السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
أحسنتي اختي أحزان الشيعة
وفعلا هذه الازدواجية في الحكم لا نجدها إلا عند ابن تيمية واشباهه ...
إذا كان خروج الامام الحسين ومقتله ليست بأعظم على الرسول ... وكان خروجه مفسدة وشر عظيم فلم ألزم النبي صلى الله عليه واله وسلم على من شهد ذاك اليوم نصرته وكثيرا ما بكى عليه عليه السلام منذ ولادته .... أو ما كان مقتله أعظم عند أهل السماء أيضا فسمعت الملائكة ترثيه و سمع الناس نوح الجن تبكيه ...واحمرت السماء وما حصل معها من معجزات بعد استشهاده عليه السلام ...
أذكر عندما كنا ندرس في المدرسة عن بعض الثورات والتي كانت تخرج على الحكام في فترة الحكم الاموي او العباسي .... يقولون لنا هذا خروج على حاكم زمانك وتفريق لصف الامة الاسلامية وسفك دماء المسلمين والخ
ولكن ما ان انتهينا الى خروج عائشة على الامام عليه السلام .... حتى جاء الصوت المخرس ( ولكتها زوجة النبي ... حبيبة النبي ... أم المؤمنين ... أرادت الصلح لاغير .... لعن الله السبئية هم سبب البلاء .... )
وكأن زوجات الأنبياء قد حصلوا على حصانة إلاهية من سوء أفعالهم .... ودماء الاربعين الف مسلم لا قيمة لها لعيون زوجة النبي ...
للأسف أن هذا المنهج في تحليل الوقائع انتشر كثيرا بين عوام السنة بصورة أصبح معها الفرد يلغي عقله ويبقى يدور في حلقة مفرغه لا طائل منها ...