[طالب الافادة]

لصندوق الذهبي

عاقب أب ابنته ذات الأعوام الأربعة لأنها أفسدت لفة من ورق التغليف المذهّب. وقد ثارت ثائرة الأب عندما حاولت الطفلة تزيين صندوق كانت تريد وضعه تحت شجرة الميلاد. ومع ذلك أحضرت الطفلة الصندوق إلى أبيها صباح اليوم التالي وقالت له: هذا لك يا أبي!
أحس الأب بالحرج وندم على رد فعله المتسرع لكن سرعان ما اشتعل غضبه عندما تبين له أن الصندوق كان فارغا!
فصرخ في الطفلة: ألا تعرفين انك عندما تقدمين إلى شخص ما علبة فانه يفترض أن يكون هناك شيء ما داخلها؟
نظرت الطفلة الصغيرة إلى والدها والدموع تترقرق في عينيها وقالت: أبي .. انه ليس فارغا. فقد أودعت فيه قبلاتي لك"!
في تلك اللحظة أحس الأب بالانسحاق. طوّق الصغيرة بذراعيه واحتضنها وضمّها إلى صدره متوسلا منها السماح!
ويقال بأن الرجل ظل يحتفظ بذلك الصندوق الذهبي بجانب سريره لسنوات طوال، وكلما أحس بالإحباط كان يعمد إلى الصندوق فيخرج منه تلك القبلات المتخيلة ويتذكر حب تلك الطفلة التي كانت قد وضعته هناك.
وفي الحقيقة فإن كلا منا نحن البشر ُأعطي صندوقا ذهبيا مملوءا بحب غير مشروط وقبلات من أطفالنا وأفراد عائلاتنا وأصدقائنا ومعارفنا. وليس بوسع إنسان أن يمتلك ما هو أغلى أو اثمن من ذلك الحب.

[عاشق الأكرف]

قصة ذات معنى جميل

ولكن انبه انها غير واقعية وخرافية

وهذه القصص المؤلفة بأسلوب جميل تبعث الايجابية في النفس لما لها من اثر ايجابي كبير

ولكن البعض يتأثر بها وبحروفها بحيث يعتقد انها واقعية وهذا غير صحيح

لانها اشبة بالمثالية المتكاملة الغير موجوده في البشر عامة


تحياتي لك اخي طالب على النقل الجميل

[البحرانية]

اضع كلماتي على كلمات الاخ عاشق واقول بالفعل هذه القصة غير واقعيه في مجتماعتنا

فربما تحدث هذه القصة في عالم غير عالمنا او مجتمع غير مجتمعنا ,,

فمن الوهلة الاولى حسبتها قصة مترجمة ,,

ولكنها لاتخلو من الجمال والمغزى الذي يوحي لنا باالامل

تقبل شكري ومروري

[طالب الافادة]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الأكرف [ مشاهدة المشاركة ]

قصة ذات معنى جميل ولكن انبه انها غير واقعية وخرافية وهذه القصص المؤلفة بأسلوب جميل تبعث الايجابية في النفس لما لها من اثر ايجابي كبير ولكن البعض يتأثر بها وبحروفها بحيث يعتقد انها واقعية وهذا غير صحيح لانها اشبة بالمثالية المتكاملة الغير موجوده في البشر عامة تحياتي لك اخي طالب على النقل الجميل

شكرا لمروركم العطر