكتاتورية في الإسلام .. لا في الحكم ولا في المرجعية الدينية، ولا في الأحزاب والحركات والتنظيمات، فالإسلام دين الحريات والعدالة الاجتماعية.
* لقد جاء الإسلام ليخرج عباد الله من عبادة الناس إلى عبادة الله. فالإسلام دين الحرية والتحرر.
* توفر مناهج الإسلام وقوانينه الأجواء الحرة، لكي ينال كل إنسانٍ القدر الممكن من العلم، ومن الحكم، ومن المال. وقد ضمن الإسلام لكل الناس حرياتهم المشروعة.
* الإسلام الواردة أحكامه في الكتاب والسنة وحده هو القادر على دفع المسلمين إلى الأمام وتحرير أراضيهم لا الإسلام الذي يتخذه الحكام ذريعة لاستبدادهم. كما أن الإسلام ليس بهذا القدر الذي يعمل به المسلمون اليوم، وإنما هو أوسع وأشمل.
* يجب علينا أن نعطي القرآن الكريم الرعاية الكافية، وإلا سنظل نجر أذيال التخلف.
* الإسلام بمعناه القرآني الذي طبقه الرسول ‹صلى الله عليه وآله› وسار على نهجه الإمام علي بن أبي طالب ‹عليه السلام› يهدف لإنقاذ الإنسان من براثن العبودية والظلم والجهل والاستغلال والفقر والمرض والجشع والفوضى.
* لقد تطورت الحكومات مع تطور الاحتياجات، كما تطور الاقتصاد مع تطور الآلة وتعدد حاجات الإنسان، وقد جعل الإسلام الأسس الكلية الكفيلة لاستيعاب احتياجات الإنسان مع تطور الحياة وتعدد متطلباتها.
* تقوم الأديان السماوية على مصلحة الإنسان، لذلك فإن للأديان وخصوصاً الإسلام القدرة على اقتلاع جذور الأفكار الضيقة المبنية على مصلحة القوم أو الفئة أو العرق أو اللغة أو الجغرافية، وبالدين تكونت أمم عامرة وقامت حضارات زاهرة.
* ليس استقرار البلاد بالادعاء والكلمات الفارغة، والخطب التي تلقى من على منابر الفضائيات، بل بفتح الجامعات وأمن الناس على أنفسهم وأموالهم وأعراضهم، فلا مصادراتٍ ولا إعدامات، ولا ضرائب اعتباطية، ولا إرهاب بحيث يخاف الناس من أن يتكلموا، أو أن يكتبوا.
* القضية العادلة تستقطب عطاء الناس ودفاعهم عنها.
* ليس الرجوع الى حضارة الإسلام قفزاً وطفرةً، بل تدرجاً خطوة بعد خطوة، فكما سقطنا درجة درجة وشيئاً فشيئاً علينا أن نأخذ في الارتفاع درجة درجة وشيئاً فشيئاً.
* كان الإسلام سابقاً حضارةً قائمةً لا على المبدأ والتنظير فحسب، بل على التطبيق والإنجاز أيضاً.
* وفّر الإسلام الإنسانية والتعاون والخدمة والرفاه والثقة المتبادلة والاطمئنان والحياة السعيدة والاكتفاء الذاتي ورخص الأسعار والحوائج الجسدية والنفسية ، وبهذه كلها شيد المسلمون حضارة إسلامية إنسانية كاملة.
* كثير من المثقفين في العالم الإسلامي سواء أكانوا دينيين أم غيرهم لا يعرفون السياسة إلا ظاهراً منها لأنهم لم يدرسوها ولم يبحثوا فيها ولذا نرى المسلمين يصب عليهم البلاء، ويعجزون عن الخروج من المآزق والأزمات.
* ترسم الثقافة اتجاه الإنسان، إن خيراً فخير، أو شراً فشر، وإن التغيير الثقافي يفتح نافذة واسعة على التغيير السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
* غالباً ما يصبح التنظيم الحزبي أو المؤسسي صنماً ويكون هو المحور لا الحق، وهذا أخطر ما يقع فيه التنظيم الإسلامي، فمتى ما صار التنظيم صنماً لا يكون إسلامياً، لأن الحق أحق أن يتّبع، والتنظيم يجب أن يكون آلةً وأداة لتطبيق الحق لا أن يكون معياراً فيبتعد عن الحق.
* من يحارب الدكتاتور يجب ألا يكون ديكتاتوراً، ومن يحارب الظلم يجب ألا يكون ظالماً، ومن يحارب الكذب لا يكون كذاباً، والحزب الذي يحارب الأصنام البشرية والحجرية ويحارب ما هو ضد الإسلام لا يمكن أن يكون صنماً، وإلا فلا جدوى من محاربته، لا إسلامياً ولا اجتماعياً، ومصيره النهائي هو الفشل المحتّم.
* كثير من التنظيمات السياسية أو الاجتماعية أو الثقافية يأخذها الغرور والعجب بنفسها، فتنظر إلى الناس نظرة احتقار، وترى نفسها هي العاملة والآخرين كلهم خاملين، ولذلك سوف يحتقر الناس تلك التنظيمات وهو ما سيؤدي بالجميع تدريجياً الى الانهيار.
* ينبغي متابعة الوضع المأساوي للمسلمين في معظم بقاع العالم، ودراسة أسباب مأساتهم وسبل حلها، والمطالبة بحقهم من خلال المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية العالمية، وإبلاغ مظلوميتهم إلى سمع الأحرار من الناس، وإيصال صوتهم إلى آذان كل من له وجدان وضمير.
* تختلف ردود أفعال الناس تجاه العقبات التي تواجههم في حياتهم العملية من شخص لآخر تبعاً لدرجة الوعي والإيمان وتكامل الشخصية من ناحية الخبرة والنضوج والهمة. ومع السلامة.
|
|
|
|
|