كان الناس
في عهد رسول الله (ص) إذا قام المصلي يصلي لم يعد بصر أحدهم موضع قدميه.
فلما توفي رسول الله (ص)
فكان الناس إذا قام أحدهم يصلي لم يعد بصر أحدهم موضع جبينه.
فتوفي أبو بكر، وكان عمر.
فكان الناس إذا قام الناس إذا قام أحدهم يصلي لم يعد بصر أحدهم موضع القبلة.
وكان عثمان بن عفان،
فكانت الفتنة. فتلفت الناس يمينا وشمالا.
هذه الرواية تريد ان تثبت ان الخشوع في الصلاة كان على أشده في زمن النبي الاكرم (ص)
ثم بدا ينقص هذا الخشوع تدريجيا في عهد ابي بكر وعمر وعثمان
وان اقل درجات الخشوع للمصلين كانت بعد عثمان حين وقعت الفتنة.
وهذا قد يوحي بتدرج الافضلية المزعومة عند القوم
فهل كان الامر هكذا؟
نترك الحكم للقاريء بعد ان مطالعة هذه الرواية:
كانت امرأة تصلي خلف النبي (ص) حسناء من أحسن الناس.
فكان بعض القوم يستقدم في الصف الأول لئلا يراها.
ويستأخر بعضهم حتى يكون في الصف المؤخر.
فإذا ركع قال هكذا. ينظر من تحت إبطه.
فأنزل الله {ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين} في شأنها.
يا عمي ومولاي الكريم اذا الشلة قضت شطر عمرها الاكبر في الكفر والفسوق فما الذي عدى على ما بدى حتى ينقلب هؤلاء فجأة الى اتقياء بررة وبهذا العدد والسيرة تنص على مخالفتهم لصفات الايمان في كثير من المواضع مثل الفرار من الزحف والارتكاب للمحرمات الكبيرة .
يا عمي ومولاي الكريم اذا الشلة قضت شطر عمرها الاكبر في الكفر والفسوق فما الذي عدى على ما بدى حتى ينقلب هؤلاء فجأة الى اتقياء بررة وبهذا العدد والسيرة تنص على مخالفتهم لصفات الايمان في كثير من المواضع مثل الفرار من الزحف والارتكاب للمحرمات الكبيرة .
الله يبارك بكم ويرعاكم مولاي .
ممنونين منك على مروركم العطر.