مقدمة :- في هذه الموضوع عن أم نبينا محمد السيدة الطاهرة النقية المظلومة امنة بنت وهب سلام الله عليها سيدة امهات الانبياء على الاطلاق فكيف وهي ام نبي اعظم خلق الله وسنثبت غباء النواصب الذين رموها بالكفر
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث أبي أمامة الباهلي
21758 - حدثنا : أبو النضر ، حدثنا : الفرج ، حدثنا : لقمان بن عامر ، قال : سمعت أبا أمامة ، قال قلت : يا نبي الله ما كان أول بدء أمرك ، قال : دعوة أبي إبراهيم ، وبشرى عيسى ، ورأت أمي أنه يخرج منها نور أضاءت منها قصور الشام.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب علامات النبوة - باب في أول أمره وشرح صدره أيضا (ص) -
الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 222 )
13842 - وعن أبي أمامة قال : قلت : يا رسول الله ما كان بدء أول أمرك؟ ، قال : دعوة إبراهيم ، وبشرى عيسى ، ورأت أمي أنه يخرج منها نور أضاءت منه قصور الشام ، رواه أحمد ، وإسناده حسن ، وله شواهد تقويه ، ورواه الطبراني.
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب علامات النبوة - باب قدم نبوته (ص) -
الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 223 )
13847 - وفي رواية : وبشارة عيسى قومه : رواه أحمد بأسانيد والبزار والطبراني بنحوه وقال : سأحدثكم بتأويل ذلك دعوة إبراهيم دعا وإبعث فيهم رسولاً منهم ، وبشارة عيسى بن مريم قوله ومبشراً برسول يأتي من بعدي إسمه أحمد ، ورؤيا أمي التي رأت في منامها أنها وضعت نورا أضاءت منه قصور الشام ، وأحد أسانيد أحمد رجاله رجال الصحيح غير سعيد بن سويد وقد وثقه ابن حبان.
الذهبي - سير أعلام النبلاء - السيرة النبوية - مولد النبي (ص) ونشأته - باب منه -
الجزء : ( 26 ) - رقم الصفحة : ( 47 )
- وروينا بإسناد حسن - إن شاء الله - عن العرباض بن سارية ، أنه سمع النبي (ص) يقول : إني عبد الله وخاتم النبيين ، وإن آدم لمنجدل في طينته ، وسأخبركم عن ذلك : دعوة أبي إبراهيم ، وبشارة عيسى لي ، ورؤيا أمي التي رأت ، وإن أم رسول الله (ص) رأت حين وضعته نوراً أضاءت منه قصور الشام.
مستدرك الحاكم - ومن كتاب آيات رسول الله (ص) التي في دلائل النبوة - ذكر شق صدره (ص) - رقم الحديث : ( 4288 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
4196 - حدثنا : أبو الحسن أحمد بن محمد العنزي ، ثنا : عمان بن سعيد الدارمي ، ثنا : حيوة بن شريح الحضرمي ، ثنا : بقية بن الوليد ، حدثني : بحير ين سعيد عن خالد بن معدان عن عتبة بن عبد السلمي أن رجلاً سأل رسول الله (ص) كيف كان أول شأنك يا رسول الله ، ..... فقالا : لو أن أمته وزنت به لمال بهم ثم إنطلقا وتركاني وفرقت فرقاً شديداً ، ثم إنطلقت إلى أمي فأخبرتها بالذي رأيت فأشفقت أن يكون قد التبس بن ، فقالت : أعيذك بالله فرحلت بعيراً لها فجعلتني على الرحل وركبت خلفي حتى بلغنا أمي فقالت : أديت أمانتي وذمتي وحدثتها بالذي لقيت فلم يرعها ذلك ، فقالت : إنى رأيت خرج منى نور أضاءت منه قصور الشام ، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
إبن كثير - البداية والنهاية - كتاب سيرة رسول الله (ص) - باب مولد رسول الله (ص) - صفة مولده الشريف (ع) -
الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 383 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- والذي رجحه الواقدي وكاتبه الحافظ محمد بن سعد أنه (ع) توفي أبوه وهو جنين في بطن أمه وهذا أبلغ اليتم وأعلى مراتبه ، وقد تقدم في الحديث ، ورؤيا أمي الذي رأت حين حمل بي كأنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام ، وقال محمد بن إسحاق فكانت آمنة بنت وهب أم رسول الله (ص) تحدث أنها أتيت حين حملت برسول الله (ص) فقيل لها إنك قد حملت بسيد هذه الأمة ، فإذا وقع إلى الأرض فقولي : أعيذه بالواحد ، من شر كل حاسد من كل بر عاهد ، وكل عبد رائد ، يذود عني ذائد ، فإنه عند الحميد الماجد ، حتى أراه قد أتى المشاهد ، وآية ذلك أنه يخرج معه نور يملأ قصور بصرى من أرض الشام ، فإذا وقع فسميه محمداً.
- وقد تقدم في الحديث : ورؤيا أمي الذي رأت حين حملت بي كأنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام ، وقال محمد بن إسحاق : فكانت آمنة بنت وهب أم رسول الله (ص) تحدث أنها أتيت حين حملت برسول الله (ص) فقيل لها : إنك قد حملت بسيد هذه الأمة ، فإذا وقع إلى الأرض فقولي : أعيذه بالواحد ، من شر كل حاسد ، من كل بر عاهد ، وكل عبد رائد ، يذود عنى ذائد ، فإنه عند الحميد الماجد ، حتى أراه قد أتى المشاهد ، وآية ذلك أنه يخرج معه نور يملأ قصور بصرى من أرض الشام ، فإذا وقع فسميه محمداً ، فإن إسمه في التوراة أحمد ، يحمده أهل السماء وأهل الأرض ، وإسمه في الإنجيل أحمد ، يحمده أهل السماء وأهل الأرض ، وإسمه في القرآن محمد.
إبن هشام الحميري - السيرة النبوية - ذكر سرد النسب الزكي - ذكر ما قيل لآمنة عند حملها برسول الله (ص) -
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 157 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ويزعمون - فيما يتحدث الناس والله أعلم - أن آمنة بنت وهب أم رسول الله (ص) كانت تحدث أنها أتيت ، حين حملت برسول الله (ص) ، فقيل لها : إنك قد حملت بسيد هذه الأمة ، فإذا وقع إلى الأرض فقول : أعيذه بالواحد ، من شر كل حاسد ، ثم سميه محمداً ، ورأت حين حملت به أنه خرج منها نور رأت به قصور بصرى ، من أرض الشام.
الشنقيطي - أضواء البيان - سورة الإنسان - قوله تعالى : إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا -
مسألة إعتبار المناسبات في الإسلام وعدم إعتبارها - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 383 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وحدثت أمه وهي حامل به فيما قيل : إنها أتيت حين حملت به (ص) فقيل لها : إنك قد حملت بسيد هذه الأمة ، فإذا وقع إلى الأرض فقولي : فقيل لها : إنك قد حملت بسيد هذه الأمة ، فإذا وقع إلى الأرض فقولي :
أعيذه بالواحد من شر كل حاسد
ثم سميه محمداً ، وذكر إبن هشام أنها رأت حين حملت به أنه خرج منها نور رأت به قصور بصرى من أرض الشام.
عبدالرزاق الصنعاني - المصنف - باب ما جاء في حفر زمزم - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 318 )
9417 - عبدالرزاق ، عن معمر ، عن الزهري قال : .... حتى أتته ، فإذا هو جالس منتقعاً لونه ، لا ترى عنده أحداً ، فإرتحلت به ، حتى أقدمته على أمه ، فقالت لها : إقبضي عني إبنك ، فإني قد خشيت عليه ، فقالت أمه : لا والله ، ما بإبني ما تخافين ، لقد رأيت وهو في بطني أنه خرج نور مني أضاءت منه قصور الشام ، ولقد ولدته حين ولدته فخر معتمداً على يديه ، رافعاً رأسه إلى السماء.
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 139 )
- وأخرج أحمد ، وإبن سعد ، والطبراني ، وإبن مردويه ، والبيهقي ، عن أبي أمامة ، قال قلت : يا رسول الله ما كان بدء أمرك ، قال : دعوة إبراهيم ، وبشرى عيسى ، ورأت أمي أنه يخرج منها نور أضاءت له قصور الشام.
إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 98 )
172 - قال أخبرنا : محمد بن عمر بن واقد الأسلمي ، قال : حدثني : علي بن يزيد بن عبد الله بن وهب بن زمعة ، عن أبيه ، عن عمته قالت : كنا نسمع أن رسول الله (ص) لما حملت به آمنة بنت وهب كانت تقول ما شعرت أني حملت به ولا وجدت له ثقلة كما تجد النساء ألاّ أني قد أنكرت رفع حيضي وربما كانت ترفعني وتعود وأتاني آت وأنا بين النائم واليقظان فقال : هل شعرت أنك حملت فكأني أقول ما أدري ، فقال : إنك قد حملت بسيد هذه الأمة ونبيها ، وذلك يوم الأثنين قالت : فكان ذلك مما يقن عندي الحمل ثم أمهلني حتى إذا دنا ولادتي أتاني ذلك الآتي فقال : قولي : أعيذه بالواحد الصمد من شر كل حاسد ، قالت : فكنت أقول ذلك ، فذكرت ذلك لنسائي فقلن لي : تعلقي حديداً في عضديك وفي عنقك قالت : ففعلت قالت : فلم يكن ترك علي إلاّ أياما فأجده قد قطع فكنت لا أتعلقه.
إبن حبان - صحيح إبن حبان - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 312 )
6510 - أخبرنا : علي بن الحسين بن سليمان بالفسطاط ، حدثنا : الحارث بن مسكين ، حدثنا : ب وهب ، قال : وأخبرني معاوية بن صالح ، عن سعيد بن سويد ، عن عبد الأعلى بن هلال السلمي ، عن العرباض بن سارية ها : قال سمعت رسول الله (ص) يقول : إني عند الله مكتوب بخاتم النبيين ، وإن آدم لمنجدل في طينته ، وسأخبركم بأول ذلك دعوة أبي إبراهيم ، وبشارة عيسى ، ورؤيا أمي التي رأت حين وضعتني أنه خرج منها نور أضاءت لها منه قصور الشام.
سليمان الطيالسي - مسند الطيالسي - رقم الصفحة : ( 155 )
1223 - حدثنا : أبو داود قال : حدثنا الفرج بن فضالة ، عن لقمان بن عامر ، عن أبي أمامة قال : قيل يا رسول الله ما كان بدؤ أمرك دعوة أبي إبراهيم ، وبشرى عيسى بن مريم (ص) ورأت أمي أنه خرج منها نوراً أضاءت منه قصور الشام.
الزيعلي - تخريج الأحاديث والآثار - رقم الصفحة : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 83 )
- ثم ساق بسنده إلى إبن إسحاق قال : كانت آمنة بنت وهب أم رسول الله (ص) تحدث أنها أتيت حين حملت بمحمد (ص) ، فقيل لها : إنك قد حملت بسيد هذه الأمة فإذا وقع على الأرض فقولي : أعيذه بالواحد ، من شر كل حاسد ، في كل بر عاهد ، وكل عبد رايد ، يراود غير رايد ، فإنه عبد الحميد الماجد ، حتى أراه قد أتى المشاهد ، قال : وآية ذلك يخرج معه نور يملأ قصور بصرى فإذا وقع فسميه محمداً فسمته بذلك.
- وأما حديث شداد بن أوس فرواه أبو يعلى الموصلي في مسنده ، ثنا : يحيى إبن حجر بن النعمان السامي ، ثنا : محمد بن يعلى الكوفي ، ثنا : عمر بن صبيح ، عن : ثور بن يزيد ، عن مكحول ، عن شداد بن أوس قال : قال النبي (ص) : أنا دعوة أبي إبراهيم ، وبشرى أخي عيسى بن مريم ، وإن أمي رأت في بطنها نوراً قالت : فجعلت أتبع بصري النور فجعل النور يسبق بصري حتى أضاء لي مشارق الأرض ومغاربها.
الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 75 )
- وفي رواية بين النائم أي الشخص النائم واليقظان فقال : هل شعرت بأنك قد حملت بسيد هذه الأمة ونبيها أي وفي رواية بسيد الأنام أي إعلمي ذلك وأمهلني حتى دنت ولادتي أتاني فقال : قولي أي إذا ولدتيه أعيذه بالواحد من شر كل حاسد أي ثم سميه محمداً فإن إسمه في التوراة ، والإنجيل أحمد يحمده أهل السماء وأهل الأرض ، وفي القرآن محمد أي والقرآن كتابه وسيأتي ، عن محمد الباقر (ر) أن تسميه أحمد قال بعضهم : ويذكر بعد هذا البيت أبيات لا أصل لها وإذا ثبت أنها قالت له ذلك بعد ولادته كان دليلاً لما يقوله بعض الناس أن آمنة رقت النبي (ص) من العين أقول ظاهر هذا السياق أنها لم تعلم بحملها إلاّ من قول الملك لأنها لم تجد ما تستدل به على ذلك لأنها لم تجد ثقلاً وعادتها أن حيضها ربما عاد بعد عدم وجوده في زمنه المعتاد لها أي ولم تعول على مفارقة النور لعبد الله وإنتقال النور إلى وجهها على ما ذكر.
الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 407 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وإشتهر على بعض الألسنة أن آمنة يعنى أمه (ص) رقت النبي من العين ولعل مستند ذلك ما تقدم عن أمه أنها لما كانت حاملاً به جاءها الملك وقال لها : قولي إذا ولدتيه أعيذه بالواحد من شر كل حاسد والظاهر أنها قالت ذلك.
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 82 )
- وأخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا : أبو الحسين بن النقور ، أنبأنا : أبو طاهر المخلص ، أنبأنا : رضوان بن أحمد بن جالينوس قالا : أنبأنا : أحمد بن عبد الجبار العطاردي ، حدثنا : يونس بن بكير ، عن محمد بن إسحاق قال قلت : فكانت آمنة بنت وهب أم رسول الله (ص) تحدث أنها أتيت حين حملت محمداً (ص) ، وقال البيهقي : بمحمد (ص) قيل لها : إنك قد حملت بسيد هذه الأمة ، فإذا وقع إلى الأرض فقولي : أعيذه بالواحد ، من شر كل حاسد ، في كل بر عامد ، وكل عبد رائد ، نزول غير زائد ، فإنه عبد المجيد الحامد ، حتى أراه قد أتى المشاهد قال : آية ذلك أن يخرج معه نوراً يملأ قصور كسرى من أرض الشام إذا وقع فسميه محمداً.
الطبري - تاريخ الطبري - رقم الصفحة : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 571 )
- حدثنا : إبن حميد ، قال حدثنا : سلمة ، عن إبن إسحاق قال : يزعمون فيما يتحدث الناس والله أعلم أن آمنة بنت وهب أم رسول الله (ص) كانت تحدث أنها أتيت لما حملت برسول الله (ص) فقيل لها : إنك قد حملت بسيد هذه الأمة فإذا وقع بالأرض فقولي : أعيذه بالواحد ، من شر كل حاسد ، ثم سميه محمداً ، ورأت حين حملت به أنه خرج منها نور رأت منه قصور بصرى من أرض الشام.
الطبري - تاريخ الطبري - رقم الصفحة : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 156 / 157 )
- ( آمنة بنت وهب تحدث ) وفيه : ورأت حين حملت ب (النبي) أنه خرج منها نور رأت به قصور بصرى.
- قال : عثمان بن أبي العاص ، حدثتني : أمي أنها شهدت ولادة آمنة بنت وهب .... قالت : فما شىء أنظر إليه من البيت إلاّ نور ، وأني أنظر إلى النجوم تدنو ، حتى أني لأقول لتقعن عليّ.
المقريزي - أمتاع الأسماع - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 45 )
- فخرج أبو نعيم من حديث النضر بن سلمة ، حدثنا أبو غزية محمد بن موسى الأنصاري ، عن أبي عثمان سعيد بن زيد الأنصاري ، عن إبن بريدة ، عن أبيه بريدة قال : رأت آمنة بنت وهب أم النبي (ص) في منامها ، فقيل لها : إنك قد حملت بخير البرية وسيد العالمين ، فإذا ولدته فسميه أحمد ومحمداً ، وعلقي عليه هذه ، قال : فانتبهت وعند رأسها صحيفة من ذهب مكتوب فيها : أعيذه بالواحد ، من شر كل حاسد ، من كل خلق زائد ، من قائم أو قاعد ، عن السبيل حائد ، على الفساد جاهد ، من نافث أو عاقد ، وكل جن مارد ، يأخذ بالمراصد ، في طرق الموارد ، أنهاهم عنه بالله الأعلى ، وأحوطه منهم باليد العليا ، والكف الذي لا يرى ، يد الله فوق أيديهم ، وحجاب الله دون عاديهم ، لا تطردوه ولا تضروه ، في مقعد ولا منام ، ولا مسير ولا مقام ، أول الليالي وآخر الأيام أربع مرات بهذا.
- قال سعيد بن زيد الأنصاري : فلقيت بريدة بن سفيان الأسلمي ، فذكرت له هذا الحديث الذي حدثنا : إبن بريدة ، عن أبيه ، فقال بريدة بن سفيان : حدثنيه : بريدة بهذا ، وحدثني : محمد بن كعب ، عن إبن عباس بهذا ، وقال يونس بن بكير ، عن إبن إسحاق : وكانت آمنة بنت وهب أم رسول الله (ص) تحدث أنها أتيت حين حملت بمحمد (ص) فقيل لها : إنك قد حملت بسيد هذه الأمة ، فإذا وقع على الأرض فقولي : أعيذه بالواحد ، من شر كل حاسد ، من كل بر عاهد ، وكل عبد رائد ، يذود عني ذائد ، فإنه عند الحميد الماجد ، حتى أراه قد أتى المشاهد . وقال : فإن آية ذلك أن يخرج معه نور يملأ قصور بصرى من أرض الشام ، فإذا وقع فسميه محمداً ، فإن إسمه في التوراة والإنجيل أحمد ، يحمده أهل السماء والأرض ، وإسمه في الفرقان محمد ، فسمته بذلك.
إبن سيد الناس - عيون الأثر - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 37 )
- ذكر حمل آمنة برسول الله (ص) : قال : إبن إسحاق ويزعمون فيها يتحدث الناس ، والله أعلم أن أمه كانت تحدث أنها أتيت حين حملت به فقيل لها : إنك قد حملت بسيد هذه الأمة فإذا وقع إلى الأرض فقولي : أعيذه بالواحد من شر كل حاسد ثم سميه محمداً ، ومن طريق محمد بن عمر ، عن علي بن زيد ، عن عبد الله بن وهب بن زمعة ، عن أبيه ، عن عمته قالت : كنا نسمع أن رسول الله (ص) لما حملت به أمه آمنة بنت وهب كانت تقول : ما شعرت حملت به ولا وجدت له ثقلة ، كما يجد النساء إلاّ أنى أنكرت رفع حيضتي ، وربما كانت تقول : وأتاني آت وأنا بين النائم واليقظان فقال : هل شعرت أنك حملت فكأني أقول ما أدرى فقال : إنك قد حملت بسيد هذه الأمة ونبيها وذلك يوم الاثنين الحديث وأمهلني حتى دنت ولادتي أتاني فقال قولي أعيذه بالواحد ، وعن الزهري قال قالت آمنة : لقد علقت به فما وجدت له مشقة حتى وضعته.
--------------------------------------------------------
خاتمة :- اقول لاحفاد هند وابوسفيان ومعاوية ويزيد يابني وهب الانجاس هل الكافر يرى هذه المعجزات هذه المعجزات لايراها الا الانبياء او من هم في مقام النبوة سلام الله عليكي ياسيدتي مولاتي ياام خير البرية محمد المصطفى صلوات الله وتعالى عليه