1- ماهو الفرق بين قول عمر بن الخطاب هذا وإتهامه رسول الله بأنه يهجر ويهذي ويخرف وبين قول الكفار والمشركين لرسول الله(ص) في بداية دعوته للإسلام عندما اتهموه بالهذيان والجنون والسحر وما شابه من كلمات مع أن الله أنزل آيات قرآنية تنفي هذه الصفات عن رسوله كقوله تعالى { وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى } [النجم / 1-4 ] وأيضاً قوله تعالى { وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ } [ التكوير : 22 ] وأيضاً قوله تعالى{وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر/7]..؟
2- أين ذهبت غيرتكم على رسول الله(ص) من قول عمر بن الخطاب هذا عندما طعن برسول الله(ص) واتهامه بأنه يهجر ويهذي ويخرف أم أن غيرتكم فقط على الصحابة ولا بأس عندكم بالطعن برسول الله طالما كان الطاعن صحابي..؟!!
3- كيف تقولون أن رسول الله لم يوصي بشيء من بعده وهذه أصح الكتب والأحاديث عندكم تشهد بأن الرسول كان يريد أن يوصي ولكن عمر بن الخطاب منعه من ذلك..؟
4- لماذا منع عمر بن الخطاب رسول الله (ص) أن يوصي وأن يكتب كتاب لأمته حتى لايضلوا من بعده كما عبر عن ذلك رسول الله أكان هناك شيء لا يريد ابن الخطاب أن يكتبه رسول الله في وصيته وكان يعرفه لذلك منعه من كتابته وآثار اللغط حول النبي حتى لاتتم الوصية..؟
5- أهناك ثمة علاقة بين ما قام به عمر بن الخطاب بمنعه رسول الله(ص) من كتابة وصيته قبيل وفاته ومن ثم منعه الصحابة وتهديدهم وسجنهم في حال التحديث عن رسول الله بعد وفاته..؟
ملاحظة: معنى كلمة يهجر (الخلط والهذي والتكلم بغير معقول)