القاضي عياض يجوّز شرب بول النبي ص ويصحح الرواية.. والنووي يرى التبرك فيه [وثائق]
بتاريخ : 24-10-2012 الساعة : 11:53 AM
بسمه تعالى ،،،
مما شنع به أهل البدع والضلالة على أصحابنا قول بعض أعلامنا رضوان الله تعالى عليه بطهارة ما يخرج عن المعصومين، ولما كان أهل البدع كالحمير لا يفقهون حديثا، أصبح لزاما علينا أن نفقههم في دينهم كما هو المعتاد
قال النووي في تهذيب الأسماء ج1-ص42 ط. دار الكتب العلمية :
( ويخاطبه المصلى بقوله: السلام عليك أيها النبى ورحمة الله وبركاته، ولو خاطب آدميًا غيره بطلت صلاته، ويلزم المصلى إذا دعاه أن يجيبه وهو فى الصلاة، ولا تبطل صلاته، وكان بوله ودمه يتبرك بهما، وكان شعره طاهرًا، وإن حكمنا بنجاسة شعر الأمة، واختلف أصحابنا فى طهارة دمه وبوله وسائر الفضلات )
قلتُ: فمن هذا النص يستفاد أن أعلامهم أختلفوا في بول النبي بل سائر فضلاته ما بين قائل بالطهارة وقائل بالنجاسة وهو الأمر عند الإمامية
وذهب النووي إلى أن بوله مما يبترك به
( وكان بوله ودمه يتبرك بهما )
وثيقة:
وقال إمامهم القاضي عياض في الشفا بتعريف حقوق المصطفى ص52 ط. دار إحياء التراث :
( وقد روى نحو من هذا عنه في امرأة شربت بوله فقال لها لن تشتكى وجع بطنك أبدا، ولم يأمر واحدا منهم بغسل فم ولا نهاه عن عودة. وحديث هذه المراة التى شربت بوله صحيح ألزم الدارقطني مسلما والبخاري إخراجه في الصحيح )
قلتُ: ويستفاد من النص السابق صحة الرواية عنده وعند الدارقطني وكذا جواز شرب بول النبي ص كون الصحابية شربته و لم ينكر عليها ذلك