ذكر عمر سبعاوي إبراهيم الحسن التكريتي معاون رئيس فدائيي صدام ومعاون رئيس الإتحاد الوطني لطلبة وشباب العراق في زمن حقبة البعث, أنه كان على بعد خطوة واحدة من قتل المرجع الديني الأعلى علي السيستاني عام 2004 بمنزله في مدينة النجف.وأضاف أنه كان يرتدي حزام ناسف ودخل إلى بيت السيستاني صباح يوم عيد الأضحى مع جموع من الشيعة كانت في "طابور طويل" لتلقي السلام على السيستاني في ضل إجراءات أمنية بدائية تمكن من إختراقها بزي عربي جنوبي, وعلى بعد خطوة واحدة من السيستاني "فتح مسمار الحزام الناسف لكنه لم ينفجر" وخرج بعد ذلك من الدار مرتبكاً.
وأكد أن زملاء شيعة درس معهم في كلية الهندسة– قسم المدني – جامعة بغداد, هم من تعاون معه وسهل دخوله لمدينة كربلاء ومن ثم النجف والإقامة في كلا المدينتين لمدة سبعة أيام, وهم الأن مراجع لكن غير معترف بهم عند الشيعة, محمد موسى في النجف ومحمود عبد الرضا في كربلاء الملقب بالصرخي.
وتابع في حديثه وقال لونجحت عملية إغتيال السيستاني عام 2004 لعاد الحكم لأصحابه بسهولة ويُسر, لكن الأن وفي المستقبل من المستحيل أن يعود الحكم للسنة لأن المواطن الشيعي تحرر من الخوف وأصبح يحكم.
وحول المظاهرات في الأنبار والموصل قال فاشلة ولا جدوى منها لأن من يقودها مجموعة من المرتزقة غايتهم الشهرة والأموال ومن يشارك بها سذج ولاعقول لهم حيث كانوا يصلون قبل شهر خلف رجل سيارته مملوءة بقناني الويسكي وهم لايعلمون.