اللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك .
اللهم صلي على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين
عدي حتّى الثلاثة
بعد إعلامه بطلبك أو تذكيره بإحدى القواعد وعدم تلقي أي ردّة فعل منه، أنذريه بما ينتظره وإذا لم ينفّذ قبل وصولك إلى الرّقم ثلاثة. عدّي بصوت مرتفع لتنبّهيه إلى مصلحته وتثبيت اهتمامه. قلائل هم الأطفال الذين يقاومون هذا الأسلوب، لكن إذا لم يلتزم بادري إلى العقاب ولا تتهاوني في التّنفيذ حتى لا تفقدي سلطتك.
اعتمدي على المخيّلة والمزاح
الطّاعة لا تتم بالقوّة. فالمرح واللّعب واللّجوء إلى الخيال يفيد في بعض الأحيان أكثر من الأمر المباشر. في حال امتنع طفلك عن إكمال طعامه على سبيل المثال، يمكنك أن تقولي له: "أنت بحاجة للقوّة لتصبح بسرعة كبيراً مثلي".
كوني إيجابيّة
قد لا يطيعك في كلّ الأوقات ولكنّه يمكن أن يكون مثالياً فى أوقات أخرى. إذا قام بواجبه في أحد الأيّام من دون اضطرارك لطلب ذلك لا تنسي أن تثني عليه وتهنئيه مما سيخلق لديه رغبة بإعادة الكرّة ويعزّز ثقته بنفسه.
لا توسّعي الشّرح
من الأفضل أن تلجئي إلى تعليمات مختصرة وواضحة مثل "علّم قريبك أصول اللّعبة ومن ثمّ العبا معاً" لا تدخلي بقصّة طويلة قد تصيبه بالملل.
لا تردّدي التّعليمات نفسها بشكل متكرّر
بما أن الطّفل في فترة تعلم واكتساب، يجب أن لا تردّدي القواعد والتّعليمات لعشر مرّات أمامه، لأنه قد يعتاد إهمال المرّات الأولى والمماطلة في الاستجابة إلى المرّة الخامسة أو السّادسة مثلاً.
تفادي التّهديد
بعد التكرار لأكثر من مرّة يحين وقت التّهديدات يمكن أن تقولي له "إن لم ترتب ألعابك سأرميها مع المهملات". ومن ثمّ تذهبين في تهديداتك إلى حدود بعيدة بحيث لن تستطيعي تنفيذها، الأمر الذي يفهمه الطّفل فوراً. فتعرّضين عندها مصداقيتك للاهتزاز بعينيه.
لا تتصرّفي وكأن شيئاً لم يكن
قد تختارين أحياناً تجاهل تصرّفات طفلك السّيئة كي لا تضطري إلى معاقبته خصوصاً في العلن. احذري لأن ما فعلته قد يؤدي إلى تبسيطه لفعلته واعتبارها مقبولة من دون أن يعلم أين خطأه وسيتّجه إلى تكراره.