الحوار الصحريح ..بعد بدعة التراويح
ورد عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: « إذا ظهرت البدع في امتي فليظهر العالم علمه ، فمن لم يفعل فعليه لعنة الله »
عنه(صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال : « إذا ظهرت البدع ، ولعن آخر هذه الامة أولها ، فمن كان عنده علم فلينشره ، فانَّ كاتم العلم يومئذ ككاتم ما أنزل الله على محمّد »
وعن الصادقين(عليهما السلام) انهما قالا : ا ظهرت البدع فعلى العالم أن يظهر علمه ، فإن لم يفعل سُلب نور الايمان »
في صحيح مسلم الذي حيكت حوله الاساطير و قدس تقديسا
يصدح بأعلى صوته ان التراويح بدعة ..و انها ستفرض على الامة ..
ومما لا شك به للملم بهوامش التاريخ يكتشف ان مبتدع هذه البدعة هو عمر بن الخطاب ..
أي ان المخالف "السني" عندما يصلي التراويح .لا يتقرب الى الله بل يلعن من "السماء السابعة"(1)
الكتاب : صحيح مسلم
المؤلف : مسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيري النيسابوري
مصدر الكتاب : موقع وزارة الأوقاف المصرية http://www.islamic-council.com/
وقد أشاروا إلى جمعية المكنز الإسلامي
[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]
1819 - حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلى فى المسجد ذات ليلة فصلى بصلاته ناس ثم صلى من القابلة فكثر الناس ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة فلم يخرج إليهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلما أصبح قال « قد رأيت الذى صنعتم فلم يمنعنى من الخروج إليكم إلا أنى خشيت أن تفرض عليكم ». قال وذلك فى رمضان.
===
هامش
(1)
يلعن من السماء السابعة :هو مصطلح متبع عند الوهابيين و علماء الوهابية لانهم يعتقدون ان الله تعالى - و العياذ بالله - جالس الان في السماء السابعه على عرش .و يحمل هذا العرش الوعول و العزلان .كما دلت احاديثهم..
او بالاحرى ان معبودهم الان .في الارض كون معبودهم ينزل في الثلث الثالث من الليل الى الارض .و ينادي (هل من طالب حاجة ...الخ)
و بما ان الارض دائما فيها "ثلث ليل" فإذا معبودهم دائما على الارض يركض من ظل الى اخر - و العياذ بالله - وهنا التفصيل
ان الله تعالى فرض على عباده الفرائض وأوحى بها إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) لتبليغ ذلك إلى أمته ، فكل صلاة وصيام وحج وزكاة إلى آخرها من الفرائض كانت عن الله تعالى أوحاها إلى نبيه وبلّغها بدوره إلى أمته ، وهكذا فان أية عبادة تسمى توقيفية أي تتوقف مشروعيتها على استئذان الشارع واعتباره إياها ، وما عدا ذلك من صلاة إذا لم تكن من قبل النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) مشرّعة فإنها بدعة ، وهكذا هي صلاة التراويح فلم يرد فيها نص قرآني ولا حديث نبوي حتى يمكننا أن نقول بشرعية هكذا عبادة ، أما إذا كانت مستندة إلى اجتهاد رجل ورأي يرتأيه فهذا ما لا تعتبره الإمامية مشروعاً ، بل تعتبره بدعة . واليكم ممن اعترف بأن صلاة التراويح هي ليست من سنة النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) بل هي فعل عمر بن الخطاب وهو أول من سنها :
1- نص الباجي والسيوطي والكتواري وغيرهم على أن أوّل من سن التراويح عمر بن الخطاب سنة أربع عشرة . (راجع محاضرة الأوائل ص 149) .
اذا تاملنا في صلاة التراويح التي ليس لها اصل في الكتاب و السنة فقد نستنتج التالي :
هي اشبه ما تكون في عدد ركعاتها و ما يليها من صلاتي الشفع و الوتر بــــ ( قيام الليل).
و من المعلوم ان قيام الليل يكون أفضله قبل صلاة الفجر او الثلث الاخير من الليل من بداية الساعة 2 تقريبا . و يليه في الافضلية الثلث الثاني من الليل و هو ما بعد الساعة 10 - 11 تقريبا .
اما توقيت صلاة التراويح فهو بعد صلاة العشاء مباشرة و يصادف الثلث الاول من الليل و الذي قيام الليل فيه هو اقل القيام درجة و قد يلجا اليه المضطر كالمتعب من عمل شاق و ينتظره عمل شاق في اليوم التالي و يخشى ان يفوته قيام ذلك الليل على سبيل المثال .
و اتساءل هنا !!!
هل كان عمر و اصحابه الاوائل لا يقومون قيام الليل من الاساس فلما ياتي رمضان و ما يصاحبه من نفحات تشجع على النوافل ورغبة في قيام الليل فالحقوها بعد صلاة العشاء حتى تميزت باسم خاص ( التراويح ) و على فكرة المسمى هو جمع ترويحة و هو الاستراحة لاقل من دقيقة بعد كل اربع ركعات ( ركعتين + ركعتين ).
فان صح ذلك فهي تلغي قيام الليل على ما يفوقها من الدرجات ناهيك عن كونها بدعة.
هذا حسب ظني و الله اعلم !
و من له راي يفيدنا جزاه الله خيرا.