هل كان الرسول الاكرم اميا بمعنى انه لا يعرف الكتابة و القراءة ؟؟؟
بتاريخ : 08-02-2013 الساعة : 12:30 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
هل كان الرسول الاكرم اميا بمعنى انه لا يعرف الكتابة و القراءة ؟؟؟
اليكم احبتي هذا الموضوع الذي استخرجته من موقع " مركز الابحاث العقائدية
============================
السؤال: هل كان النبي (صلى الله عليه وآله) امّياًالمعروف لدينا أن نبي الله المصطفي صلوات الله عليه وآله امي لكن ورد في سورة الجمعة في الآية رقم 2 (( وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتَابَ وَالحِكمَةَ )) فهل كان الرسول (صلي الله عليه وآله وسلم) يعلمهم كيفية الكتاب أم ماذا؟
الجواب:
الأخت المحترمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكر في تفسير الاُمّي معنيين:
الاول: أنه منسوب إلي ام القري أي مكة المكرمة.
والثاني: أنه لم يتعلم الكتابة والقراءة عند معلم.
وعلي كل حال فليس معني الاُمّي أنه لايعرف القراءة أو الكتابة نعم لم يكن يكتب أو يقرأ الكتاب قبل البعثة لكنه كان يعلم ذلك وقد لعن الامام الجواد (عليه السلام) من زعم أن النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) سمي اُمّياً لأنه لم يحسن أن يكتب وأن الاُمّي يعني أنه منسوب إلي اُم القري يعني أنه مكي وقال الجواد (عليه السلام): أنه (صلي الله عليه وآله وسلم) كان يقرأ ويكتب باثنين وسبعين - أو قال: بثلاثة وسبعين - لساناً. البحار ج 16، ص 132.
وروي الصفار في بصائر الدرجات: أن رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) كان يقرأ ويكتب بكل لسان.
وفي رواية الكافي: أنه (صلي الله عليه وآله وسلم) كتب سورة (إنا أنزلناه في ليلة القدر إلي آخره) علي التراب لفلان وفلان.
وفي حديث وفاة رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) قال: ايتوني بدواة وكتف لأكتب لكم كتاباً لا تظلوا أبداً إلي آخره، فقال بعضهم: إن الرجل ليهجر، ونقل في صحاح العامة أن عمراً قال: النبي غلب عليه الوجع حسبنا كتاب الله.
ودمتم في رعاية الله
إن زعم المخالفين بأن نبيّنا (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يكن يعرف القراءة والكتابة هو زعم مردود عندنا نحن المسلمين، فإن أئمتنا من عترة النبي (صلوات الله عليهم) بيّنوا لنا أن جدّهم (صلى الله عليه وآله) كان يُحسن القراءة والكتابة لا بلغة واحدة فقط بل بثلاث وسبعين لغة! غير أنه لم يكن يُظهر ذلك أمام مشركي قريش لئلا يأخذها هؤلاء ذريعة لاتهامه بأنه تعلّم من غيره ما يتلوه ويحكيه من قصص الأنبياء (عليهم السلام) والأمم السابقة. وأما وصفه تعالى لنبيّه (صلى الله عليه وآله) بالأمي في الكتاب العزيز كما في قوله: ”الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ“ (الأعراف:158) فقد شرح معناه إمامنا الجواد (صلوات الله عليه) منزّها جدّه المصطفى (صلى الله عليه وآله) من الجهل بالقراءة والكتابة ولاعنا الذين انتقصوه بذلك من المخالفين!
فقد روى الصفار (رضوان الله عليه) بسنده عن علي بن أسباط أو غيره قال: ”قلت لأبي جعفر (الجواد) عليه السلام: إن الناس يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن يكتب ولا يقرأ؟! فقال عليه السلام: كذبوا لعنهم الله! أنّى ذلك وقد قال الله: هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ، فيكون أن يعلّمهم الكتاب والحكمة وليس يُحسن أن يقرأ ويكتب؟!
قال: قلت: فلمَ سُمِّيَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمّيا؟ قال عليه السلام: لأنه نُسِب إلى مكة، وذلك قول الله عز وجل: لتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا، فأم القرى مكة، فقيل أمّيٌ لذلك“. (بصائر الدرجات للصفار ج5 ص246).
كما روى الصدوق (رضوان الله عليه) بسنده عن جعفر بن محمد الصوفي قال: ”سألت أبا جعفر محمد بن علي الرضا عليهما السلام فقلت له: يابن رسول الله.. لمَ سُمِّيَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالأمّي؟ فقال: ما يقول الناس؟ قلت: يزعمون أنه سُمِّيَ الأمّي لأنه لم يكتب! فقال عليه السلام: كذبوا عليهم لعنة الله! أنّى ذلك والله عز وجل يقول في محكم كتابه: هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ، فكيف كان يعلّمهم ما لا يُحسن؟!
والله لقد كان رسول الله صلى عليه وآله وسلم يقرأ ويكتب باثنين وسبعين - أو قال: بثلاثة وسبعين - لسانا! وإنما سُمِّيَ الأمّي لأنه كان من أهل مكة، ومكة من أمهات القرى، وذلك قول الله عز وجل: لتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا“. (معاني الأخبار للصدوق ص53).
وعليه فقد عرفت أن وصفه (صلى الله عليه وآله) بالأمّي إنما هو نسبة إلى أم القرى أي مكة، فيكون المعنى أنه نبي مكّي. والدليل عليه قوله تعالى: ”هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ“ فوصف جميع المكيين بأنهم أميّين مع أنهم ما كانوا جميعا لا يحسنون القراءة والكتابة، وإنما وصفهم بذلك نسبة إلى مكة المكرمة لا غير.
اللهم صل على محمدوآل محمد
احسنتم اخي الجليل موفقين
قد يقول قائل بانه صلى الله عليه وآله لايضر مقامه ان كان يكتب ويقراء ام لا ؟
لانه بين واثبت انه نبي مرسل وكذلك جرت معاجزه وكراماته امام الجميع من مخالف ومؤالف
ولكن نقول ..
هذا خطأ ؟ لانه صلى الله عليه وآله يجب ان يتميز في عصره قبل البعثة عن غيره بالعلم ؟
لان العلم هو العلامة الفارقة في ذلك العصر عصر الجاهلية كيف لا وهم غارين في الجهل وعبادة الاوثان ووؤد البنات والغزوات على باقي الاعراب وشرب الخمر والزنى واللع بالانصاب والازللام !
وان كان هنالك من كان يحسن الكتابة والقراءة الاانه روحي فداه كان عالما بالاضافة من كونه يعلم الكتابةوالقراءة ....
حيث دلت الروايات انه كان يعلم كماهومشهور (بسبعين لغة او لسان )
وقال تعالى ( أقرء باسم ربك الذي خلق )
كيف يقراءوهولايحسن القراءة اليس هذا تكليف مالايطاق والعياذ بالله