ما يحدث هذه الأيام من أحداث تتسارع يجعلنا نفكر ونسترجع.. أضلونا السبيل »فجّار اللحى« التي لا علاقة لها والطهارة.. المتاجرين بالدين ...
عندما دخل سيد الخلق وإمام الرحماء رسولنا المعصوم (ص) إلى مكة »فتح مكة« قال.. »اذهبوا فأنتم الطلقاء«.. عفا عن أهل مكة وهم الذين آذوه وحاربوه سنوات وهجروه.. ما نحن والرسول المصطفى..؟.. يقول للبشرية جمعاء من عهده إلى يوم تقوم الساعة انه رسول التسامح والعطف وان من يحاسب الناس بفعلهم هو الله جل جلاله الحسيب الرقيب وما هو إلا رسول السلام جعل من القرآن دليلنا ومن الحديث هدياً.
ما يحدث هذه الأيام من أحداث تتسارع يجعلنا نفكر ونسترجع.. أضلونا السبيل »فجّار اللحى« التي لا علاقة لها والطهارة.. المتاجرين بالدين ومن يكبرون على قتل الأطفال والنساء.. عاثوا بالأرض فسادا.. لعن الله حيهم وجيفهم ومن ساندهم ومن قام على تجهيزهم.. ومن حتى يتعاطف معهم.. إن كان هذا اسلامهم.. أشهد الله أني براء مما يقومون به الضالون القتلة.. مؤمناً بأن من يخلصنا منهم سنتبع ملته بل إننا نشد أزر جنود الحق نسور دمشق وأبطالها.. وصناديد حزب الله.. متى ما طلبنا للجهاد والدفاع عن الشهباء سورية فنحن جاهزون.. لن نلتفت لفتاواهم الضالة ومرجعياتهم ومشايخهم وقرضاويهم وعرعورهم الذي هرب من سورية بعد أن أدين بجرم »اغتصاب ولد« ومن يقومون على فتح قنوات الضلال ممن يريدون احتكار الدين وبيعه كأنه سلعة.!!.
بعد أن دخلوا ليبيا عاثوا فيها فسادا بدعم من الشياطين أو ما يسمونهم الناتو والوباء المستفحل أميركا الشر.. قتلوا غدرا من نحسبه شهيداً معمر القذافي - رحمه الله- كانت اولى قراراتهم إعلان تعدد الزوجات بعدها ذهبوا ونبشوا القبور.. رأيناهم الفجار وهم ينبشون قبر والدة القذافي ويحرقوه بعد أن لم يبق به إلا بعض من العظام نسأله تعالى أن يرينا فيهم بما فعلوه.. والأمرّ من ذلك انهم تبولوا على ضريحها..!!.. لم يسلم من أفعالهم حتى الموتى..!!
يتنافسون على الكذب والزور والتكفير والتمثيل بخلق الله.!!. إن كان الإسلام بالعبث ببلاد الشام فاني بريء منه فلا العقل ولا المنطق يشير إلى أن من يدعون أنهم الجيش الحر أو كلاب الجهاديين الأوغاد جيش النصرة العفن.. تحق عليهم اللعنة أينما حلوا وأينما وضعوا اقدامهم.. لعنهم الله فهم ليسوا بشرا ومن يساندهم بالأكيد انه منهم.. إني بريء منهم وان كنت قادرا علـى الجهاد سأنضم إلى الجيش العربي السوري ومن تبعه ومقاتلي الحق رجال حزب الله وسيد المقاومة.. لا افشي سراً أنني إذا رأيت سراسرة الإسلام وأشكالهم القذرة أصبت بالغثيان.. وان كنت على ثقة بأنهم سيلاقون حتفهم جميعاً ولن يبقى منهم إلا من يسرقون حب الخير عند الناس يحتالون ليتمكنوا من الصدقات والزكاة وأموال المسلمين.. فها هو المدعو العريفي يتجول بديار »الفرنجة« بحجة أن يجعل من اليزبيث ملكة بريطانيا تعتنق الإسلام وانه سينطقها الشهادتين..!!.. بعدها يذهب لحانات »سوهو« لحثهم على تطبيق الشريعة، يفتر بضواحي لندن وقد سمعه احدهم وهو ينادي عند كل صلاته »برير Prayer .. برير« يا أهل الفرنجة سكروا هارودز.!. وفرت له سفارة إسلام استان سوبربان سوداء كسواد سريرته بها ميكرفون لتأدية مهمته بإقفال محلات لندن وقت الصلاة.!!.
نعود لاصحاب اللحى التائهين ممن يعبدون الدينار والدرهم ممن يزكون أنفسهم عند الله بأنهم السلف الصالح ومن غيروا تسمية الربا بالتورق وإخوان إبليس أحفاد الصهيوني حسن البنا وباقي فرقهم واقل ما يمكن تسميتهم بالمنافقين اماكنهم محجوزة بالدرك الأسفل من النار.. »أن اعرف نفسك« لست مفتيا لكني قارئ جيد ومطلع.. كنت اجلهم واقدرهم متوسما بهم الخير أرباب »جزاك الله خيراً واستغفر الله«.. بائعي الوهم المتقولين على الله.!!.
أما الآن وبعد فأضعهم بمنازل <وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون، ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون> ينشدون البغضاء ويزرعون الفتنة ويكفرون المسلمين. يدمرون كل ما هو جميل بالإسلام .. مصاصو الدماء وآكلوا أكباد البشر وناهشو لحوم الإنسان يحللون النحر وما بعد النحر والتمثيل بالجثث.. إسلامهم بإهدار دم البشر والتفجير والعبوات الناسفة أفعالهم الدموية التي لم ينزل الله بها من سلطان.!!.
هل اتبع ملة القتلة وآكلي لحوم البشر أم اتبع من يقول »لو قتلوا نصفنا لن نأمر بقتلهم«.؟. هل اسمع لمن تركوا الدعوة واستغلوا منابر اشرف خلق الله الرسول.. تركوا كل شيء ليتفرغوا للشتم والتكفير ممن يدعون أنهم أئمّة..!!. هل اقبل يد سماحة المرجع سيد علي الحسيني السيستاني الذي قال هكذا قول أم اتبع من وجبت عليهم حرمة اعتلاء المنابر.. هل اتبع من كان له الدور الكبير في إخماد الحرب الطائفية والتي شهد له الجميع دون استثناء لفضله.. أم ا تبع ملة القتلة وأصحاب الفتنة.. من احلوا الحرام وحرموا الحلال على أمزجتهم تعلموا وعوا مما انتم فيه يا من أبحتم دم المسلمين والتنكيل بالجثث لن تأخذوا إلا سواد وجيهكم..!!..
لبيك يا بنت البتول لبيك يا زينب
لبيك يا بنت بنت الرسول.. عقيلة السيدة الهاشمية زينب بنت أمير المؤمين الإمام علي ابن أبي طالب وجدها رسول الله (ص) وآله وأمها سيدة نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء.. أخواها سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين، حفيدة الرسول الأعظم محمد (ص) ابنة ابنته فاطمة الزهراء وهي أكبر أخوتها بعد الحسين.. ماذا لو دخل النجسون لينبشوا ويعيثوا بالمرقد فسادا هل ترى اننا سنسكت..!؟.
تعاتبونني وتشتمونني وتتقولون عليّ اقاويل الكذب عندما قلت أني اتشرف بأن اكون شيعيا.. لن اكتفي باني اتشرف بهم »الشيعة« بل إني أؤكد اني لا اتشرف ان اكون منكم فقد ذهبت السنة من قواميسكم وأصبحتم تتبعون مناهج الضلال.. وما يجمعكم هو المال.. انتم أهل الدنيا.. لتعلموا جميعاً انني أرفضكم وسيرفضكم غيري.
أخي الحبيب ،،
لست أعلم ما هو المغزى من طرح موضوع بهذا العنوان الخطير في وقت نحن كشيعة في العراق بحاجة إلى الشعور بالمسؤولية تجاه الخطر المحدق بنا من كل جانب حيث يتنامى شيئاً فشيئاً الخطر التكفيري الإرهابي الذي يستهدف العنصر الشيعي بكل ألوانه و أشكاله و ألسنته و قومياته ،، و إذا كنت جنابك الكريم تؤمن بهذا القول ،، ففي أي نصف تحب أن تقف و تجعل عائلتك ،، أمك ،، أبيك ،، إخوتك ،، أخواتك ،، زوجتك ،، أولادك ،، أألى النصف المقتول أم النصف الذي لا يرد على القتل بالقتل ؟؟،، من ترى له الوصية على دمي و دماء أطفالي حتى يسمح لي بالدفاع عن نفسي و عائلتي أو لا يسمح ؟؟.. ثم أليس من الأجدر بمن لا يسمح بالدفاع عن النفس أن ينتقل هو و أسرته و أحبابه و بقية أهله إلى النصف المقتول فيكون أول المضحين بدلاً من التضحية بأولاد الناس ؟؟...
أرجو منك و أنت تقرأ العنوان أعلاه أن تتخيل أنك و جميع أهلك مع النصف المقتول لا مع النصف الذي ينتظر دوره في الذبح أتراك تقبل أم تطالب بحقك بالحياة ؟؟..
اخي العزيز هذا كلام مراجعنا الاعلام وليس كلام عادي لابد التقيد بكلامهم
إذا كان هذا كلام مراجع فهل يكون كلاماً فوق العادي ،، وفق أي مقياس مثلاً ..؟؟؟ ثم هل يوجد أحد في الدنيا سواء كان مرجعاً أو غير مرجع يحق له مصادرة حق الحياة من الآخرين بالشكل الذي تتصوره في مقالتكم أعلاه ،، ثم أن الدفاع عن النفس صفة يشترك فيها الإنسان و الحيوان أي هي بطبيعة الكائن الحي فمن ترى من حقه أن ينزع عنك هذه الصفة ،،
أرجو أن أرى جوابك على السؤال الذي أوردته لكم آنفاً ،، هل تقبل أن تقف أنت و أسرتك الكريمة في النصف الذي يقبل على نفسه أن يذبح كأضاحي العيد دون مقاومة ؟؟