بسمه تعالى ،،،
كثيراً من الوهابية ينكرون قتل الامام لفارس قريش وشجعانها عمرو بن عبد ود، وهاهم علمائهم يثبتون ويعترفون ، فمن الصادق الوهابية الجهلة ام علمائهم ؟
1. القرطبي في تفسيره (ج14 / ص134) : وكان عمرو بن عبد ود قد أثبتته الجراح يوم بدر فلم يشهد أحدا، وأراد يوم الخندق أن يرى مكانه، فلما وقف هو وخيله، نادى: من يبارز؟ فبرز له علي بن أبي طالب وقال له: يا عمرو، إنك عاهدت الله فيما بلغنا أنك لا تدعى إلى إحدى خلتين إلا أخذت إحداهما؟ قال نعم. قال: فإني أدعوك إلى الله والإسلام. قال: لا حاجة لي بذلك. قال: فأدعوك إلى البراز. قال: يا بن أخي، والله ما أحب أن أقتلك لما كان بيني وبين أبيك. فقال له علي: أنا والله أحب أن أقتلك. فحمي عمرو بن عبد ود ونزل عن فرسه، فعقره وصار نحو علي، فتنازلا وتجاولا وثار النقع بينهما حتى حال دونهما، فما انجلى النقع حتى رئي علي على صدر عمرو يقطع رأسه
2. ابن كثير في تفسيره (ج6 / ص384) : إلا أن عمرو بن عبد ود العامري -وكان من الفرسان الشجعان المشهورين في الجاهلية -ركب ومعه فوارس فاقتحموا الخندق، وخلصوا إلى ناحية المسلمين، فندب رسول الله صلى الله عليه وسلم خيل المسلمين إليه، فلم يبرز إليه أحد، فأمر عليا فخرج إليه، فتجاولا ساعة، ثم قتله علي، رضي الله عنه، فكان علامة على النصر.
3. إبراهيم القطان في تيسير التفسير (ج3 / ص101) : وجاء ابو سفيان يقود ذلك الجيشَ الجرار وأحاطوا بالمدينة. وفوجئوا بالخندق، فوقفوا من ورائه، وقفز احد أبطالهم وهو عمرو بن عبد ودٍّ العامري بحاصنه فاجتاز الخندقَ وطلب المبارزة. فبرز له عليّ بن ابي طالب كرم الله وجهه، وقتله
4. ابن تيمية في مجموع الفتاوي (ج4 / ص494) : وقتل علي رجلا من الأحزاب اسمه " عمرو بن عبد ود العامري "
5. الزركلي في الاعلام (ج5 / ص81) : عمرو بن عبد ود العامري، من بني لؤيّ، من قريش: فارس قريش وشجاعها في الجاهلية. أدرك الإسلام ولم يسلم، وعاش إلى أن كانت وقعة الخندق فحضرها وقد تجاوز الثمانين، فقتله علي بن أبي طالب
6. ابن عطية الأندلسي في المحرر الوجيز (ج4 / ص379) : وقتل علي رجلا من المشركين اسمه عمرو بن عبد ود، فكفاهم الله تعالى مداومة ذلك وعودته بأن هزم الأحزاب بالريح والملائكة وصنع ذلك بقوته وعزته.
7. شمس الدين الخطيب الشربيني في السراج المنير (ج3 / ص226) : وخرج عليّ رضي الله تعالى عنه في نفر من المسلمين حتى أخذوا عليهم الثغرة التي اقتحموا منها خيلهم، وأقبلت الفرسان تعنق نحوهم، وكان عمرو بن عبد ودَ قاتل يوم بدر حتى أثبتته الجراحة فلم يشهد أحداً، فلما كان يوم الخندق خرج معلماً ليرى مكانه، فلما وقف هو وخيله قال له علي: يا عمرو إنك كنت تعاهد الله تعالى لا يدعوك رجل من قريش إلى خصلتين إلا أخذت منه إحداهما، قال له: أجل قال له علي: فإني أدعوك إلى الله تعالى وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم وإلى الإسلام قال: لا حاجة لي بذلك قال: فإني أدعوك إلى البراز قال: ولم يا ابن أخي فوالله ما أحب أن أقتلك. قال عليّ: ولكني والله أحب أن أقتلك، فحمي عمرو عند ذلك فاقتحم عن فرسه فنقره أو ضرب وجهه، ثم أقبل على عليّ فتنازلا وتجاولا فقتله عليّ، وخرجت خيله مهزومة حتى اقتحمت من الخندق هاربة
8. الآلوسي في روح المعاني (ج11 / ص172) : عمرو بن عبد ود نازله علي كرم الله تعالى وجهه كما علمت فقتله.
9. ابن حجر العسقلاني في فتح الباري (ج12 / ص83) : ومنه قول أخت عمرو بن عبد ود لما قتل علي أخاها يوم الخندق في مرثيتها له لكن قاتله من لا يعاب به من كان يدعى قديم بيضة البلد
10.ابن الأثير في جاع الاصول (ج12 / ص436) : وقتل حمزةُ يومئذ طُعَيْمَةَ، وقتل عليّ عمراً يوم الأحزاب. وكان يقال لسعد بن خَيْثَمَة: سَعَدِ الخير.
11. أبو الوليد بن رشد القرطبي في البيان والتحصيل (ج17 / ص440) : ، وخرج عمرو بن عبد ود في أصحاب له، فدعا إلى المبارزة، فخرج علي فقتله، وهرب أصحابه واقتحموا الثغرة التي كانوا أجازوا الخندق فيها فرجعوا
12. ابن قدامة في المغني (ج9 / ص216-217) : وأما المبارزة، فتجوز بإذن الأمير، في قول عامة أهل العلم، إلا الحسن، فإنه لم يعرفها، وكرهها. ولنا، أن حمزة، وعليا وعبيدة بن الحارث بارزوا يوم بدر، بإذن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وبارز علي عمرو بن عبد ود في غزوة الخندق فقتله. وبارز مرحبا يوم حنين. وقيل بارزه محمد بن مسلمة، وبارزه قبل ذلك عامر بن الأكوع فاستشهد.
13. ابن قيم الجوزية في زاد المعاد (ج3 / ص243) : وأقام المشركون محاصرين رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا، ولم يكن بينهم قتال لأجل ما حال الله به من الخندق بينهم وبين المسلمين، إلا أن فوارس من قريش منهم عمرو بن عبد ود، وجماعة معه أقبلوا نحو الخندق، فلما وقفوا عليه قالوا: إن هذه مكيدة ما كانت العرب تعرفها، ثم تيمموا مكانا ضيقا من الخندق، فاقتحموه، وجالت بهم خيلهم في السبخة بين الخندق وسلع، ودعوا إلى البراز، فانتدب لعمرو علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فبارزه، فقتله الله على يديه، وكان من شجعان المشركين وأبطالهم، وانهزم الباقون إلى أصحابهم
14. أبو سعد الخركوشي في شرف المصطفى (ج3 / ص47) : فنزل المشركون المذاد، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم قريبا من سلع، فخندق على نفسه، فأقام أبو سفيان أربع عشرة ليلة، ثم إن عمرو بن عبد ود بارز عليّا رضي الله عنه فقتله علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وبعث الله عليهم ريحا وبردا شديدا.
15. محمد بن عبد الوهاب في ختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم 174 : وأقام المشركون محاصرين رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - شهرا. ولم يكن بينهم قتال لأجل الخندق، إلا أن فوارس من قريش - منهم عمرو بن عبد ود - أقبلوا نحو الخندق. فلما وقفوا عليه قالوا: إن هذه مكيدة ما كانت العرب تعرفها. ثم تيمموا مكانا ضيقا منه وجالت بهم خيلهم في السبخة ودعوا إلى البراز. فانتدب لعمرو: علي بن أبي طالب، فبارزه. فقتله اللَّه على يدي علي. وكان من أبطال المشركين
16. ابن قَايْماز الذهبي في العبر في خبر من غبر (ج1 / ص7) : سنة خمس : غزوة الخندق- في شوال غزوة الخندق. وهي غزوة الأحزاب. ولم يكن فيها إلا رمي بالنبل ومصابرة أكثر من عشرين يوماً. وخرج للمبارزة عمرو بن عبد ود. فبارزه علي رضي الله عنه وقتله
17. ابن سعد في الطبقات الكبرى (ج4 / ص135) : وهي أخت عمرو بن عبد ود الذي قتله علي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم الخندق
18. ابو بكر دريد الأزدي في الاشتقاق ص110 : بني عامر بن لؤي- عمرو بن عبد ود بن أبي قيس، كان فارس قريش في الجاهلية، بل فارس كنانة، قتله علي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم الخندق
19. ابن عبد البر في الاستيعاب في معرفة الأصحاب (ج2 / ص558) : قال أبو عمر: قتله طعيمة بن عدي. وقيل: بل قتله عمرو بن عبد ود، وقتل حمزة يومئذ طعيمة، وقتل علي عمرا يوم الأحزاب
20. أبو عبد الله الحِميرى في الروض المعطار ص304 : السبخة-: موضع بالمدينة، بين موضع الخندق وبين سلع، وبها جالت خيل المشركين وقد اقتحمت من مكان ضيق في الخندق منهم عمرو بن عبد ود، فقتله علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
فالننظر الى من هو عمرو :
* روح المعاني في تفسير القرآن (ج11 / ص153) : منهم عمرو بن عبد ود وكان يعد بألف فارس !
* ابو بكر دريد الأزدي في الاشتقاق ص110 : عمرو بن عبد ود بن أبي قيس، كان فارس قريش في الجاهلية، بل فارس كنانة،
* الزركلي في الاعلام (ج5 / ص81) : عمرو بن عبد ود العامري، : فارس قريش وشجاعها في الجاهلية
* ابن حجر العسقلاني في الاصابة (ج3 / ص387) : أبو قيس بن عمرو بن عبد ود بن عبد .. كان أبوه فارس قريش في زمانه وهو الذي بارزه علي يوم الخندق فقتله علي...
* إبراهيم القطان في تيسير التفسير (ج3 / ص101) : احد أبطالهم وهو عمرو بن عبد ودٍّ العامري..
* ابن كثير في تفسيره (ج6 / ص384) : عمرو بن عبد ود العامري -وكان من الفرسان الشجعان المشهورين في الجاهلية..