إنّ مؤامرات الّذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر، تنال الكثير من الأشياء والأشخاص.
ومن هنا لا نعلم شيئاً عن سبب وفاة السيّدة أُمّ البنين (عليها السلام)، مع العلم بأنّها كانت تفضح بني أُميّة الذين قتلوا الإمام الحسين (عليه السلام).
وقد أسس معاوية جند العسل وقتل به مالك الأشتر (رضوان الله عليه) وكثيراً من الأبرياء بالسم، حتى صار عادةً فيهم وفي العبّاسيّين والعثمانيّين من بعدهم.
فقد ورد في التاريخ أنّ هارون قتل السيّد الإدريسي به، وهكذا قتل المأمون السيّدة فاطمة المعصومة (سلام الله عليها) ـ كما رأينا في أحد التواريخ ـ.
• زيارة قبرها:
زيارة قبر أُمّ البنين (سلام الله عليها) لها أجر وثواب عظيم، فإنّ زيارة قبور المؤمنين والمؤمنات لها ثواب كثير، وقد ورد التأكيد على ذلك في الروايات، فكيف بزيارة مثل قبرها.
وهي (عليها السلام) في المدينة المنورة في البقيع، ويلزم على المسلمين بناء قبور أئمّة البقيع وقبور هؤلاء الصالحين والصالحات بأحسن ما يمكن ويناسب مقامهم العالي.