آبل تتصيد موظفي غوغل لتحسين خرائطها
الى متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خرائط آبل عانت من عدم دقة المعلومات ونقصها مقارنة بخرائط غوغل
بدأت شركة آبل محاولاتها الحثيثة لاستقطاب موظفين سابقين من ذوي الخبرة الذين عملوا في "خرائط غوغل"، بهدف تطوير خرائطها التي واجهت انتقادات لاذعة بعد طرحها ضمن نظام التشغيل آي.أو.أس6.
ونقل موقع "تيك كرنتش" المختص بأخبار التكنولوجيا عن مصدر على صلة بشركتي غوغل وآبل، أن الأخيرة تنتهج إستراتيجية استدراج موظفي خرائط غوغل الذين ساعدوا في تطوير ذلك المنتج، وأن كثيرا من هؤلاء يبدون حريصين على قبول الانضمام إلى آبل، ويعود ذلك في جانب منه إلى الفرصة التي تقدمها لهم الشركة لبناء منتج جديد بدلا من مجرد القيام "بتحديثات مملة" لمنصة متكاملة إلى حد بعيد.
وهذا المصدر متعاقد وقد عمل في خرائط غوغل كجزء من مشروع ضخم لدمج خدمة "ستريت فيو" مع بيانات طرف ثالث حصلت غوغل على ترخيصها مؤخرا لتحسين التغطية الأوروبية وتطوير الملاحة الصوتية في منصة خرائط غوغل.
ونقل عنه الموقع المذكور أنه عندما تحول تركيز غوغل إلى العمل على الخرائط في الأماكن المغلقة، أصبح الأمر أقل متعة وبدأ العديد من الموظفين البحث عن فرص أخرى، فكان هذا هو الوقت المناسب لآبل لاصطياد هؤلاء الموظفين.
ويروي المصدر قصة بعض زملائه قائلا إن "العديد من زملائي في خرائط غوغل تركوا العمل عندما انتهت عقودهم أو من تلقاء أنفسهم، وأحد هؤلاء الذين عملوا في نظم المعلومات الجغرافية انتهى به الأمر لدى آبل عندما اتصل به أحد مندوبيها للتوظيف. وكان قد سمع إشاعات أن آبل على وشك تطوير منصتها الخاصة للخرائط، وبالنظر إلى خبرته لدى غوغل فقد كان من السهل توظيفه، وهو الآن يتقاضى راتبا كبيرا بوظيفة محلل في نظم المعلومات الجغرافية".
ويكمل أن زميلا آخر له كان قائد مشروع في خرائط غوغل وترك عمله بعدما انتهى عقده، تم الاتصال به مؤخرا من مندوب آبل لشغر وظيفة مدير تطوير المنتجات، حيث عرض عليه راتب يفوق 85 ألف دولار، إضافة إلى كافة تكاليف انتقاله إلى مقر الشركة، وقد نجح في مقابلتين ويبدو أنه سيحصل على الوظيفة.
وكانت آبل قد أطلقت خدمة خرائطها الجديدة الأسبوع الماضي تزامناً مع إطلاقها لنظام التشغيل آي.أو.أس وهاتف آيفون5، إلا أن المستخدمين وجدوا أنها لا تُقارن بخدمة خرائط غوغل التي اعتادوا عليها في النسخ السابقة من نظام التشغيل والتي استغنت عنها آبل في النسخة الأخيرة.
وتعاني خرائط آبل من نقص كبير في المعلومات خاصة خارج الولايات المتحدة، بالإضافة إلى أخطاء في أسماء المدن والشوارع والصور الثلاثية الأبعاد المشوهة، فضلا عن الغياب الكامل للمعلومات المتعلقة بخطوط ومواعيد وسائل النقل العامة.