وفقكم المولى لنصرة نبي الرحمة صلوات ربي و سلامه عليه و على آله الأطهار جميعاً أيها المؤمنون كلنا يداً واحدة للدفاع عن رسول الله ...
كل اضافاتكم و تعقيباتكم فيها فائدة قيمة ,, وفقكم الرحمن ..
هذه مصادر الحديث الذي أرفقه المؤمن أبو أسد البغدادي مشكوراً ...
مسند أحمد بتعليق شعيب الأرنؤوط الجزء 4 الصفحة 231
18057 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن معاوية يعني بن صالح عن ازهر بن سعيد الحرازي قال سمعت أبا كبشة الأنماري قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم جالسا في أصحابه فدخل ثم خرج وقد اغتسل فقلنا يا رسول الله قد كان شيء قال أجل مرت بي فلانة فوقع في قلبي شهوة النساء فأتيت بعض أزواجي فاصبتها فكذلك فافعلوا فإنه من أماثل أعمالكم آتيان الحلال
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح لغيره وهذا إسناد حسن
--------------
السلسلة الصحيحة - الألباني الجزء الأول الصفحة 803
441 - ( صحيح )
[ من أماثل أعمالكم إتيان الحلال . يعني النساء ] . ( صحيح ) عن أزهر بن سعيد الحرازي قال : سمعت أبا كبشة الأنماري قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم جالسا في أصحابه فدخل ثم خرج وقد اغتسل فقلنا : يا رسول الله ! قد كان شيء ؟ قال : أجل ؛ مرت بي فلانة فوقع في قلبي شهوة النساء فأتيت بعض أزواجي فأصبتها فكذلك فافعلوا ؛ فإنه من أماثل ... الحديث . والظاهر من القصة وقوله صلى الله عليه و سلم : أجل ... : أن المرأة كانت مكشوفة الوجه ؛ فهو من الأدلة الكثيرة على أنه ليس بعورة . انظر كتاب جلباب المرأة المسلمة للألباني
الله يوفقكم ويرعاكم ياحسينية
عن جرير بن عبد الله قال
{ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النظرة الفجأة قال اصرف نظرك }
قال ابن الجوزي :
وهذا لأن الأولى لم يحضرها القلب ، ولا يتأمل بها المحاسن ، ولا يقع الالتذاذ بها
السؤال: اذا كانت نظرة النبي نظرة فجأة لماذا لم ينتفع من صرف النظر؟
أم ان نظرته لم تكن نظرة فجأة؟
بسمه تعالى
أحسنتم وفقكم الله و بارك بكم و هذا أيضاً نضيفه ...
روضة المحبين - ابن الجوزي - الجزء الأول الصفحة 96
(( وقال جرير بن عبدالله رضي الله عنهما سألت رسول الله عن نظر الفجأة فأمرني أن أصرف بصري ونظرة الفجأة هي النظرة الأولى التي تقع بغير قصد من الناظر فما لم يعتمده القلب لا يعاقب عليه فإذا نظر الثانية تعمدا أثم فأمره النبي عند نظرة الفجأة أن يصرف بصره ولا يستديم النظر فإن استدامته كتكريره وأرشد من ابتلي بنظرة الفجأة أن يداويه بإتيان امرأته وقال إن معها مثل الذي معها فإن في ذلك التسلي عن المطلوب بجنسه والثاني أن النظر يثير قوة الشهوة فأمره بتنقيصها بإتيان أهله ففتنة النظر أصل كل فتنة كما ثبت في الصحيحين من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما أن النبي قال ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء وفي صحيح مسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي اتقوا الدنيا واتقوا النساء وفي مسند محمد بن إسحاق السراج من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي أخوف ما أخاف على أمتي النساء والخمر وقال ابن عباس رضي الله عنهما لم يكفر من كفر ممن مضى إلا من قبل النساء وكفر من بقي من قبل النساء )) .
~~~~~~~~~~~~~
لا يمكن لنبينا أبداً أن يأمر بالبر و ينسى نفسه ..
و ما وقع في الحديث المذكور لا يدل إلا على وقوع النظرة الثانية الشيطانية
ننزه نبينا عنها
نتمنى أن يحذو حذونا أهل السنة
نقل أحدهم هذه الروايات عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يحاول من خلالها الزام الشيعة بالطعن بالامام علي :
[ 25156 ] 4 ـ محمد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) : عن أمير المؤمنين (عليه السلام), انه
كان جالسا في أصحابه إذ مرت بهم امرأة جميلة فرمقها القوم بأبصارهم, فقال (عليه السلام) : انّ عيون (1) هذه الفحول طوامح, وإن ذلك سبب هبابها (2) فاذا نظر أحدكم إلى امرأة تعجبه فليلامس أهله, فإنما هي امرأة كامرأة, فقال رجل من الخوارج : قاتله الله كافرا ما أفقهه, فوثب القوم ليقتلوه فقال (عليه السلام) : رويدا فإنما هو سب بسب أو عفو عن ذنب .
نهج البلاغة 3 : 253 | 420 .
(1) في المصدر : ابصار .
(2) الهباب : شهوة الجماع . ( الصحاح 1 : 236 )
11- ويستحب المبادرة إلى مباشرة زوجته إذا أُثيرت غريزته بالنظر إلى امرأة أخرى، هكذا أدبنا الإسلام على لسان الإمام علي (ع) حيث قال: (إذا رأى أحدكم امرأة تعجبه فليأت أهله فإن عند أهله مثل ما رأى فلا يجعلن للشيطان على قلبه سبيلاً ليصرف بصره عنها)(44).
أحكام العبادات للمؤلف العلامة اية الله محمد تقي المدرسي
الباب الرابع: أحكام الزواج والأسرة
القسم الثامن: السنن والآداب
آداب الحياة الزوجية
عن أمير المؤمنين عليه السلام " أنه كان جالسا في أصحابه إذ مر بهم امرأة جميله فرمقها القوم بأبصارهم فقال علي عليه السلام: إن أبصار هذه الفحول طوامح، وإن ذلك سبب هبابها، فإذا نظر أحدكم إلى امرأة تعجبة فليلامس أهله فإنما هي امرأة كامرأته - الحديث ".
نهج البلاغة الحكم رقم 420، الوسائل ج 14 ص 73 ح 4.
الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة
تأليف العالم البارع الفقيه المحدث الشيخ يوسف البحراني قدس سره
الجزء الثالث والعشرون
مؤسسة النشر الاسلامي (التابعة) لجماعة المدرسين بقم المشرفة (ايران)
151 - 152
~~~~~~~~~~~~~~~~~
لم أتحقق من المصادر بعد لعلني أوفق لذلك بوقت لاحق لكن بنظرة سريعة على ما نقل فلا مطعن بالامام علي عليه السلام فلم يكون هو الناظر للمرأة بل من كان معه و هذا دليل كلامي من الرواية نفسها :
(( .. عن أمير المؤمنين (عليه السلام), انه
كان جالسا في أصحابه إذ مرت بهم امرأة جميلة فرمقها القوم بأبصارهم, فقال (عليه السلام) : انّ عيون (1) هذه الفحول طوامح, وإن ذلك سبب هبابها .. ))
فأين اعجاب الامام علي بالمرأة ..؟؟
هو يتكلم عن الرجال الذين معه و ليس أن المرأة وقعت في قلب الامام علي ( حاشاه ) ..!
لن نتوقف إلى هنا و لن نكتفي بالدفاع فقط بل سنهاجم و نبيد من يتعدى على نبينا الأعظم ..
فيما يلي طعونات النصارى بأنبياء الله و بالذات نبي الله داود على نبينا و آله و و عليه الصلاة و السلام
فقبل أن يعتمد النصارى على رواية ساقطة لا قيمة لها عند المسلمين فلينظروا فيما كتبهم التي يطلقون عليها صفة " مقدسة " على أي باطل تبنون عقيدتكم أيها النصارى ..؟؟
~~ نبي الله داود يرى مرأة جميلة تستحم فيزني بها ~~
الكتاب المقدس - العهد القديم - سفر صموئيل الثاني - الإصحاح الحادي عشر
11: 1 و كان عند تمام السنة في وقت خروج الملوك ان داود ارسل يواب و عبيده معه و جميع اسرائيل فاخربوا بني عمون و حاصروا ربة و اما داود فاقام في اورشليم
11: 2 و كان في وقت المساء ان داود قام عن سريره و تمشى على سطح بيت الملك فراى من على السطح امراة تستحم و كانت المراة جميلة المنظر جدا
11: 3 فارسل داود و سال عن المراة فقال واحد اليست هذه بثشبع بنت اليعام امراة اوريا الحثي
11: 4 فارسل داود رسلا و اخذها فدخلت اليه فاضطجع معها و هي مطهرة من طمثها ثم رجعت الى بيتها
11: 5 و حبلت المراة فارسلت و اخبرت داود و قالت اني حبلى
---------------------------
تفسير الكتاب المقدس - العهد القديم - القمص تادرس يعقوب
صموئيل ثاني 11 - تفسير سفر صموئيل الثاني
متاعب داود وضعفاته
١. داود وامرأة أوريا الحثِّي [١١-١٢].
قدم لنا الكتاب المقدس صورة واقعية لشخصية داود النبي والملك، الذي عاش بقلب منفتح نحو الله والناس منذ صُبوَّته، في نقاوة وطهارة، مشتاقًا أن يخدم الله ويمجده في جدية وبغيرة متقدة نارًا، وأن يبذل حياته من أجل الأمانة حتى في رعايته الخراف غير الناطقة. كافأه الله على هذه الحياة الجادة المقدسة واهبًا له كل نجاح حتى تعظم جدًا وكان رب الجنود معه.
هذه السيرة العطرة الفريدة من نوعها تكشفت بأعظم جلاء خلال المزامير التي أنشدها بروح الله لتبقى ذخرًا للمؤمنين وعونًا لهم في الحياة المقدسة في الرب.
الآن بعد أن صار ملكًا على كل الأسباط، واستقرت مملكته، وجاء بالتابوت إلى مدينته، في لحظة ضعف تهاون فسقط لتظهر الطبيعة البشرية بأعماق ضعفها في حياة داود العظيم. انهار هذا الجبار وانحدر بالتتالي من خطية إلى أخرى... وكان يظن أنه قادر على إخفاء هذا الضعف فإذا بها تنفضح أمامنا جميعًا عبر الأجيال بعد أن نال تأديبات مُرَّة وحلت به أحزان متوالية خلال كل بقية أيام حياته.
لم يخجل الوحي الإلهي عن تسجيل هذه السقطات في شيء من التفصيل، دون إخفاء للضعف أو تستر عليه حتى ندرك الحاجة إلى التجديد الكامل للطبيعة البشرية، بل الحاجة إلى تدخل الخالق نفسه لتحقيق هذا التجديد.
سقطات داود هي جرس تحذير يدوي عبر الأجيال لكي يتيقظ كل مؤمن وكل خادم – مهما بلغت قامته الروحية أو خبراته عبر السنوات – لئلا يسقط.
سقطات داود ملأته أحزانًا مُرّة لكن بالتوبة تحولت لمجده، فصارت سيرته ومزامير توبته سرّ قيام لكثيرين حطمتهم الخطية وهوى بهم اليأس!
-------------
. تراخي داود:
الخطوة الأولى في السقوط هي التهاون والاسترخاء. لم يسقط داود في مثل هذه الخطية (الزنا) حين كان يُجاهد في صباه وشبابه وهو يرعى الغنم، وحين عمل في البلاط الملكى لدى شاول، وحين صار طريدًا أمام الملك، وأيضًا حين كان ملكًا على سبط واحد، وحين اهتم بخلاص الأسباط جميعها، أما لآن وقد استقرت مملكته وتزايد في المجد وصار له بيت من الأرز ترك الحرب ليوآب رئيس جيشه واسترخى في بيته في أورشليم.
في وقت المساء عوض الصلاة من أجل المجاهدين قام عن سريره وتمشى على سطح البيت "فرأى من على السطح امرأة تستحم وكانت المرأة جميلة المنظر جدًا" حياة التراخي خلقت فراغًا في القلب والحواس ليطلب الإنسان شبعًا لحواسه بجمال خارجي.
كثيرًا ما تحدث مار إسحق السرياني عن خطورة التراخي والكسل في حياة المؤمن كما في حياة القائد الروحي، فمن كلماته:
[تراخي أعضاء الجسد يتبعه هيام الأفكار وتشتيتها[56]]. [عندما يتطلع الجسد إلى الترف والأمور العالمية ويرى علل الارتخاء في كل ساعة تلتهب فيه الشهوة المحرقة[57]].
[الإهمال والرخاوة يضرَّان ليس فقط من يخضع لهما وإنما أيضًا من هم تحت قيادته[58]].
[الإنسان الذي يصير في عهدته كنز لا ينام. إنْ راعَيْنا ناموس السهر ومارسنا التمييز بمعرفة، هذه التي نجني منها ثمرة الحياة فإنه لن تقترب إلى ذهننا هجمات الأهواء بأية وسيلة[59]].
٢. السقوط التدريجي:
"فأرسل داود وسأل عن المرأة، فقال واحد: أليست هذه بثشبع بنت أليعام امرأة أوريا الحثي. فأرسل داود رسلًا وأخذها فدخلت إليه فاضطجع معها وهي مطهرة من طمثها، ثم رجعت إلى بيتها" [٣-٤].
كان داود قويًا، لم يسقط قط منذ صباه في الزنا، ولا قتل أحدًا بظلم، ولا مال يمينًا أو يسارًا عن الشريعة اللهم إلا في لحظات ضعف بسيطة، كيف يسقط الآن وهو ملك قوي ونبي مختار وقاضٍ عادل للشعب؟!
لعل داود لم يكن يتوقع في نفسه أنه ينحدر يومًا إلى هذا السقوط الشنيع، لكن الخطية خاطئة جدًا ومخادعة للغاية، تعرف كيف تلقي شباكها وفخاخها لتصطاد الجبابرة تدريجيًا. بدأ داود بالتراخي في أورشليم وقت الجهاد، والنوم على سرير الكسل في بيته، ثم بالمشي على السطح عوض الصلاة من أجل رجاله والانسحاق أمام الله من أجل شعبه؛ مال داود ونظر من على السطح ليرى امرأة تستحم في بيتها؛ سأل عنها إذ ربما حسبها فتاة عذراء ليتزوجها، وعرف أنها امرأة أوريا الحثي الذي يحارب من أجل مملكته، بعث إليها رسلًا وأخيرًا سقط معها!!
لقد شلت الشهوة كل تفكير جاد، فقد نسى داود الآتي:
أ. أنه مسيح الرب ونبيّه الذي نال نعمًا إلهية عظيمة؛ فلا يليق به أن يحطم قدسية حياته الداخلية في الرب.
ب. أنه في حالة حرب، وكان يليق به أن ينزل المعركة: كعادته ليبذل ويعطي بفرح من أجل مجد الله و بنيان الجماعة، لا أن يطلب ما لإشباع شهوات جسده.
ج. يغتصب امرأة متزوجة كاسرًا الشريعة التي تطلب قتل الاثنين (لا 2٠: 1٠).
د. يخون بطلًا أمينًا يدافع عن مملكته، وهو رجل غريب الجنس متهود.
هذا السقوط سرَّه التهاون بالثعالب الصغيرة المفسدة للكروم (نش ٢: ١٥)، فإن الخطايا الكبيرة – إن صح التعبير – بدايتها إهمال صغير، وبالتدريج ينحدر الإنسان إلى سلسلة من الخطايا.
لقد كان الوقت مساءً [١١] حين قام داود عن سريره يتمشى على سطح بيته ويتطلع نحو امرأة تستحم. كان الوقت ملائمًا للسقوط، لأن "شمس البر" قد غرب عنه، وحلت الظلمة حوله فعاش كما في ليل.
........... إلى أن قال
لقد تسللت شهوة شريرة إلى أحاسيس داود في المساء، جاءت كضيف – على حد تعبير ناثان النبي (١2: ٤) يُريد أن يأكل ويشبع، فأرسل داود إلى بيت أوريا الحثي يأخذ زوجته الوحيدة بثشبع، يقدمها طعامًا له. طلبها داود لإشباع شهواته مع أن له زوجاته... افترستها شهوته كما افترسته هو أيضًا!
يقول الكتاب انها "دخلت إليه" [١١]، ربما شعرت المرأة بما في قلبه فأغرته وأثارت مشاعره، إذ حسبت ذلك فخرًا لها أن يطلبها ملك عظيم... ومع هذا فإن داود لا يتبرر ولا نُسب له عذر، لأنه هو الذي أرسل يطلبها. لقد استطاع وهو صبي أن يقتل جليات الجبار ويرعب الوثنيين ويرد للشعب كرامته، وها هو أمام شهوته ينكسر في مذلة بين يدي امرأة!
------------------
هكذا تصورون أنبياء الله أيها النصارى ..
زناة
خونة
فلماذا تمسكون برواية ساقطة لا قيمة لها عند المسلمين و تطبلون عليها ..؟؟