استفهموه - وهل كانت دعوة النبي محمد لحظة واحدة فقط
بتاريخ : 11-06-2013 الساعة : 12:45 AM
صحيح البخاري - العلم - كتابة العلم - رقم الحديث : ( 111 )
- حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال
" لما اشتد بالنبي صلى اللهعليه وسلم وجعه قال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال عمر إن النبي صلى اللهعليه وسلم غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع فخرج ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى اللهعليه وسلم وبين كتابه " .
يقولون ان عمر رأف بالرسول
حن على الرسول
رق قلبه على الرسول
واشفق عليه من كتابة كتاب يستغرق دقيقة او دقيقتين
اكرر
دقيقة
او
دقيقتين
والسؤال
دعوة محمد نبي الرحمة السرية والعلنية والهجرة والمشركين
وقريش
وحصارهم
والغار
والحروب
والمنافقين
والافك
واليهود
هذا كله واكثر
بحيث ثبت ان رسول الله قال
ما أوذي أحد ما أوذيت في الله
. رواهما أبو نعيم وحسنهما الألباني.
23 عاما قضاها رسول الله لحماية الامة من الضلال قضاها باعترافه بالاذية والاوجاع التي فاقت اوجاع كل الانبياء
حتى نبي الله ايوب الذي ضرب المثل بصبره
قضاها
لحماية الامة من الضلال
فما
قيمة دقيقة لكتابة كتاب يحمي من الضلال
مقابل
قيمة 23 سنة قضاها النبي بالاذية لتبليغ الدعوة وحماية الامة من الضلال
حميد الغانم
كان المفروض عمر يقول لرسول الله اترك الدعوة لانك اوذيت واشتد وجعك في الله
ويبدو يا ذا القلب الكبير ابا اسد البغدادي
انه لا منصف من هؤلاء القوم ان صح تسميتهم بالقوم والا فهم كبهيمة الانعام بل هم اضل سبيلا
وفقك ربي الله لكل الخير ايها الحبيب ابا اسد
اللهم صل على محمد و ال محمد
بارك الله بك من منطق اخ حميد
عمر كان يقول كلمة باطل اريد بها الباطل
كان يريد الرئاسة باتفاقه مع ابوبكر
و الا لما كان تهجمه على بيت فاطمة و هو يعلم انها اكبر اذية لرسول الله صلى الله عليه و اله
ناهيك عن فراره في احد