[هاني الركابي]

الثوره السوريه والقاعده !!؟
المنصف يتكلم بلا تحيز وحياديه واضحه ، ويقول الذي يراه حق ، العراق كان مسرح لجرائم اللاذقيين الذين عاثوا بارض الرافدين ونفذوا مايحلوا لهم من عمليات ادت بارواح الكثيرون ، رملة الزوجات وايتمت البنات وقتلت المئات ، فأمرائهم ملئوا البلاد وشهاداتهم مسجله عند جهاز الاستخبارات العراقيه حاليآ ، والجميع يعرف ان دمشق كانت ولازالت اموية الهوى ، لكن عندما يتعلق الامر بالمذهب ننسى كل شي ، فالامس كنا مع ثورة البحرين واليوم ضد ثورة سوريا !!

الحكم في سوريا ( بعثي ) معروف ، واهل العراق ادرى بشعابها ، حكمونا 36 سنه ذقنا الامرين منهم ، الفقر والحرمان ، والبلاء والكتمان ، وانا مع الشعب الذي يثور ع الحاكم المتغطرس ، مع الشعب الذي يقدم الاضاحي لنيل حريتهُ ان كان مضطهدآ مهمشآ محرومآ ، في العراق سكت الجميع وبات الذي يرفع راسه ويقول ( لا ) يقطع !، ونتيجتهُ احتلال بالقرن الواحد والعشرون في زمن انتهى بهِ الاحتلال واصبحت الشعوب تعيش بمنتهى الامان والسلام ، ولاننسى ابشع الامور التي فعلها جنود الاحتلال بكريم شعبنا ولاننسى ( فضيحة ابو غريب ) لكن ولله الفضل انتهت حقبة المحتل الغاشم والعراق اليوم حر


لكن مايجعلنا ضد ثورتهم هو الفايروس والجرثومه المسممه بالافكار الماسونيه المقيته المطرزه بافعالهم البهيميه الشنيعه وبأقولهم البذيئه التي تريد النيل من الاسلام المحمدي البحت ، والتي تعمل ليل نهار ع شطب والغاء كل المسلمين الا هم انفسهم ، يقولون اننا شعب الله المختار واقصد القاعده وشرذمتها ( جبهة النصره ) لكن ولله الحمد كما قال تعالى { وكان حقآ علينا نصر المؤمنين } فهنا المبادره من اين؟؟ اكيد من المؤمنين ، وواجب على الله نصرهم ، فاليوم حسن نصر الله ابهر نصرهُ كل العالم وباتت القصير نبراس يحذوا بحذوها كل العالم هي قضيه ومسئله ومعركه للاجيال القادمه ونصر يجب ان لا يُنسى ابدآ ، لان جميع المحلليل واهل الاختصاص صرحوا وقالوا ان (40) دوله زجت انفها بسوريا وثورتها ، وحسن نصر الله بحنكتة وسياسته وقادته ، ولاننسى الجيش السوري الذي انهكتهُ هذه الحرب الطويله له اليد العليا بهذا النصر المبين ،{ ولينصرن الله من ينصرهُ} والله لايحتاج نصر لكن النصر للمستضعفين ، الذين بات ماضيهم مفقود وحاظرهم غير موجود مستقبلهم معدم ومحجوب} ان تنصر هؤلاء فقد نصرت الله، والله خير الناصرين

سيضن الكثيرون ان كلامي هذا هو ضد مايفهمه لكن اقولها والله شاهد ع كلامي اني مع كل شعب يرى حاكمه ضالم ويثور عليه ، انا مع ثوار ليبيا الاشاوس ومع المصريين الابطال ، ومع اليمنيين الاماجد ومع التونسيين البراعم لكل الثورات ، وان كان بشار الاسد من الحكام الضلمه المتشبذين بالسلطه والمنصب ، والضحيه (الشعب ) فتعسآ وسحقآ لهُ ولجيشه،الصراع مذهبي؟ كان ولازال وسيبقى ، لكن ماذنب المواطن الصابئي والمسيحي والأيزيدي والأشوري والكلداني والعلماني والملحد في ان لا يعيش في وطن آمن عاش فيه اجداده منذ الاف السنين ؟



هاني الركابي



7/6/2013

[صفاء العامري]

مووووووووووووووووووفق