جميع الموجودات من حيث كونها تتحلّى بالوجود فهي مخلوقة لله بالذات ، وأمّا من حيث اتصافها بالشرّية فليست موضع إرادته سبحانه "
السلام على خادمة فاطمة
نتيجة كلامك أن الشر يحدث رغما عن الله-الملحد العظيم-
"ووضعالاشياء في غير اماكنها"
يا عابر المستبصرون وهل دافع وضع الاشياء في غير مكانها دافع خير ام شرير وان كان دافع شرير من خلقه-الملحد المادي العظيم حسن المكزوني-
"ووضعالاشياء في غير اماكنها"
يا عابر المستبصرون وهل دافع وضع الاشياء في غير مكانها دافع خير ام شرير وان كان دافع شرير من خلقه-الملحد المادي العظيم حسن المكزوني-
إنما وضع الاشياء في غير أماكنها من عمل المخلوق
فمثلا الاستكبار لله وحده وهو حقه وحده
لكن الانسان يستكبر وهذا ليس من حقه وهو ليس أهلا له
فيصير مستكبرا وهذا من الشر مثلا
"النتيجة أن التخمير إعدام للخير وهو العنب ، وعملية الإعدام ليست عدماً (=لا وجود) ، بل شيء موجود له واقعية خارجية ، وهو فعل الخمّار ..، ولا شك ولا ريب أن الفعل وجود وليس عدم .." أيها الهاد من جعل في العنب إمكانية أن يتحول الى الخمر = الشر أليس إله اللاهوتيين وبذلك هو السبب الأساسي لهذا الشر -زعيم الالحاد العالمي-
"النتيجة أن التخمير إعدام للخير وهو العنب ، وعملية الإعدام ليست عدماً (=لا وجود) ، بل شيء موجود له واقعية خارجية ، وهو فعل الخمّار ..، ولا شك ولا ريب أن الفعل وجود وليس عدم .." أيها الهاد من جعل في العنب إمكانية أن يتحول الى الخمر = الشر أليس إله اللاهوتيين وبذلك هو السبب الأساسي لهذا الشر -زعيم الالحاد العالمي-
"النتيجة أن التخمير إعدام للخير وهو العنب ، وعملية الإعدام ليست عدماً (=لا وجود) ، بل شيء موجود له واقعية خارجية ، وهو فعل الخمّار ..، ولا شك ولا ريب أن الفعل وجود وليس عدم ..
" أيها الهاد من جعل في العنب إمكانية أن يتحول الى الخمر = الشر أليس إله اللاهوتيين وبذلك هو السبب الأساسي لهذا الشر -زعيم الالحاد العالمي-
أخطأت الحفرة يا مكزوني..
الله تعالى بغض النظر عن فعل الإنسان ، هو من قضى أن يتحلل العنب ويتفسخ ، مروراً بحالة الخمريّة ..، وهكذا كل العضويات ..
يقول الفلاسفة في الكبرى كأرسطو وابن سينا وكونفوشيوس : هذا هو الخير بعينه ، الوجه فيه أنّ الحياة لا تستقيم إلاّ بتفسخ العضويات واستحالتها إلى تراب ، حسب ميزان طبيعي ..، وهذا لا شر فيه إطلاقاً ؛ إذ لا يمكن للحياة أن تستمر إلا بهذا ..؛ أي بالانقلاب والاستحالة =الموت والحياة
إنما الشر هو أن يأتي الإنسان الخمار ، مربكاً قانون الطبيعة فيصنع خمراً خلاف ذلك الميزان الذي أقرته الطبيعة ..
فلا تخلط بين الأمور ..
نصيحة يا مكزوني : الفلسفة ليست مصطلحات تحفظ ، إنما هي معان ثقيلة جداً ، وظريفة أبداً ، لا يتقن الخوض فيها إلا من أحاط خبرا بما قال أرسطو وأفلاطون وابن رشد وابن سينا وأضرابهم ، وموضوعك هذا دليل على أنك لا تتقن ..، بل تخلط الحابل بالنابل ؛ إذ أنت لا تفرق بين العدم والإعدام ، وهذا من أبجديات هذا العلم، فكيف بما فوقه ..
أخي أدرس هذا العلم بإتقان ثم تعال فناقشنا ؛ فالثقافة العادية في هذا العلم لا تكفي ، بل هي ضرر ووبال على صاحبها