الشريعه
الامام ابي بكر الاجري
ص278
باب ذكر اكرام النبي-ص- لفاطمة -رض- وعظم قدرها عنده
1667-1057
عن عائشه-قالت مارايت احدا اشبه كلاما وحديثا من فاطمة برسول الله-ص- وكانت اذا دخلت عليه رحب بها وقام اليها فاخذها بيدها فقبلها واجلسها في مجلسه وكان اذا دخل عليها رحبت به وقامت اليه فاخذت بيده فقبلته واجلسته في مجلسها فدخلت عليه في مرضه الذي توفى فيه فرحب بها وقبلها واسر اليها فبكت ثم اسر اليها فضحكت فسالتها فقالت اسر الي اخبرني انه ميت فبكيتت ثم اسر الي اني اول اهله لحوقا به فضحكت
1667-صحيح
والوثيقه
وهذه القبلة من سيد الخلق بل هي قبلة من هو اعظم من عرش الرحمان كما ينقل ابن الجوزي عن ابن عقيل العالم السني الكبير
لكن السلفي هل يعطي لهذا الفعل من النبي الكبير اهمية ؟ طالما انه بشر حاله كحال اي شخص ؟ فهل سوف يقيم لهذا الحديث اهمية ؟ المسألة مفروغ منها مع هؤلاء السلفية اذ يعتبرون النبي بشر عادي بل على حسب احاديثهم انه اقل من الصحابة