قال الله تعالى لنبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم
يا محمد من أراد من أمتك طلب شئ من الخير الذي يتقرب به الى
ان أفتح له به كائنا ما كان فليقل حين يريد ذلك:
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
يا دالنا على المنافع لانفسنا من لزوم طاعته
ويا هادينا لعبادته التي جعلها سبيلا الى درك رضاه
انما يفتح الخير وليه يا ولى الخير
قد أردت منك كذا وكذا ويسمى ذلك الامر
ولم أجد إليه باب سبيل مفتوحا
ولا ناهج طريق واضح تهييته
بسبب يسير اعيتني فيه جميع اموري كلها في الموارد والمصادر
وانت ولي الفتح لي بذلك
لانك دللتني عليه فلا تحظره عني
ولا تجبهني برد
فليس يقدر عليه أحد غيرك
وليس عند أحد الا عندك
اسألك بمفاتح غيوبك كلها وجلال علمك كله
وعظيم شؤنك كلها
اقرار عيني وافراح قلبي وتهنيتك اياي نعمك على
بتيسير قضاء حوائجي
وفسحها في حوائج من فسحت حوائجه مقضيت
لا تقبلني بحقك عن اعتمادي لك الا بها
فانك انت الفتاح بالخيرات وانت على كل شئ قدير
فيا فتاح يا مدبر
هنيني بتيسير سببها
وسهل لي يا رب طريقها
وافتح لي من عبادتك مدخل بابها
ولينفعني تجاوزي بك فيها يا رحيم
فانه إذا قال ذلك فتحت له برضاي عنه من الخير وجعلت له وليا.
من كتاب
الجواهر السنية