قال عليه السلام صانع المنافق بلسانك و أخلص مودتك للمؤمن و إن جالسك يهودي فأحسن مجالسته
و قال عليه السلام ما شيب شيء بشيء أحسن من حلم بعلم
و قال عليه السلام الكمال كل الكمال التفقه في الدين و الصبر على النائبة و تقدير المعيشة
و قال عليه السلام و الله المتكبر ينازع الله رداءه
و قال عليه السلام قم بالحق و اعتزل ما لا يعنيك و تجنب عدوك و احذر صديقك من الأقوام إلا الأمين من خشي الله و لا تصحب الفاجر و لا تطلعه على سرك و استشر في أمرك الذين يخشون الله
و قال عليه السلام صحبة عشرين سنة قرابة
و قال عليه السلام إن استطعت أن لا تعامل أحدا إلا و لك الفضل عليه فافعل
و قال عليه السلام ثلاثة من مكارم الدنيا و الآخرة أن تعفو عمن ظلمك و تصل من قطعك و تحلم إذا جهل عليك
و قال عليه السلام الظلم ثلاثة ظلم لا يغفره الله و ظلم يغفره الله و ظلم لا يدعه الله فأما الظلم الذي لا يغفره الله فالشرك بالله و أما الظلم الذي يغفره الله فظلم الرجل نفسه فيما بينه و بين الله و أما الظلم الذي لا يدعه الله فالمداينة بين العباد
و قال عليه السلام ما من عبد يمتنع من معونة أخيه المسلم و السعي له في حاجته قضيت أو لم تقض إلا ابتلي بالسعي في حاجة من يأثم عليه و لا يؤجر و م من عبد يبخل بنفقة ينفقها فيما يرضي الله إلا ابتلي بأن ينفق أضعافها فيما أسخط الله
و قال عليه السلام في كل قضاء الله خير للمؤمن
و قال عليه السلام إن الله كره إلحاح الناس بعضهم على بعض في المسألة و أحب ذلك لنفسه إن الله جل ذكره يحب أن يسأل و يطلب ما عنده
و قال عليه السلام من لم يجعل الله له من نفسه واعظا فإن مواعظ الناس لن تغني عنه شيئا
و قال عليه السلام من كان ظاهره أرجح من باطنه خف ميزانه
قال عليه السلام كم من رجل قد لقي رجلا فقال له كب الله عدوك و ما له من عدو إلا الله
و قال عليه السلام ثلاثة لا يسلمون الماشي إلى الجمعة و الماشي خلف جنازة و في بيت الحمام
و قال عليه السلام عالم ينتفع بعلمه أفضل من سبعين ألف عابد
و قال عليه السلام لا يكون العبد عالما حتى لا يكون حاسدا لمن فوقه و لا محقرا لمن دونه
و قال عليه السلام ما عرف الله من عصاه و أنشد
تعصي الإله و أنت تظهر حبه هذا لعمرك في الفعال بديع
لو كان حبك صادقا لأطعته إن المحب لمن أحب مطيع
و قال عليه السلام إنما مثل الحاجة إلى من أصاب ماله حديثا كمثل الدرهم في فم الأفعى أنت إليه محوج و أنت منها على خطر
و قال عليه السلام اعرف المودة في قلب أخيك بما له في قلبك
و قال عليه السلام الإيمان حب و بغض
و قال عليه السلام ما شيعتنا إلا من اتقى الله و أطاعه و ما كانوا يعرفون إلا بالتواضع و التخشع و أداء الأمانة و كثرة ذكر الله و الصوم و الصلاة و البر بالوالدين و تعهد الجيران من الفقراء و ذوي المسكنة و الغارمين و الأيتام و صدق الحديث و تلاوة القرآن و كف الألسن عن الناس إلا من خير و كانوا أمناء عشائرهم في الأشياء
و قال عليه السلام أربع من كنوز البر كتمان الحاجة و كتمان الصدقة و كتمان الوجع و كتمان المصيبة
و قال عليه السلام من صدق لسانه زكا عمله و من حسنت نيته زيد في رزقه و من حسن بره بأهله زيد في عمره
و قال عليه السلام إياك و الكسل و الضجر فإنهما مفتاح كل شر من كسل لم يؤد حقا و من ضجر لم يصبر على حق
و قال عليه السلام من استفاد أخا في الله على إيمان بالله و وفاء بإخائه طلبا لمرضاة الله فقد استفاد شعاعا من نور الله و أمانا من عذاب الله و حجة يفلج بها يوم القيامة و عزا باقيا و ذكرا ناميا لأن المؤمن من الله عز و جل لا موصول
و قال عليه السلام كفى بالمرء غشا لنفسه أن يبصر من الناس ما يعمى عليه من أمر نفسه أو يعيب غيره بما لا يستطيع تركه أو يؤذي جليسه بما لا يعنيه
و قال عليه السلام التواضع الرضا بالمجلس دون شرفه و أن تسلم على من لقيت و أن تترك المراء و إن كنت محقا
و قال عليه السلام إن المؤمن أخ المؤمن لا يشتمه و لا يحرمه و لا يسيء به الظن
و قال عليه السلام لابنه اصبر نفسك على الحق فإنه من منع شيئا في حق أعطي في باطل مثليه
و قال عليه السلام الحياء و الإيمان مقرونان في قرن فإذا ذهب أحدهما تبعه صاحبه
و قال عليه السلام إن هذه الدنيا تعاطاها البر و الفاجر و إن هذا الدين لا يعطيه الله إلا أهل خاصته
و قال عليه السلام الإيمان إقرار و عمل و الإسلام إقرار بلا عمل
و قال عليه السلام الإيمان ما كان في القلب و الإسلام ما عليه التناكح و التوارث و حقنت به الدماء و الإيمان يشرك الإسلام و الإسلام لا يشرك الإيمان
و قال عليه السلام ليس من أخلاق المؤمن الملق و الحسد إلا في طلب العلم
و قال عليه السلام إن أشد الناس حسرة يوم القيامة عبد وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره
و قال عليه السلام إن الله يعطي الدنيا من يحب و يبغض و لا يعطي دينه إلا من يحب