|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 7753
|
الإنتساب : Aug 2007
|
المشاركات : 70
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
غريب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-08-2007 الساعة : 10:53 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ahmad
[ مشاهدة المشاركة ]
|
(1) هذه الآية لا يمكن الاستدلال بها على عدالة جميع الصحابة ، لانها مختصة بأهل بيعة الرضوان (بيعة الشجرة) ولا علاقة لها بسائر الصحابة ، والنزاع الأساسي فيما بيننا هو في مسألة عدالة جميع الصحابة الذي يقول به أهل السنة ، والشيعة لا تقول بعدالة جميع الصحابة مادام لم تثبت عصمتهم ولم يدّعها أحد لهم .
لا احد معصوم غير الرسول صلى الله عليه واله وسلم
(2) في الآية المباركة قيود ، في الآية رضي الله سبحانه وتعالى عن المؤمنين الذين بايعوا ، وليس كل من بايع مؤمناً ، الآية ليست في صدد إثبات أن كل من بايع فهو مؤمن ، هي في صدد بيان شمول رضوان الله ونزول السكينة على المؤمنين منهم .
الله سبحانه يقول :
(وقال تعالى :
(لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا )
فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ
فكيف ياتي شخص ويقول ان بعضهم لم يؤمن
(3) ثمّ إن هناك شرطاً آخر ، وهو موجود في القرآن الكريم أيضا : (فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد الله … ) .
فالآية لا تدلّ على الأصل الذي انتم قائلون به وهو (عدالة جميع الصحابة) ولابد من توفر الشروط والقيود المذكورة فيها لمن نريد تزكيته منهم .
....................................
اما بالنسبة لهاتين الآيتين
والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم (100) التوبة
للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون (8) الحشر
فنقول
انّ الآيتين في مجال ذكر فضيلة الهجرة والنصرة واتباعهما ، ولا اشكال فيه من حيث المبدأ ،
ولكن لاتدلاّن على تأييد جميع المهاجرين والانصار حتّى ولو انحرفوا عن الخطّ السليم ،
وغاية ما يمكن أن يدّعى انّ فيهما اطلاق ،
وقد ثبت في محلّه انّ الاطلاق محمول على المقيّد ان ثبت التقييد ، أي إن لم يرد قيد فالاطلاق محكم وإلاّ فلا ، وفي المقام قد ثبت بالادلّة الواضحة انحراف جماعة عن الخط النبوي الذي رسمه لهم صاحب الرسالة (صلى الله عليه وآله) ؛
مضافاً الى انّ في الاية الاولى توجد قرينة صارفة عن الاطلاق وهي " من " التي تدلّ على التبعيض لانّ الأصل فيها ان تكون تبعيضيّة لابيانيّة - كما قرّر في محلّه - ، وعليه فانّ رضى الله كان لعدد منهم لالجميعهم ، و ممّا يدلّ على هذا الوجه ، الآية التي تلت الآية الاولى في سورة التوبة " ممّن حولكم من الاعراب و من أهل المدينة مردوا على النفاق لاتعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرّتين ثم يردّون الى عذابٍ عظيم " ] التوبة : 101 [ أليس أهل المدينة من الانصار ؟ فكيف نجمع بين الآيتين غيرما ذكرناه ؟
وأيضاً على سبيل المثال يقول أصحاب السير بأنّ اُمّ حبيبة - زوجة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) - هاجرت مع زوجها الاوّل و الذي كان مسلماً آنذاك الى الحبشة - في هجرة المسلمين اليها - و هناك ارتدّ زوجها و صار ما صار الى أن رجعت هي مع المسلمين الى المدينة . و هنا أفهل يحقّ لنا أن ندخل هذا المرتدّ تحت شمول الآية استناداً الى صدق الهجرة عليه ؟!!! .
وبالجملة فانّ الآيتين لا تدلاّن نصّاً أو مضموناً على ما يدّعيه بعضهم ، بل انّهما تدّلان على اقتضاء الهجرة والنصرة للفضيلة ان لم يكن هناك مانع ، والحال نحن نعلم بطروّ المانع في بعضهم وهو تخلّفهم عن اطاعة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) .
|
( لَقَد تَّابَ اللَّه عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ )
لقد جمعهم الله تعالى مع الرسول صلى الله عليه واله وسلم
فهل تعتقد ان النبي ينطبق عليه
جوابك السابق
|
|
|
|
|