بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
للاسف الشديد تتبعنا مراسيم تشييع العميد وسام الحسن هذا اليوم وسط هتافات خطيرة جدا انطلقت من افواه الحاضرين لاسيما شيوخ الدين الذين المحوا في كلامهم الى ان هذه الجريمة قد تسبب بها النظام السوري وهذا يعني ان لحزب الله يد في ذلك وهو المقصد الرئيس من وراء هذه الحادثة دون ترو وقبل التحقيقات , ودون ان يلمحوا ولو بحرف واحد الى احتمالية ضلوع اسرائيل بما حدث بل انهم برؤوا ساحة اسرائيل علنا .
كما قام احد رجال الدين بالقاء كلمة حماسية موجهة للشباب ووصفهم بانهم ان سكتوا عن هذه الجريمة سوف يكونون كالنساء , وهو بهذا الكلام عزز الفتنة الطائفية في لبنان على اشدها.
وبذلك استطاعت اسرائيل ان تدخل لبنان في الفتنة القائمة في المنطقة , واستطاعت ان تضحك على عقول المغفلين لتتلاعب بهم كيفما شائت .
نسأل الله تعالى ان يقي المؤمنين من شيعة امير المؤمنين (ع) شر هذه الفتنة وشر فاعليها.
يمكن الشغلة كلها انتقام من حزب الله لتظامنة مع حكومة بشار الاسد وبعد عملية ايوب
الله يعينكم ان شاء الله حزب الله يطلع منها بتوفيق رب العالمين بحكمته بالتصرف مثل ما عودنا (كلما اشعلوا نار الفتنة اطفئها الله)
فريق الـ «أف. بي. أي» تعامل مع عمليّة اغتيال الحسن «كصفعة» وُجّهت للأمن القومي الأميركي ابراهيم ناصر الدين
انه «النحس»ولا شيء سواه يلازم قوى 14 اذار هذه الايام، فبعد مجموعة خطوات «ناقصة» وحسابات ورهانات «كارثية»، جاء الاعصار «ساندي» ليزيد «الطين بلة»، ويعزز عزلة الولايات المتحدة عن كل ما له علاقة بالشؤون الخارجية،وفي خضم محاولات بعض قيادات المعارضة لفتح قنوات الاتصال مع واشنطن لتعديل موقفها ازاء حكومة «حزب الله»، شهدت الساعات القليلة الماضية اقفالا تاما لكل هذه القنوات ،وما عاد اي من المسؤولين الاميركيين معني بالرد على اي من تلك المحاولات التي تساعد بها جهات اقليمية فاعلة لصالح الحلفاء في لبنان،وبات اي حديث عن «كارثة»قد ضربت هذا الفريق لا تقارن بغضب الطبيعة العاصفة في الساحل الشرقي للولايات المتحدة التي اعادت تلك الدولة العظمى خلال ساعات الى القرون الوسطى.
اوساط سياسية متابعة لهذا الملف تدعو الى عدم الاستخفاف بتأثير هذا الاعصار على السياسة الاميركية في العالم والمنطقة ،وتشير الى ان الاعصار الاعتى الذي يضرب الولايات المتحدة الاميركية سيجبر واشنطن على المزيد من الانكفاء نحو الداخل للملمة الاثار الاقتصادية الهائلة على نحو خمسين مليون اميركي تاثروا بشكل مباشر، فيما التداعيات غير المباشرة ستطال مختلف الولايات الاميركية حيث بلغت التقديرات الاولية للاضرار نحو عشرين مليار دولار ،وهذا سيعدل بالطبع اولويات الاهتمامات الاميركية ويعيد جدولة اعمال اي ادارة جديدة ستدخل البيت الابيض بعد نحو اسبوع من الان.ولكن هل يعني ذلك ان الشلل سيعطل قدرة واشنطن على التأثير في الاحداث الخارجية؟
في السياسة نعم،وفي العسكر طبعا،اما الامن فقصة اخرى .وبراي تلك الاوساط فان الساحة اللبنانية جزء من هذه المعادلة وهي ستتأثر في السياسة حيث سيتمدد عمر «نكسة» قوى 14 اذار التي ارتضت لنفسها انتظار انتهاء الانتخابات الاميركية املا بحصول تغييرات جذرية في السياسة الاميركية، لكن الحسابات والرهانات عادت مرة جديدة الى نقطة الصفر بعد ان اصبح الملف اللبناني في ذيل الاجندة الاميركية،واذا كانت واشنطن قبل الاعصار قد عبرت بصراحة عن عدم رغبتها في صراع جديد في المنطقة ياتيها عبر «البوابة»اللبنانية،فانها اليوم افهمت من يعنيهم الامر انها لم تعد قادرة على سماع «نق» قوى 14 اذار حيال ما وصلت اليه الامور في هذا البلد الذي قد يفتح على الولايات المتحدة «نوافذ» شرور لا تريد التورط بها في المرحلة الراهنة في ظل ادراكها ان حليفها الوثيق بنيامين نتانياهو يتحين الفرصة لتوريطها في مستنقع المنطقة،وهي لا تريد للفوضى اللبنانية ان تشكل ذريعة ينفذ منها نحو تصعيد تعرف بدايته ولا تعرف نهايته.
وبحسب المعطيات المتوافرة اعادت واشنطن عبر سفيرتها في بيروت مورا كونيللي على مسامع بعض قيادات المعارضة تاكيد الموقف الاميركي القائم على الحفاظ على «الستاتيكو» الراهن رغم كل سلبياته على الولايات المتحدة التي تلقت باغتيال اللواء وسام الحسن «ضربة موجعة» باعتباره رجلا موثوقا لدى اجهزة الاستخبارات الغربية وخصوصا «السي اي ايه».وكان كلام السفيرة الاميركية واضحا لجهة عدم احراجها في الوقت الراهن ومطالبتها بنقل رسائل الى ادارتها حول الملف اللبناني فيما يتعرض الشعب الاميركي «لنكبة»غير مسبوقة في تاريخه،ولكنها اعادت شرح موقف ادارتها من عملية اغتيال اللواء الحسن ولفتت بوضوح الى ان عملية الاغتيال هذه تختلف عما سبقها وخصوصا عام 2005 حين تم اغتيال الرئيس رفيق الحريري،وبحسب وجهة النظر الاميركية جاء اغتيال الحريري في سياق سياسي له علاقة بقلب توازنات ومعادلات في المنطقة، وحجم وثقل ما يمثله رئيس الحكومة السابق كان يسمح بالبناء عليه لاستثمار الامر في السياسة،وهو ما تحقق بفعل الضغط الداخلي والدولي،ولكن اغتيال اللواء الحسن لا يمكن وضعه في هذا السياق،وهو ياتي في اطار تصفية حسابات امنية بين اجهزة استخباراتية تخوض حربها الخاصة «تحت جنح الظلام»، ولذلك لا يمكن البناء على هذه الخسارة لتغيير الاوضاع السياسية في لبنان لان الظروف مختلفة ،والشخص المستهدف مختلف،وطبيعة عملية الاغتيال وخلفياتها مختلفة ايضا.
هذا الكلام الذي يتردد صداه في بيروت،يشير بوضوح الى ان الادارة الاميركية قد وجدت في عملية الاغتيال رسالة امنية موجهة لها،وهي عندما ارسلت على عجل فريق من الـ «اف بي اي» الى لبنان كانت تعتبر التحقيق جزءا من عمل خاص بالامن القومي الاميركي باعتبار ان الرجل المستهدف على علاقة وثيقة باجهزتها الامنية،وقد اهتم الوفد الامني بتفاصيل جدا دقيقة تتعلق بنوعية المتفجرات والتقنية المستخدمة في التفجير لمقارنته بعمليات مشابهة جرت سابقا في مناطق مختلفة في الشرق الاوسط،ورسم الفريق المعني صورة افتراضية لكيفية تعامل الفرق المنفذة مع عملية الاغتيال وتوصل الوفد الى خلاصات مهمة تشير الى مستوى احترافية هؤلاء وكان البحث دقيقا عن هفوات «تكتية» قد تساعد في الوصول الى خيوط كفيلة بالوصول الى الجهة المنفذة، بعيدا عن المزايدات السياسية والاتهامات الجاهزة.
ولا تستبعد اوساط ذات خبرات امنية سابقة ان يكون فريق الـ «اف بي اي»قد احتفظ لنفسه ببعض الاستنتاجات او الدلائل دون اطلاع الجانب اللبناني عليها وذلك بهدف اجراء تحقيق مستقل في العملية دون السماح بتسريب اي من هذه المعلومات في ظل وجود شكوك كبيرة لدى الاميركيين وعدم ثقة بأكثر من جهاز امني لبناني تعتبره الاستخبارات الاميركية انه مخترق من قبل حزب الله. هذا ما سربته الجهات الاميركية لبعض الحلفاء في لبنان لطمأنتهم بان متابعة الملف لن تقف عند هذا الحد،ولكن هذه المتابعة ستكون بحت امنية في هذه المرحلة وبعيدا عن الاضواء في غياب اي امكانية لاحداث التغيير السياسي المتوخى من قبل فريق 14 اذار.
هذا التقويم الاميركي لعملية اغتيال اللواء الحسن يثير الكثير من القلق والمخاوف وعلامات الاستفهام ،وتعتقد تلك الاوساط انه اذا كانت واشنطن تتعامل بواقعية ازاء هذا الملف على المستوى السياسي،فان هذا الامر يختلف من الناحية الامنية واصرارها على تبني اللواء الحسن واعتبار استشهاده ضربة موجعة لمنظومتها الامنية في لبنان والمنطقة يفتح الباب امام حرب استخباراتية لن تقف عند اي ضوابط او حدود،والخشية الحقيقية من استغلال واشنطن لهذه العملية لاستخدام الساحة اللبنانية مرتعا لهذه المعركة التي شهدت في الماضي فصولا مؤلمة لجميع الاطراف،ومن تلميحات المسؤولين الاميركيين خلال الساعات القليلة الماضية فهم ان هذا الملف اصبح بايد «امينة»وتتولاه الاجهزة الامنية المعنية،وهذا الامر يعني بشكل مباشر ان عدم استثمار هذا الحادث في السياسة لا يعني انه لن يتم الرد عليه بالمثل،وهذا يعني ان لبنان سيكون مع عدة دول في المنطقة مسرحا لعمليات امنية دامية، خصوصا ان الاستخبارات الاميركية معنية برد الاعتبار لاجهزتها التي تلقت اكثر من صفعة في حربها مع الخصوم،وفي زمن العجز عن القيام بالحروب،وفي زمن الانكفاء العسكري عن المنطقة ستعمل الاستخبارات الاميركية على محاولة ملء الفراغ لارهاب الاعداء ومنعهم من التمادي اكثر.
وترى تلك الاوساط ان التسليم مع الاميركيين في سرقتهم «لشهادة» اللواء الحسن امر خطير للغاية يحمل القوى السياسية في المعارضة مسؤولية كبيرة لجهة التسليم لواشنطن واجهزتها باختيار الرد المناسب على عملية الاغتيال،كما يحمل هذا الامر الدولة اللبنانية مسؤولية معنوية في حماية ارث احد كبار ضباطها وعدم التفريط بنسب شهادته للوطن وليس لقوى استخباراتية خارجية،كما عليها حماية من تبقى من ضباط رفيعي المستوى والمصنفين «اعداء»لواشنطن التي باتت تعمل وفق معادلة «وصلتنا الرسالة،نعترف بخسارة هذه الجولة وليس الحرب ،والثأر والانتقام لا ريب فيهما». لذلك فان خصوم الولايات المتحدة يدركون ان اجهزة استخباراتها لن تتوانى عن استغلال الحادث لتشريع ردها المحتمل،وهذا يحمل هذه القوى اعباء كبيرة لجهة اتخاذ الاجراءات المناسبة لحماية قياداتهم الامنية من غدر المخابرات الاميركية والاسرائيلية وحتى الاقليمية التي تتحين الفرصة للرد على ما تعتبره ضربة مؤلمة «تحت الحزام». اما قوى 14 اذار فادركت متاخرة انها خارج المعادلة «واللعبة»اكبر منها وتتجاوز شعارات صبيانية عنوانها «الطلاق»او اخراج الرئيس ميقاتي من السراي.
سليمان فرنجية: السؤال ليس من قتل اللواء الحسن بل من باعه
رأى رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية أن "السؤال ليس من قتل اللواء وسام الحسن بل من باعه"، معتبراً أن "الحلفاء هم من يبيعون الشخص وليس أخصامه".
وقال فرنجية في حديث إلى قناة "المنار": "هناك من اتهم سوريا مباشرة بقتل رئيس فرع المعلومات اللواء وسام الحسن لان سوريا هي خصمه المباشر، ونسوا ان اللواء الحسن اعتقل أكثر من خمسين عميل اسرائيلي"، مضيفا "اقتنعت أن القاء القبض على العملاء هو تمثيلية وأن إسرائيل ليست من إغتالت الحسن".
وأشار فرنجية الى أن "ما قاله فريق 14 آذار عن دور الحسن في الاحداث السورية يشكل سببا لاستهدافه من قبل سوريا لكنهم أغفلوا موضوع اشتباكه مع الاسرائيليين وهذا امر مستغرب".
ولفت إلى أنه "كان ميالا الى الاقتناع بان اسرائيل ليست من نفذ عملية الاغتيال لان هناك معلومات كانت بحوزتنا تقول بان الاميركيين اوعزوا لفرع المعلومات بالقبض على هؤلاء العملاء بهدف اعطاء هذا الفرع مصداقية ما تمهيدا لاتهام 4 عناصر من حزب الله"، مؤكدا أن "فريق 14 آذار باستبعاده لاسرائيل من ملف اغتيال الحسن يثبت نظريتنا القديمة التي تقول بان الاسرائيليين لم ينزعجوا من اعتقال عملائهم وان الاميركيين سلموهم".
ورأى فرنجية أن "الشهيد وسام الحسن ليس بحجم رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، لذلك كان التجمع يوم التشييع فاشلاً"، لافتا إلى أن "الناس لم تعد متحمسة لاعادة آل الحريري الى الحكم لان تاريخهم ليس مشرفا في هذا المجال"، متسائلا "ما هذه الصدفة أن اغتيال الحسن حصل في ظل التغير الدولي تجاه الازمة السورية؟"، مشيرا إلى أنه "كان رأس الحربة ضد النظام السوري وإرسال المال والسلاح"، معتبرا أن "السؤال ليس من قتل الحسن بل من باع وسام الحسن"، موضحا أن "الحلفاء هم من يبيعون الشخص وليس أخصامه".
وأوضح فرنجية أن "تصريح رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في أول يوم من إغتيال الحسن كان تنفيس الاحتقان في الشارع"، مشيرا إلى أن "ميقاتي ليس ضعيفا كما يظن البعض، بل هو شخصية تنتمي الى طائفة عريقة في لبنان ويلتزم برغباتها"، وهو من "الأوادم" في الطائفة السنية.
اولا مبارك لكم عيد الولاية الاكبر
الله يحفظكم ويرعاكم..
كنت ارسلت رسالة تهنئة بهذه المناسبة المباركة لكن للاسف مايسمحلي قانون المنتدى الا بعد 200 مشاركة ولازالت مشاركاتي قليلة جدا
احسنتم على الاضافة...
معلومات جديرة بالاهتمام والمتابعة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يحفظكم ربي ويرعاكم ويعزكم بنصره...
حشرنا الله واياكم تحت لواء اميرالمؤمنين عليه السلام ..كلكم ذوق اخي..
احسن الله اليكم ووفقكم لكل خير..
شكرراً