|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 78079
|
الإنتساب : Apr 2013
|
المشاركات : 328
|
بمعدل : 0.08 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
۩۞۩ درس بـسـتـان لـيـالي الـقـدر الـمـبـاركـــة ۩۞۩
بتاريخ : 26-07-2013 الساعة : 09:17 AM
۩۞۩ درس بـسـتـان لـيـالي الـقـدر الـمـبـاركـــة ۩۞۩
اللهم صل على محمد وآل محمد الأبرار الأخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعزائي الكرام ,
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)
صدق الله العلي العظيم
اليوم نخوض بمشيئة الله تعالى رب العالمين بدرس روحي جديد وهو من الدروس المباركة العظيمة , وهو ( بابٌ عظيم يحتوي على أسرار مباركة لا يدركها إلا ذو حظٍ عظيم ) و هو فيضٌ من الفيوضات القدسية , فباستطاعتكم تأدية هذا الدرس في شهر رمضان الكريم بالخصوص ليال القدر أو في ليال الجمعة من كل أسبوع .. وهذا الدرس العظيم نافع بمشيئة الله تعالى لتهذيب النفس وسمو الروح إلى مراتب الفيوضات القدسية العظيمة.كما أن هذا الدرس المبارك نافع جداً
لدفع الهم والغم , والبلاء ,وقضاء الحوائج , وشفاء المرضى , ونجاة المظلوم , ولزواج الأنثى والذكر, ونافع جداً للعاقر والعقيم ومن يشكو كثرة الديون وقلة الرزق والبركة , كما أن هذا الدرس المبارك نافع جداً لغفران الذنوب , وستر العيوب , وحسن العاقبة.
أنصح بطهارة الجسد والمكان والثياب والطيب والخلوة إن استطعتم , والخضوع والخشوع بين يد الجليل عند تأدية الأعمال المباركة , و لا يجوز مطلقاً تبادل أطراف الحديث بأمور الدنيا والضحك والقهقهة ؛ بل يكثر من ذكر الله تعالى , و إشعال الشموع باسم الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعترته الأطهار عليهم السلام و إطلاق البخور مع استقبال القبلة إن استطعتم .
~~~~~~~~~~~~~~
أنصح العمل بهذا الدرس لمدة 10 أيام لطلاب المدرسة الفاطمية , كما يجوز العمل بهذا الدرس لمدة يوم واحد , أو 3 أيام متتالية , أو كل أسبوع مرة واحدة , أو كل شهر مرة واحدة .باستطاعتكم القيام بهذا الدرس عند الشدائد والمحن أو عند الرخاء والله أعلم
~~~~~~~~~~~~~~
( توكلنا على الله تعالى رب العالمين )
(( أعوذ بالله العلي العظيم من الشيطان الرجيم ))
(( بسم الله الرحمن الرحيم ))
اللهم صل على محمد وآل محمد
(( المرحلة رقم 1 ))
صلاة من ركعتين بنية الاستغفار من الذنوب قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد بعدد 100 مرة
سورة الفاتحة بعدد مرة واحدة
سورة الإخلاص بعدد 3 مرات
سورة القدر بعدد 10 مرات
(( دعــــــــــــــاء أبـي حــمــزة الــثــــمــالــي ))
بسم الله الرحمن الرحيم.. اللهم صل على محمد وآل محمد
إِلهي لا تُؤَدِّبْني بِعُقُوبَتِكَ ، وَلا تَمْكُرْ بِي فِي حِيلَتِكَ ، مِنْ أَيْنَ لِيَ الْخَيْرُ يا رَبِّ وَلا يُوجَدُ إلاّ مِنْ عِنْدِكَ ، وَمِنْ أَيْنَ لِيَ النَّجاةُ وَلا تُسْتَطاعُ إلاّ بِكَ ، لاَ الَّذي أحْسَنَ اسْتَغْنى عَنْ عَوْنِكَ وَرَحْمَتِكَ ، وَلاَ الَّذي أساءَ وَاجْتَرَأ عَلَيْكَ وَلَمْ يُرْضِكَ خَرَجَ عَنْ قُدْرَتِكَ ، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ ( حتّى ينقطع النّفس ) ، بِكَ عَرَفْتُكَ وَأنْتَ دَلَلْتَني عَلَيْكَ وَدَعَوْتَني إلَيْكَ ، وَلَوْلا أنْتَ لَمْ أدْرِ ما أنْتَ
الحمد لله الَّذي أدْعوُهُ فَيُجيبُني وَإنْ كُنْتَ بَطيـئاً حينَ يَدْعوُني ، وَاَلْحَمْدُ للهِ الَّذي أسْألُهُ فَيُعْطيني وَإنْ كُنْتُ بَخيلاً حينَ يَسْتَقْرِضُني ، وَالْحَمْدُ للهِ الَّذي أناديهِ كُلَّما شِئْتُ لِحاجَتي ، وَأخْلُو بِهِ حَيْثُ شِئْتُ لِسِرِّي بِغَيْرِ شَفيع فَيَقْضى لي حاجَتي ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا أدْعُو غَيْرَهُ وَلَوْ دَعَوْتُ غَيْرَهُ لَمْ يَسْتَجِبْ لي دُعائي ، وَالْحَمْدُ للهِ الَّذي لا أرْجُو غَيْرَهُ وَلَوْ رَجَوْتُ غَيْرَهُ لأخلَفَ رَجائي ، وَالْحَمْدُ للهِ الَّذي وَكَلَني إلَيْهِ فَأكْرَمَني وَلَمْ يَكِلْني إلَى النّاسِ فَيُهينُوني ، وَالْحَمْدُ للهِ الَّذي تَحَبَّبَ إلَيَّ وَهُوَ غَنِيٌّ عَنّي ، وَالْحَمْدُ للهِ الَّذي يَحْلُمُ عَنّي حَتّى كَأنّي لا ذَنْبَ لي ، فَرَبّي أحْمَدُ شَيْء عِنْدي وَأحَقُّ بِحَمْدي .
اَللّـهُمَّ إنّي أجِدُ سُبُلَ الْمَطالِب إِلَيْكَ مُشْرَعَةً ، وَمَناهِلَ الرَّجاءِ لَدَيْكَ مُتْرَعَةً ، وَالاسْتِعانَةَ بِفَضْلِكَ لِمَنْ اَمَّلَكَ مُباحَةً ، وَأبْوابَ الدُّعاءِ إلَيْكَ لِلصّارِخينَ مَفْتُوحَةً ، وَأعْلَمُ أَنَّكَ لِلرّاجِينَ بِمَوْضِعِ إجابَة ، وَلِلْمَلْهُوفينَ بِمَرْصَدِ إغاثَة ، وَأنَّ فِي اللَّهْفِ إلى جُودِكَ وَالرِّضا بِقَضائِكَ عِوَضاً مِنْ مَنْعِ اْلباخِلينَ ، وَمَنْدُوحَةً عَمّا في أيْدي الْمُسْتَأثِرينَ ، وَأنَّ الِراحِلَ إلَيْكَ قَريبُ الْمَسافَةِ ، وَأنَّكَ لا تَحْتَجِبُ عَنْ خَلْقِكَ إلاّ أنْ تَحْجُبَهُمُ الأعمالُ دُونَكَ ، وَقَدْ قَصَدْتُ إِلَيْكَ بِطَلِبَتي ، وَتَوَجَّهْتُ إلَيْكَ بِحاجَتي ، وَجَعَلْتُ بِكَ اسْتِغاثَتي ، وَبِدُعائِكَ تَوَسُّلي مِنْ غَيْرِ اِسْتِحْقاق لاسْتِماعِكَ مِنّي ، وَلاَ اسْتيجاب لِعَفْوِكَ عَنّي ، بَلْ لِثِقَتي بِكَرَمِكَ ، وَسُكُوني إلى صِدْقِ وَعْدِكَ ، وَلَجَأي إلَى الإيمانِ بِتَوْحيدِكَ ، وَيَقيني بِمَعْرِفَتِكَ مِنّي أَنْ لا رَبَّ لي غَيْرُكَ ، وَلا إلـهَ إلاّ أنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ
اَللّـهُمَّ أنْتَ الْقائِلُ وَ قَوْلُكَ حَقٌّ ، وَوَعْدُكَ صِدْقٌ { وَاسْأَلُواْ الله مِن فَضْلِهِ إِنَّ الله كَانَ بِكُم رحيمًا } ، وَلَيْسَ مِنْ صِفاتِكَ يا سَيّدي أنْ تَأمُرَ بِالسُّؤالِ وَتَمْنَعَ الْعَطِيَّةَ ، وَأنْتَ الْمَنّانُ بِالْعَطِيّاتِ عَلى أهْلِ مَمْلَكَتِكَ ، وَالْعائِدُ عَلَيْهِمْ بِتَحَنُّنِ رأفَتِكَ .
إلهي رَبَّيْتَني في نِعَمِكَ وَإحْسانِكَ صَغيراً ، وَنَوَّهْتَ بِإسْمي كَبيراً ، فَيا مَنْ رَبّاني فِي الدُّنْيا بِإحْسانِهِ وَتَفَضُّلِهِ وَنِعَمِهِ ، وَأَشارَ لي فِي الآخرة إلى عَفْوِهِ وَكرَمِهِ ، مَعْرِفَتي يا مَوْلايَ دَليلي عَلَيْكَ ، وَحُبّي لَكَ شَفيعي إلَيْكَ ، وَأنَا واثِقٌ مِنْ دَليلي بِدَلالَتِكَ ، وَساكِنٌ مِنْ شَفيعي إلى شَفاعَتِكَ ، أدْعُوكَ يا سَيِّدي بِلِسانٍ قَدْ أخْرَسَهُ ذَنْبُهُ ، رَبِّ أناجيكَ بِقَلْبٍ قَدْ أوْبَقَهُ جُرْمُهُ ، أدْعوُكَ يا رَبِّ راهِباً راغِباً ، راجِياً خائِفاً ، إذا رَأيْتُ مَوْلايَ ذُنُوبي فَزِعْتُ ، وَإذا رأيت كَرَمَكَ طَمِعْتُ ، فَإنْ عَفَوْتَ فَخَيْرُ راحِم ، وَإنْ عَذَّبْتَ فَغَيْرُ ظالِم ، حُجَّتي يا اَللهُ في جُرْأَتي عَلى مَسْأَلَتِكَ ، مَعَ إتْياني ما تَكْرَهُ جُودُكَ وَكَرَمُكَ ، وَعُدَّتي في شِدَّتي مَعَ قِلَّةِ حَيائي رَأفَتُكَ وَرَحْمَتُكَ ، وَقَدْ رَجَوْتُ أنْ لا تَخيبَ بَيْنَ ذَيْنِ وَذَيْنِ مُنْيَتي ، فَحَقِّقْ رَجائي ، وَاسْمِعْ دُعائي يا خَيْرَ مَنْ دَعاهُ داع ، وَأفْضَلَ مَنْ رَجاهُ راجٍ ، عَظُمَ يا سَيِّدي أملي ، وَساءَ عَمَلي ، فأعطني مِنْ عَفْوِكَ بِمِقْدارِ أملي ، وَلا تُؤاخِذْني بِأسْوَءِ عَمَلي ، فَإنَّ كَرَمَكَ يَجِلُّ عَنْ مُجازاةِ الْمُذْنِبينَ ، وَحِلْمَكَ يَكْبُرُ عَنْ مُكافاةِ الْمُقَصِّرينَ ، وَأنا يا سَيِّدي عائِذٌ بِفَضْلِكَ ، هارِبٌ مِنْكَ إلَيْكَ ، مُتَنَجِّزٌ ما وَعَدْتَ مِنَ الصَّفْحِ عَمَّنْ أحْسَنَ بِكَ ظَنّاً ، وَما أنَا يا رَبِّ وَما خَطَري ، هَبْني بِفَضْلِكَ ، وَتَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ ، أيْ رَبِّ جَلِّلْني بِسَتْرِكَ ، وَاعْفُ عَنْ تَوْبيخي بِكَرَمِ وَجْهِكَ ، فَلَوِ اطَّلَعَ الْيَوْمَ عَلى ذَنْبي غَيْرُكَ ما فَعَلْتُهُ ، وَلَوْ خِفْتُ تَعْجيلَ الْعُقُوبَةِ لاَجْتَنَبْتُهُ ، لا لأَنَّكَ أهوَنُ النّاظِرينَ إِلِـيَّ وَأخَفُ الْمُطَّلِعينَ عَلَيَّ ، بَلْ لأَنَّكَ يا رَبِّ خَيْرُ السّاتِرينَ ، وَأحْكَمُ الْحاكِمينَ ، وَأكْرَمُ الأكْرَمينَ ، سَتّارُ الْعُيُوبِ ، غَفّارُ الذُّنُوبِ ، عَلاّمُ الْغُيُوبِ ، تَسْتُرُ الذَّنْبِ بِكَرَمِكَ ، وَتُؤَخِّرُ الْعُقُوبَةَ بِحِلْمِكَ ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ ، وَعَلى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ ، وَيَحْمِلُني وَيُجَرِّئُني عَلى مَعْصِيَتِكَ حِلْمُكَ عَنّي ، وَيَدْعُوني إلى قِلَّةِ الْحَياءِ سِتْرُكَ عَلَيَّ ، وَيُسْرِعُني إلى التَّوَثُّبِ عَلى مَحارِمِكَ مَعْرِفَتي بِسِعَةِ رَحْمَتِكَ ، وَعَظيمِ عَفْوِكَ .
يا حَليمُ يا كَريمُ ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ ، يا غافِرَ الذّنْبِ ، يا قابِلَ التَّوْبِ ، يا عَظيمَ الْمَنِّ ، يا قَديمَ الإحسان ، أيْنَ سَتْرُكَ الْجَميلُ ، أيْنَ عَفْوُكَ الْجَليلُ ، أيْنَ فَرَجُكَ الْقَريبُ ، أيْنَ غِياثُكَ السَّريعُ ، أيْنَ رَحْمَتُكَ الْواسِعَةِ ، أيْنَ عَطاياكَ الْفاضِلَةُ ، أيْنَ مَواهِبُكَ الْهَنيئَةُ ، أيْنَ صَنائِعُكَ السَّنِيَّةُ ، أيْنَ فَضْلُكَ الْعَظيمُ ، أيْنَ مَنُّكَ الْجَسيمُ ، أَيْنَ إحْسانُكَ الْقَديمُ ، أيْنَ كَرَمُكَ يا كَريمُ بِهِ , وَبِمُحَمَّدِ وَآلِ مُحَمَّدِ فَاسْتَنْقِذْني ، وَبِرَحْمَتِكَ فَخَلِّصْني , يا مُحْسِنُ يا مُجْمِلُ ، يا مُنْعِمُ يا مُفْضِلُ ، لَسْتُ أتَّكِلُ فِي النَّجاةِ مِنْ عِقابِكَ عَلى أعْمالِنا ، بَلْ بِفَضْلِكَ عَلَيْنا ، لأنك أهْلُ التَّقْوى وَأهْلُ الْمَغْفِرَةِ تُبْدِئُ بالإحسان نِعَماً ، وَتَعْفُو عَنِ الذَّنْبِ كَرَماً ، فَما نَدْري ما نَشْكُرُ ، أجَميلَ ما تَنْشُرُ ، أمْ قَبيحَ ما تَسْتُرُ ، أمْ عَظيمَ ما أبْلَيْتَ وَأوْلَيْتَ ، أمْ كَثيرَ ما مِنْهُ نَجَّيْتَ وَعافَيْتَ , يا حَبيبَ مَنْ تَحَبَّبَ إلَيْكَ ، وَيا قُرَّةَ عَيْنِ مَنْ لاذَ بِكَ وَانْقَطَعَ إلَيْكَ ، أنْتَ الُمحْسِنُ وَنَحْنُ الْمُسيؤنَ فَتَجاوَزْ يا رَبِّ عَنْ قَبيحِ ما عِنْدَنا بِجَميلِ ما عِنْدَكَ ، وَأيُّ جَهْل يا رَبِّ لا يَسَعُهُ جُودُكَ ، أوْ أيُّ زَمان أطْوَلُ مِنْ أناتِكَ ، وَما قَدْرُ أعْمالِنا في جَنْبِ نِعَمِكَ ، وَكَيْفَ نَسْتَكْثِرُ أعْمالاً نُقابِلُ بِها كَرَمَكَ ، بَلْ كَيْفَ يَضيقُ عَلَى الْمُذْنِبينَ ما وَسِعَهُمْ مِنْ رَحْمَتِكَ .
يا واسِعَ الْمَغْفِرَةِ ، يا باسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ ، فَوَ عِزَّتِكَ يا سَيِّدي ، لَوْ انْتَهَرْتَني ما بَرِحْتُ مِنْ بابِكَ ، وَلا كَفَفْتُ عَنْ تَمَلُّقِكَ ، لِمَا انْتَهى إلَيَّ مِنَ الْمَعْرِفَةِ بِجُودِكَ وَكَرِمَك ، وَأنْتَ الْفاعِلُ لِما تَشاءُ تُعَذِّبُ مَنْ تَشاءُ بِما تَشاءُ كَيْفَ تَشاءُ ، وَتَرْحَمُ مَنْ تَشاءُ بِما تَشاءُ كَيْفَ تَشاءُ ، لا تُسْألُ عَنْ فِعْلِكَ ، وَلا تُنازَعُ في مُلْكِكَ ، وَلا تُشارَكُ في أَمْرِكَ ، وَلا تُضادُّ في حُكْمِكَ ، وَلا يَعْتَرِضُ عَلَيْكَ أحَدٌ في تَدْبيرِكَ ، لَكَ الْخَلْقُ وَالأمْرُ ، تَبارَكَ الله رَبُّ الْعالَمينَ .
يا رَبِّ هذا مَقامُ مَنْ لاذَ بِكَ ، وَاسْتَجارَ بِكَرَمِكَ ، وَألِفَ إحْسانَكَ وَنِعَمَكَ ، وَأنْتَ الْجَوادُ الَّذي لا يَضيقُ عَفُوكَ ، وَلا يَنْقُصُ فَضْلُكَ ، وَلا تَقِلُّ رَحْمَتُكَ ، وَقَدْ تَوَثَّقْنا مِنْكَ بِالصَّفْحِ الْقَديمِ ، وَالْفَضْلِ الْعَظيمِ ، وَالرَّحْمَةِ الْواسِعَةِ ، أفَتُراكَ يا رَبِّ تُخْلِفُ ظُنُونَنا ، أوْ تُخَيِّبْ آمالَنا ، كَلاّ يا كَريمُ ، فَلَيْسَ هذا ظَنُّنا بِكَ ، وَلا هذا فيكَ طَمَعُنا يا رَبِّ ، إنَّ لَنا فيكَ أمَلاً طَويلاً كَثيراً ، إنَّ لَنا فيكَ رَجاءً عَظيماً ، عَصَيْناكَ وَنَحْنُ نَرْجُو أنْ تَسْتُرَ عَلَيْنا ، وَدَعَوْناكَ وَنَحْنُ نَرْجُو أنْ تَسْتَجيبَ لَنا ، فَحَقِّقْ رَجاءَنا مَوْلانا ، فَقَدْ عَلِمْنا ما نَسْتَوْجِبُ بِأعْمالِنا ، وَلكِنْ عِلْمُكَ فينا وَعِلْمُنا بِأنَّكَ لا تَصْرِفُنا عَنْكَ حثَّنا عَلى الرَّغْبَةِ إلَيْكَ وَإنْ كُنّا غَيْرَ مُسْتَوْجِبينَ لِرَحْمَتِكَ ، فأنت أهْلٌ أنْ تَجُودَ عَلَيْنا وَعَلَى الْمُذْنِبينَ بِفَضْلِ سَعَتِكَ ، فَامْنُنْ عَلَيْنا بِما أَنْتَ أهْلُهُ ، وَجُدْ عَلَيْنا فَإنّا مُحْتاجُونَ إلى نَيْلِكَ . يا غَفّارُ بِنُورِكَ اهْتَدَيْنا ، وَبِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْنا ، وَبِنِعْمَتِكَ أصبحنا وَأمسينا ، ذُنُوبُنا بَيْنَ يَدَيْكَ نَسْتَغْفِرُكَ الّلهُمَّ مِنْها وَنَتُوبُ إلَيْكَ ، تَتَحَبَّبُ إلَيْنا بِالنِّعَمِ وَنُعارِضُكَ بِالذُّنُوبِ ، خَيْرُكَ إلَيْنا نازِلٌ ، وَشُّرنا إليك صاعِدٌ ، وَلَمْ يَزَلْ وَلا يَزالُ مَلَكٌ كَريمٌ يَأتيكَ عَنّا بِعَمَل قَبيح ، فَلا يَمْنَعُكَ ذلِكَ مِنْ أن تَحُوطَنا بِنِعَمِكَ ، وَتَتَفَضَّلَ عَلَيْنا بِآلائِكَ ، فَسُبْحانَكَ ما أحلمك وَأعظمك وَأكرمك مُبْدِئاً وَمُعيداً ، تَقَدَّسَتْ أسماؤك وَجَلَّ ثَناؤُكَ ، وَكَرُمَ صَنائِعُكَ وَفِعالُكَ ، أنْتَ إلهي أوسع فَضْلاً ، وَأعظم حِلْماً مِنْ أن تُقايِسَني بِفِعْلي وَخَطيـئَتي ، فَالْعَفْوَ الْعَفْوَ الْعَفْوَ ، سَيِّدي سَيِّدي سَيِّدي . .
(( المرحلة الثانية ))
اللهم صل على محمد وآل محمد بعدد مرة واحدة
سورة الفاتحة بعدد مرة واحدة
سورة الإخلاص بعدد 3 مرات
سورة القدر بعدد 10 مرات
اَللّـهُمَّ اشْغَلْنا بِذِكْرِكَ ، وَأعِذْنا مِنْ سَخَطِكَ ، وَأجِرْنا مِنْ عَذابِكَ ، وَارْزُقْنا مِنْ مَواهِبِكَ ، وَأنْعِمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلِكَ ، وَارْزُقْنا حَجَّ بَيْتِكَ ، وَزِيارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ صَلَواتُكَ وَرَحْمَتُكَ وَمَغْفِرَتُكَ وَرِضْوانُكَ عَلَيْهِ وَعَلى أهْلِ بَيْتِهِ ، إنَّكَ قَريبٌ مُجيبٌ ، وَارْزُقْنا عَمَلاً بِطاعَتِكَ ، وَتَوَفَّنا عَلى مِلَّتِكَ ، وَسُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لي وَلِوالِدَيَّ وَارْحَمْهُما كَما رَبَّياني صَغيراً ، اِجْزِهما بِالإحسانِ إحْساناً وَبِالسَّيِّئاتِ غُفْراناً .
اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ الأحياءِ مِنْهُمْ وَالأمواِت ، وَتابِعْ بَيْنَنا وَبَيْنَهُمْ بِالْخَيْراتِ .
اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنا وَمَيِّتِنا ، وَشاهِدِنا وَغائِبِنا ، ذَكَرِنا وَأنْثانا ، صَغيرِنا وَكَبيرِنا ، حُرِّنا وَمَمْلُوكِنا ، كَذَبَ الْعادِلُونَ بِالله وَضَلُّوا ضَلالاً بَعيداً ، وَخَسِرُوا خُسْراناً مُبيناً .اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَاخْتِمْ لي بِخَيْر ، وَاكْفِني ما أهَمَّني مِنْ أمْرِ دُنْيايَ وَآخِرَتي وَلا تُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ لا يَرْحَمُني ، وَاجْعَلْ عَلَيَّ مِنْكَ واقِيَةً باقِيَةً ، وَلا تَسْلُبْني صالِحَ ما أنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ ، وَارْزُقْني مِنْ فَضْلِكَ رِزْقاً واسِعاً حَلالاً طَيِّباً . اَللّـهُمَّ احْرُسْني بِحَراسَتِكَ ، وَاحْفَظْني بِحِفْظِكَ ، وَاكْلأني بِكِلائَتِكَ ، وَارْزُقْني حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرامِ في عامِنا هذا وَفي كُلِّ عام ، وَزِيارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ وَالأئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ ، وَلا تُخْلِني يا رَبِّ مِنْ تِلْكَ الْمَشاهِدِ الشَّريفَةِ ، وَالْمَواقِفِ الْكَريمَةِ . اَللّـهُمَّ تُبْ عَلَيَّ حَتّى لا أعْصِيَكَ ، وَألْهِمْنِيَ الْخَيْرَ وَ الْعَمَلَ بِهِ ، وَخَشْيَتَكَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ ما أبْقَيْتَني يا رَبَّ الْعالَمينَ .اَللّـهُمَّ إنّي كُلَّما قُلْتُ قَدْ تَهَيَّأتُ وَتَعَبَّأتُ وَقُمْتُ لِلصَّلاةِ بَيْنَ يَدَيْكَ وَناجَيْتُكَ ألْقَيْتَ عَلَيَّ نُعاساً إذا أنَا صَلَّيْتُ ، وَسَلَبْتَني مُناجاتِكَ إذا أنَا ناجَيْتُ ، مالي كُلَّما قُلْتُ قَدْ صَلَحَتْ سَريرَتي ، وَقَرُبَ مِنْ مَجالِسِ التَّوّابينَ مَجْلِسي ، عَرَضَتْ لي بَلِيَّةٌ أزالَتْ قَدَمي ، وَحالَتْ بَيْني وَبَيْنَ خِدْمَتِكَ سَيِّدي لَعَلَّكَ عَنْ بابِكَ طَرَدْتَني ، وَعَنْ خِدْمَتِكَ نَحَّيْتَني أوْ لَعَلَّكَ رَأيْتَني مُسْتَخِفّاً بِحَقِّكَ فَأقْصَيْتَني ، أوْ لَعَلَّكَ رَأيْتَني مُعْرِضاً عَنْكَ فَقَلَيْتَني ، أوْ لَعَلَّكَ وَجَدْتَني في مَقامِ الْكاذِبينَ فَرَفَضْتَني ، أوْ لَعَلَّكَ رَأيْتَني غَيْرَ شاكِر لِنَعْمائِكَ فَحَرَمْتَني ، أوْ لَعَلَّكَ فَقَدْتَني مِنْ مَجالِسِ الْعُلَماءِ فَخَذَلْتَني ، أوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَني فِى الْغافِلينَ فَمِنْ رَحْمَتِكَ آيَسْتَني ، أوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَني آلِفَ مَجالِسِ الْبَطّالينَ فَبَيْني وَبَيْنَهُمْ خَلَّيْتَني ، أوْ لَعَلَّكَ لَمْ تُحِبَّ أنْ تَسْمَعَ دُعائي فَباعَدْتَني ، أوْ لَعَلَّكَ بِجُرْمي وَجَريرَتي كافَيْتَني ، أوْ لَعَلَّكَ بِقِلَّةِ حَيائي مِنْكَ جازَيْتَني ، فَإنْ عَفَوْتَ يا رَبِّ فَطالما عَفَوْتَ عَنِ الْمُذْنِبينَ قَبْلي ، لأنَّ كَرَمَكَ أيْ رَبِّ يَجِلُّ عَنْ مُكافاةِ الْمُقَصِّرينَ ، وَأنَا عائِذٌ بِفَضْلِكَ ، هارِبٌ مِنْكَ إلَيْكَ ، مُتَنَجِّزٌ ما وَعَدْتَ مِنَ الصَّفْحِ عَمَّنْ أحْسَنَ بِكَ ظَنّاً ، إلهي أنْتَ أوْسَعُ فَضْلاً ، وَأعْظَمُ حِلْماً مِنْ أنْ تُقايِسَني بِعَمَلي أوْ أنْ تَسْتَزِلَّني بِخَطيئَتي ، وَما أنَا يا سَيِّدي وَ ما خَطَري ، هَبْني بِفَضْلِكَ سَيِّدي ، وَتَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ ، وَجَلِّلْني بِسِتْرِكَ ، وَاعْفُ عَنْ تَوْبيخي بِكَرَمِ وَجْهِكَ .سَيِّدي أنَا الصَّغيرُ الَّذي رَبَّيْتَهُ ، وَأنَا الْجاهِلُ الَّذي عَلَّمْتَهُ ، وَأنَا الضّالُّ الَّذي هَدَيْتَهُ ، وَأنَا الْوَضيعُ الَّذي رَفَعْتَهُ ، وَأنَا الْخائِفُ الَّذي آمَنْتَهُ ، وَالْجائعُ الَّذي أشْبَعْتَهُ ، وَالْعَطْشانُ الَّذي أرْوَيْتَهُ ، وَالْعاري الَّذي كَسَوْتَهُ ، وَالْفَقيرُ الَّذي أغْنَيْتَهُ ، وَالضَّعيفُ الَّذي قَوَّيْتَهُ ، وَالذَّليلُ الَّذي أعْزَزْتَهُ ، وَالسَّقيمُ الَّذي شَفَيْتَهُ ، وَالسّائِلُ الَّذي أعْطَيْتَهُ ، وَالْمُذْنِبُ الَّذي سَتَرْتَهُ ، وَالْخاطِئُ الَّذي أقَلْتَهُ ، وَأنَا الْقَليلُ الَّذي كَثَّرْتَهُ ، وَالْمُسْتَضْعَفُ الَّذي نَصَرْتَهُ ، وَأنَا الطَّريدُ الَّذي آوَيْتَهُ ، أنَا يا رَبِّ الَّذي لَمْ أسْتَحْيِكَ فِى الْخَلاءِ ، وَلَمْ أُراقِبْكَ فِي الْمَلاءِ ، أنَا صاحِبُ الدَّواهِي الْعُظْمى ، أنَا الَّذي عَلى سَيِّدِهِ اجْتَرى ، أنَا الَّذي عَصَيْتُ جَبّارَ السَّماءِ ، أنَا الَّذي أعْطَيْتُ عَلى مَعاصِي الْجَليلِ الرُّشا ، أنَا الَّذي حينَ بُشِّرْتُ بِها خَرَجْتُ اِلَيْها أسْعى ، أنَا الَّذي أمْهَلْتَني فَما ارْعَوَيْتُ ، وَسَتَرْتَ عَلَيَّ فَمَا اسْتَحْيَيْتُ ، وَعَمِلْتُ بِالْمَعاصي فَتَعَدَّيْتُ ، وَأسْقَطْتَني مِنْ عَيْنِكَ فَما بالَيْتُ ، فَبِحِلْمِكَ أمْهَلْتَني وَبِسِتْرِكَ سَتَرْتَني حَتّى كَأنَّكَ اَغْفَلْتَني ، وَمِنْ عُقُوباتِ الْمَعاصي جَنَّبْتَني حَتّى كَأنكَ اسْتَحْيَيْتَني . إلهي لَمْ أعْصِكَ حينَ عَصَيْتُكَ وَأنَا بِرُبُوبِيَّتِكَ جاحِدٌ ، وَلا بِأمْرِكَ مُسْتَخِفٌّ ، وَلا لِعُقُوبَتِكَ مُتَعَرِّضٌّ ، وَلا لِوَعيدِكَ مُتَهاوِنٌ ، لكِنْ خَطيئَةٌ عَرَضَتْ وَسَوَّلَتْ لي نَفْسي ، وَغَلَبَني هَوايَ ، وَأعانَني عَلَيْها شِقْوَتي ، وَغَرَّني سِتْرُكَ الْمُرْخى عَلَيَّ ، فَقَدْ عَصَيْتُكَ وَخالَفْتُكَ بِجَهْدي ، فَالآنَ مِنْ عَذابِكَ مَنْ يَسْتَنْقِذُني ، وَمِنْ أيْدي الْخُصَماءِ غَداً مِنْ يُخَلِّصُني ، وَبِحَبْلِ مَنْ اَتَّصِلُ إنْ أنْتَ قَطَعْتَ حَبْلَكَ عَنّي ، فَوا سَوْأتا عَلى ما أحْصى كِتابُكَ مِنْ عَمَلِيَ الَّذي لَوْلا ما أرْجُو مِنْ كَرَمِكَ وَسَعَةِ رَحْمَتِكَ وَنَهْيِكَ إيّايَ عَنِ الْقُنُوطِ لَقَنَطْتُ عِنْدَما أتَذَكَّرُها ، يا خَيْرَ مَنْ دَعاهُ داع ، وَأفْضَلَ مَنْ رَجاهُ راج , اَللّـهُمَّ بِذِمَّةِ الاِسْلامِ أتَوَسَّلُ إلَيْكَ ، وَبِحُرْمَةِ الْقُرْآنِ أعْتَمِدُ عَلَيْكَ ، وَبِحُبِّيَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الْقُرَشِيَّ الْهاشِمِيَّ الْعَرَبِيَّ التِّهامِيَّ الْمَكِّيَّ الْمَدَنِيَّ أرْجُو الزُّلْفَةَ لَدَيْكَ ، فَلا تُوحِشِ اسْتئناسَ إيماني ، وَلا تَجْعَلْ ثَوابي ثَوابَ مَنْ عَبَدَ سِواكَ ، فَإنَّ قَوْماً آمَنُوا بِألْسِنَتِهِمْ لِيَحْقِنُوا بِهِ دِماءَهُمْ فَأدْرَكُوا ما أمَّلُوا ، وَإنّا آَمّنا بِكَ بِألْسِنَتِنا وَقُلُوبِنا لِتَعْفُوَ عَنّا ، فَأدْرِكْنا ما أمَّلْنا ، وَثَبِّتْ رَجاءَكَ في صُدُورِنا ، وَلا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إذْ هَدَيْتَنا ، وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إنَّكَ أنْتَ الْوَهّابُ ، فَوَعِزَّتِكَ لَوِ انْتَهَرْتَني ما بَرِحْتُ مِنْ بابِكَ ، وَلا كَفَفْتُ عَنْ تَمَلُّقِكَ لِما أُلْهِمَ قَلْبي مِنَ الْمَعْرِفَةِ بِكَرَمِكَ وَسَعَةِ رَحْمَتِكَ ، إلى مَنْ يَذْهَبُ الْعَبْدُ إلاّ إلى مَوْلاهُ ، وَإلى مَنْ يَلْتَجِئُ الَمخْلُوقُ إلاّ إلى خالِقِهِ .
|
|
|
|
|