سامسونغ بدأت الإعلان بجملة "لا يحتاج الأمر عبقرية" ونوكيا ختمت تغريدتها بها
كشف إعلان لشركة سامسونغ وتغريدة لشركة نوكيا تستهدفان فيهما هاتف شركة أبل "آيفون 5" وتروجان فيهما لهاتفيهما الذكيين أنهما تتشاركان ذات الرسالة الإعلانية "لا يحتاج الأمر عبقرية".
فقد طرحت سامسونغ إعلانا روسته بعبارة "لا يحتاج الأمر عبقرية" عمدت فيه إلى سرد مقارنة بين مواصفات هاتفها الأبرز "غلاكسي أس 3" وهاتف آيفون 5، مع جعل قائمة مواصفات هاتفها أطول بكثير من قائمة آيفون 5، وفي ختام الإعلان جاءت عبارة "إن الشيء الضخم المقبل هو فعليا هنا، غلاكسي أس 3".
في المقابل نشرت نوكيا مشاركة (تغريدة) في حسابها على تويتر عرضت فيها ثلاثة من أبرز مزايا هاتفها المقبل "لوميا 920"، واختتمت العبارة بجملة "لا، لا يحتاج الأمر عبقرية".
والفكرة من وراء هذين الإعلانين هي أن المرء لا يحتاج إلى امتلاك فكر عظيم كيف يفهم أن هاتف "غلاكسي أس 3" أو نوكيا لوميا 920" هاتف أبل الذي كشفت عنه الشركة الأميركية حديثا، وبينما ستزعج هذه الإعلانات أنصار أبل فإن أنصار نظامي التشغيل أندرويد وويندوز فون سيسعدون "بمشاكسة" العملاقين سامسونغ ونوكيا لأبل.
ويقول موقع "ذي نيكست ويب" المختص بأحدث أخبار الإنترنت والتكنولوجيا، على سبيل الدعابة، إن العبارتين متطابقتان لدرجة التشكك بأن الشركتين اشترتا هذه الفكرة "لا يحتاج الأمر عبقرية" من شركة إعلانات واحدة.
ويضيف الموقع أنه من المثير للاهتمام أن هذا النوع من التشابه في الرسالة الإعلانية ليس أمرا غير مألوف، فقد شهدت الدورة الحالية لانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة أحد هذه الإشكالات عندما وظف المرشح الجمهوري مت رومني -عن غير قصد- شعارا شبيها بشكل استثنائي بآخر استخدمته جماعة "كي كي كي" العنصرية سيئة السمعة.
ومن الطريف أن موقع "كالت أوف ماك" (CultofMac) أي "طائفة الماك"، المختص بأخبار أبل، يرد على سامسونغ مدافعا عن آيفون 5، فوصف الإعلان بالسخافة والمقارنة بالركاكة، وأضاف "وكأن سامسونغ تقول "هاتفنا أفضل لأن قائمة مواصفاته المبدعة أطول"، مشيرا إلى أن النصف الأخير من المواصفات المذكورة في الإعلان ليست ذات معنى وقلة هم من يعلمون ماهيتها.